إلجاء النصح لترك الدبر
أيها السادة الكرام في البداية أشكركم على هذا الموقع الناجح موقع مجانين والذي يقدم النصح للمسلمين كتبه الله في ميزان حسناتكم والرجاء تحمل ما تقرؤونه حتى النهاية على الرغم من الوصف الفاضح وغير اللائق ولكن لعلكم تفهموا مشكلتي وتعينونني على حلها لأنها العذاب الذي أنا فيه.
أنا شاب متزوج عندي 30 سنة ولي ثلاثة أطفال كانت البداية في الطفولة منذ كنت صغيرا عمر 10 سنوات عندما بدأت أفكر في الجنس وأعضاء البنات الجنسية وبدأت بمداعبة ومراودة بنت صغيرة بعمر 7 سنوات على الإيلاج في قبلها فوافقت ولكني لم أكن أعلم كيفية الأوضاع المناسبة للإيلاج فطلبت منها الإيلاج في الدبر فوافقت ولكني لم أنجح لعدم معرفتي بالجنس ومتطلباته واكتفيت في كل لقاء معها بمداعبة فرجها بإصبعي واستمر الأمر على ذلك لحوالي ثلاث سنوات، إلى أن كبرت وبلغت وبدأت أشتهي النساء وحضنهن فبدأت أتذكر مداعبتي لتلك البنت ورجعت إليها وبدأت أداعبها ولكن بشهوة حقيقة ورغبة في الإيلاج الحقيقي واستمرت المداعبة لهذه البنت من المؤخرة ولكن دون إيلاج وفي مرتين فكرت في الإيلاج وحصل إيلاج حقيقي مرتين في دبرها ولكن بعد ذلك امتنعت عن الإيلاج عندما علمت أنه حرام واكتفيت بالمداعبة فقط في كل لقاء مع أني كنت أرغب فيه ولكن ممتنع عنه ثم انقطعت عنها؛
حتى تزوجت من بنت أخرى كانت في البداية حياتي سعيدة ولا شيء يعكرها إلا أني كنت أمارس الاستمناء وأتخيل مداعبات المراهقة لتلك البنت وأتمنى لو كنت أجامعها في الدبر، استمرت حياتي جيدة حتى بدأت أدخل على المواقع الإباحية وأقرأ قصص جنسية وكان يشدني أكثر مناظر الإيلاج في الدبر وقصصها وبدأت أقرأ عن كيفية إقناع الزوجة في الإيلاج في الدبر لعلمي أن زوجتي ترفض ذلك ولمحاولتي الإيلاج في الدبر في بداية الزواج بالقوة ولكنها تألمت ولم أكرر ذلك فقط كنت أفتح معها الموضوع وألاحظ رفضها خاصة بعد إنجاب زوجتي لثلاثة أطفال وتوسع مهبلها.
إلى أن قرأت عن طريقة في أحد المواقع الجنسية للإيلاج في الدبر وهي البدء في.............................. فبدأت أنفذ هذه الطريقة........................ حتى اطمأنت الزوجة أنه ليس شديد الألم وأنه ممكن تحمله لأنها كانت تتخيله أنه صعب وشديد الألم مع أنني ندمت لماذا فعلت ذلك وكنت أريد التوبة من هذا العمل وعدم التمادي فيه لعلمي بحرمته، ولكن نفسي تنازعني وترغب في هذا الشيء في كل مرة كنت أتوب وأمتنع لفترة شهور ولكن أقع فيه مرة أخرى مع أني كنت أخبر زوجتي بعد الوقوع فيه أن لا تطاوعني في ذلك وكانت تنجح في ذلك في بعض الأحيان عندما تصر في منعي ولكنها كانت تضعف بعض الأحيان وتوافقني بعد الإلحاح عليها أو البدء في المداعبة حتى الإيلاج.
لا أريد أن أعمل هذا الشيء وأرغب في التوبة وأدعو الله كثيرا لأن يكره هذا الفعل لنفسي ويعصمني منه وقرأت فيه كثيرا من قصص وفتاوى وأحكام لكني أفشل في كل مرة تتغلب على نفسي في ذلك، إلى أن مره قررت الزوجة منعي نهائيا من ذلك لخوفها من توسع الدبر واستمر المنع لشهور فاستسلمت وقلت لنفسي الحمد لله سنترك هذا العمل وسوف تكون معينة لي على التوبة ولكن مع محاولتي لاحقا ضعفت ولم تمنعني ووقعنا فيه.
أرجو منكم المساعدة بنصحي -يكتب الله لكم الأجر- وإعطائي طريقة أتمكن من تطبيقها تعينني على التوبة النصوح والامتناع عن ذلك والتوبة إلى الله حيث أني مع ازدياد ممارستي لهذا العمل تتهاون نفسي في حرمته أكثر ويهون في نظري وأنا أريد الرجوع إلى الله قبل أن تتأثر زوجتي منه كثيرا وقبل أن تدمن عليه يا الله سامحني وأعني على التوبة.
