الاعتداءُ على الوسادة... والاسترجاز مشاركة4
السلام عليكم؛
أنا أعاني من ممارسة العادة السرية ولكن دون علم
إنني طالبة ملتزمة وأحفظ القران الكريم وكنت قد تعرضت لممارسة هذه العادة دون علمي بأن لها أي علاقة بالجنس لأني لا أتابع أي شيء مثير لأني أخاف الله تعالى
ولكني اكتشفت مؤخرا أن ما أقوم به هو ممارسة العادة فكيف يمكنني الإقلاع عنها؟ لأني أخشى الله تعالى ولا أريد أن أكون من العاصين وهل سوف أعاقب على ما أقوم به؟
أرجو الرد السريع.
5/10/2010
رد المستشار
الأخت العزيزة الآنسة "تائها" المحترمة، أهلاً وسهلاً بك في موقع الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية، وسوف يسعدني اليوم أن أجيب على طلب استشارتك، بعد أن كنت في إجازة قضيتها في الخارج.
لقد ذكرت معصية الله، ونسيت مشاعر الذنب والكآبة والانطواء والقلق والغضب والخوف من المجهول واحتمال الإصابة بأمراض وغيرها من قائمة طويلة من العواقب التي تحدث نتيجة ممارسة العادة السرية والتي يمكنك الإطلاع عليها في أي موقع متخصص.
إن أحد أهم الأسباب التي تكمن وراء هذه العادات غير المرغوبة هو الفراغ في الوقت، وتستطيعين في هذه المرحلة إلى جانب دراستك البدء بتطوير نفسك وشغل أوقات فراغك بتعلم اللغات والكمبيوتر والتخطيط لمستقبلك ووضع بعض الخطط المستقبلية والبدء في العمل على تحقيقها وفق منهجية معينة. وتذكري دوماً العواقب السلبية لهذه العادة، سيما المتعلقة منها بضرورة الاستعداد لحالة التهاب ممكن أن تظهر خلال عدة أيام من بعد ممارستها. وأعتقد أن هذا يكفي حتى تقلعي عنها نهائياً.
أما بالنسبة لقلقك حيال معصية الله واحتمال معاقبتك بسبب ممارستك لهذه العادة، فقد ذكرت أنك لم تكوني تعلمين أن ما تمارسينه هو العادة السرية، والله، بعكس القانون، لا يعقابنا على الأمور التي نجهلها، بل هو أكرم من ذلك للحد الذي يسامحنا على ارتكاب الأمور التي تكون أشد معصية ورغم معرفتنا بها ويتقبل توبتنا حتى وإن تأخرت.
يمكنك البدء منذ الآن، كما يمكنك الكتابة إلينا دوماً حول الأمور التي تشغل تفكيرك.
واقرئي على مجانين:
نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجازMasturbation