السلام عليكم
بعد التحية والسلام الحار والشكر، أطرح عليكم قصتي وأرجو الرد وإن كان جارحاً.
أنا من عائلة محافظة من العراق، هاجرت إلى السويد بسبب الظروف. الجنس في أوروبا حاله حال أي وجبة طعام شهية ورخيصة (ما يضرونا) لكني شاب محروق -غريزياً لا مفر منها-. لكل مشكلة حل، وكان الحل أن ارجع إلى أصلي وعزيمة إيماني وعقيدتي مع والدي -هروب من الشر-، فتزوجت من فتاة عراقية لم أعرفها من قبل، تعرفت عليها عن طريق معارف وفاعلي الخير،
المشكلة هي وباختصار:
بقيت معها عشرة أيام ولاحظت فرقاً بالجماع، حالها حال متزوجة منذ سنين وعندها أولاد، الفرق الوحيد قطرة دم عند الجماع الأول.
شكراً لكم،
وأرجو الرد لأتواصل معكم بأفكاري وخبرتي مع النساء، والذين يطلبون التضامن مع المرأة.
31/12/2010
رد المستشار
السلام عليكم الأخ "معن"،
نقول أهلاً وسهلاً بك على موقعنا، ونقدر لك غربتك عن بلدك وبعدك عن بيئتك ومنطقتك وأصدقائك. ثقافة البلد الجديد ومغرياته كلها لها تأثير عليك ناهيك عن نقص معلومات الرسالة عن طبيعة علاقات البيت والأسرة وعلاقة الوالدين سواء قبل الغربة وبعدها وما يخص علاقتك معهم وآثار الحياة الغربية عليك من: هل تتناول المهدئات أو أي شيء يؤثر على تركيزك؟ وهو مدخل للآثار النفسية والبدنية لكرهك للعلاقة الجنسية، ومنها الشعور بالنقص من قدرتك الجنسية أو طبيعة الأعضاء الجنسية أو الأوهام، ونقص الثقافة الجنسية حول نصب وتوجيه جهدك لنوع معين من الفتيات أو تجارب جنسية فاشلة مررت بها تعتبر الأولى لك. كذلك الخوف من أمور متعددة يؤثر كثيراً كمعوق ذا أثر عصبي عليك كشعورك بالخوف نتيجة لذلك، وهل هناك العادة السرية التي أيضاً لها الأثر النفسي البالغ؟؟
ويضاف لذلك وأنت تعيش الغربة، كأن يكون هناك مشكلة التنافس والحالة المادية وظروف العمل مسببة لك جهداً يفقدك القدرة الجنسية بسبب انشغال العقل بالتفكير.
ومن الآثار النفسية أيضاً العنّة النفسية أو واقع التجربة مع الجنس الآخر، نابعة من قلة الخبرة أو نظرتك للمرأة نظرة نابعة من المثالية البعيدة عن الشوائب ومتكاملة المواصفات، والتي قد تصدم بها أثناء الاختلاط بعدم توافرها مسببة خيبة وصدمة تدفعك للنفور من الجنس.
أما الأسباب العضوية:
منها انسداد الشرايين والأوردة، أو التهاب الأعصاب والبروستاتا، أو أمراض القلب، أو وظيفة الغدة النخامية، أو أمراض ضغط الدم أو الخصية، كذلك الإجهاد البدني أو عملية جراحية وآلام الظهر والأدوية التي لها علاقة بالضعف الجنسي.
ما تحتاجه الآن هو التوجه إلى استشاري متخصص بالعلاج السلوكي المعرفي لعمل برنامج متكامل وصولاً بك لبر الأمان من أجل حياة أفضل.