وأرجو الرد مفصلا من طبيب نفسي بعد اطلاعه التام على ما كتب والرجاء عدم إهمال رسالتي أعانكم الله ووفقكم.
وهذه الفقرة تمثل موضوعا مختلفا تماما ولكن من باب العلم والملاحظة هو من باب العلم إن زوجتي مطيعة لي وغير مقصرة في حقي وهي امرأة عادية ليست جميلة (ليست المرأة التي كنت أحلم بها) وأنا تزوجتها زواج تقليدي لإرضاء والدي الذي تحمل تكاليف زواجي حيث كنا أسرة فلاحة تعيش في الريف حيث منعني والدي من الزواج من فتاة أخرى كنت ارغب فيها غير التي كنت أداعبها في صغري.
وحاليا أفكر بالزوجة الثانية حيث أني غير مقتنع بي زوجتي من الناحية الجمالية ولكني أشفق عليها كثيرا ولا أريد أن أظلمها أو انقص حقها ولكن موضوع الزواج يشغلني كثيرا وأفكر فيه اغلب الأوقات لدرجة أني أتخيل الزوجة الجديدة وكل تفاصيل الحياة معها ولا أريد أن أطلق زوجتي حيث أنه لا خلاف بيننا ولأنها أم عيالي فهي تلاحظ رغبتي في الزواج من ثانية تضايقت في البداية ولكنها لاحظت تفكيري الدائم ورغبتي الكبيرة في زوجة جميلة وقد وافقت على زواجي مع غيرتها الشديدة من ذلك مع شرط إسكانها في بيت آخر حيث أني إذا صبرت على زوجتي الأولى صبرت وفي نفسي شيء من النساء، ولكن نفسي متعطشة جدا في الزواج من امرأة أخرى أكثر أنوثة وأسأل الله أن يوفقني في ذلك إن شاء الله حيث وأني مقتدر على ذلك ماديا وأريد الستر وأرغب في امرأة تقر عيني بها فقد ذكر في الحديث عن رسولنا الكريم "إذا نظر إليها سرته" وهو أمر مقبول في بلدنا ومعتاد عليه.
وعفوا على الإطالة مع أني كنت أرغب في مراسلتكم مررا لكن المراسلة كانت مغلقة وفقكم الله ونفع بكم الأمة. حفظكم الللللللللللللللللللللله وحفظ شباب وشابات المسلمين آمين اللهم أمين.
01/11/2012
رد المستشار
الأخ السائل؛
في مشاكل الناس هناك ظاهر وباطن، ويظهر الناس عوارض المشكلة ويخفون حقيقتها، وهم في ذلك يكذبون على أنفسهم، ويبحثون عن حلول لأمراض باطنة، يجعلون أسبابها غير أسبابها، ويبرؤون أنفسهم منها، ويقدمون أنفسهم على أنهم ضحايا بيئة أو عرف، أو يحاولون أن يجعلوا بعض الناس سببا لما هم فيه؛
مشكلتك أخي الحبيب لا تكمن في الزواج بأخرى، ولكنها هو السعار الجنسي، والخروج عن الفطرة في الاستمتاع بملذات الحياة، فأنت بحاجة إلى تعديل سلوك قبل اتخاذ قرار الزواج، فأنا لست ضد التعدد، بل هو حل لكثير من المشكلات القائمة، والله تعالى لا يشرع شيئا فيه ضرر، لكن الأهم هو أن نطبقه على الوجه الصحيح حتى يظهر صحيحا.
ومن الخطأ أن يتخذ الإنسان قرارا في حالة لا يكون فيه معتدلا مستويا، فعالج نفسك أولا، ثم فكر بروية، هل أنت بحاجة إلى الزواج أم لا؟واعلم أن المتعة لا تحصل بطريق واحد، وفي الطرق المباحة الكثيرة سعة عن التمتع بالحرام، حتى ولو مع الزوجة، فإتيانك أهلك من الدبر حرام شرعا، كما أنه دليل على انتكاس الفطرة، فأرجع فطرتك ثم انظر أمرك ثانية.وفقك الله لما فيه حفظ دينك ودنياك، أنت وأهلك.
واقرأ أيضًا:
التعليق: إلى الأخ الذي يريد أن يعدد لأن زوجته غير جميلة هل تظن نفسك وسيما ؟
ممكن أن تتزوج من جميلة ثم لا قدر الله تمرض ويزول جمالها فما الحل إذن؟
"من تزوج امرأة لجمالها زاده الله قبحا ومن تزوج امرأة لمالها زاده الله فقرا ومن تزوج امرأة لنسبها زاده الله ذلا "
"فاظفر بذات الدين تربت يداك"