الاستمناء، شماعة الجهل التي ذابت..!؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أريد الدخول في الموضوع مباشرة. أنا مقبل على الزواج -بعد 3 أشهر- وكنت أمارس الاستمناء 7 سنوات دون وتيرة معينة، أحياناً مرة في الأسبوع إلى 6 أو 8 مرات وبعملية واحدة.
أنا خائف من تأثيرات هذه العادة على حياتي الزوجية، وأريد من سيادتكم أن تدلوني على علاج أستطيع من خلاله التخلص من هذه العادة، وخاصة من آثارها الجسدية والنفسية وعلاج لاكتساب الثقة بالنفس والتخلص من الوسواس وأفكار العجز، والحيرة والخوف من تأثيرات هذه العادة على حياتي.
أجرك على الله، واعلم أنك إن ساعدتني فإنك شاركت في بناء أسرة مسلمة، وأني سأعمم وأوزع جوابك على كل من يطلب المساعدة، تخيل معي أجرك عند الله.
وشكراً.
25/3/2009
رد المستشار
أخي الكريم،
أولاً، أحييك على قرارك بالتوقف عن هذه العادة، وهذا ما فهمته من قولك (كنت أمارس...) معناه أنه كان سلوكاً في الماضي، أي أنك تخلصت منه، وهذا في حد ذاته أمر جد مهماً إذ يدل على قدرتك على حسم مواضيع مؤرقة.
من هنا أقول أنك تتمتع بثقة في نفسك تحتاج فقط أن تعززها لتصل لما هو أحسن، فقرارك التوقف والإقبال على الرباط الشرعي، مما يمكنك من صرف الطاقة الجنسية هو شيء رائع أقدمت عليه.
أما مخاوفك من أثر هذه الممارسة على حياتك الجنسية فأدعوك لعدم الإمعان فيها بل يجب صرف النظر للاستعداد للحياة الزوجية والتفكير في الاستمتاع بحياتك مع شريكتك. فالتفكير الإيجابي في ما أنت مقبل عليه يحفز كل طاقاتك النفسية والجسدية مما يدعم الجانب النفسي والجسدي على السواء.
على كل يمكنك التواصل معي من خلال الموقع أو بأي شكل تراه -لو أردت ذلك- فنحن من بلد واحد.
واقرأ على مجانين:
عادي يمارس العادة! ويسأل: هل من ضرر؟!
الاستمناء، شماعة الجهل التي ذابت مشاركة
هل العادة السرية مرض؟ متابعة
أحدث نظرية العادة السرية من اللاوعي
أخيراً، نبارك لك الزواج ونسأل الله أن يمكنك من تأسيس أسرة مسلمة تكون لبنة في بناء صرح الأمة