ماذا أفعل؟
مشكلتي إن طول عمري لغاية 6 ابتدائي كنت عايش على الفطرة، وكنت حافظ قرآن، ومكنتش بكلم بنات خالص لكن من أول إعدادي اكتشفت إن اللي بعمله ده خلاص يعني، وأنا دلوقتى على طول تعبان، وكلما أقعد مع نفسي أفكر.
وأحاول أن أصاحب بنات بس مش عارف لأني معروف عني الأدب سواء في النادي أو في المدرسة، وأنا حاسس بنقص كبير لأني مش مصاحب بنات. وفي الأول ما كنش عندي صحاب لكن دلوقتى ممكن يكونوا زادوا لكن بردو معروف عني الأدب. وهل ممكن أكون شاطر وحافظ قرآن وفى نفس الوقت مصاحب بنات؟
1/3/2011
رد المستشار
ولدي العزيز؛
هل الأدب والأخلاق أصبحا مشكلة في هذا الزمان؟ بالطبع لا أخرج هذه الفكرة من عقلك تماما، وليس للأدب والأخلاق ذنب في عدم مصاحبتك للفتيات.
ولماذا أنت تربط مصاحبتك للفتيات بأن ذلك هو قلِّة الأدب أو عدم وجود أخلاق؟!!
فما المانع من أن يكون لك صديقات من الفتيات وعلاقتك بهن تقوم على الأدب والأخلاق أيضا، وتعاملكم بينكم يكون محترما تتحدثون في أمور شتى في ظروف الحياة في أمنيات كل واحد منكم في حياته العلمية والعملية...
يابني الأدب ليس عيبا أو مشكلة، ومصادقة الفتيات ليست عيبا أو قلِّة أدب، وليست مشكلة أيضا.
ومن الممكن أن تكون شاطرا وحافظ للقرآن وفي نفس الوقت مصادقا للفتيات لأن هذا لا يتعارض مع هذا.
وفقك الله لما يحب ويرضى، مع خالص تمنياتي لك بالتوفيق في حياتك العلمية والعملية والاجتماعية.
أرجو أن أكون قد وفقت في ردي على استشارتك. وتابعنا دائما بأخبارك على موقعنا، وأهلا وسهلا بك صديق لنا.
واقرأ على مجانين:
حبها يدفعك للأفضل فاستمر كما أنت
أحبيه لا عيب ، ولكن …. مشاركة