كبرياء وجمال وحنية ومشاعر مستحية
مشكلة في مشكلتين مش عارفة فعلا ليهم علاقة ببعض ولا لا!
السلام عليكم؛
أولا أحب أشكركم جدا على الموقع المتميز ده وجزاكم الله خيرا لمساعدتكم لينا!
أولا أنا بنت من صغري وكل الناس تقول لي أني جميلة وأني أجمل بنت في العيلة بس "دايما مش ببقى واثقة في كده مش بحس أني جميلة زي ماهما بيقولوا"، المشكلة أني دايما بحب أسمع الكلام ده منهم! كان لي أصحاب كتير بس كلهم بنات مكنتش بحب أتعامل مع الأولاد ومش ببقى مرتاحة وأنا بكلمهم وببقى مكسوفة أوي وبيبان عليّ وأنا مش بحب أبان أدام حد أني ضعيفة أو مكسوفة.
كان معظم علاقاتي مع الناس سطحية إلا مع كذا واحدة بس اللي بحس أنهم بيفهموني بس المشكلة أنهم بيحبوني أوي أكثر ما أنا بحبهم بس أنا فعلا بكون بحبهم بس مش بديهم زي مابيدوني بحس عندي كبرياء أني مروحش لحد هما اللي يجولي ولما بزعلهم ببقى عارفة أني غلطانة بس بغصب على نفسي أروح لأنهم يستاهلوا أني أبقى حنينة معهم بس مش لأني عايزة أروح أصالحهم بنفسي! دائما مشاكلي مع أصحابي القريبين أوي أنهم بيحبوني أوي وبيبقوا مستنين مني حاجة أنا مش بعملها.
وأنا في الجامعة كنت معجبة بولد وهو كمان بس عمري ما قدرت أكلمه وحتى لما جه يكلمني صديته وقلت له مش هينفع نرتبط وبعدها بشهر واحد سافرنا ومابقتش أنزل مصر إلا في الأجازات كانت السنة الأولى لي كئيبة مش قادرة أتأقلم على البلد ولا على الناس وعايزة أرجع لبلدي, الولد ده كلمني بس عن طريق الإنترنت وابتديت أكلمه وحسيت أني بحبه أوي وهو كمان صارحني بكده بس لا بيشوفني ولا بشوفه كل علاقتنا كتابة بس أنا من جوايا بحبه ومتأكدة أنه كمان بيحبني.
مشكلتي معاه أنه عايزني أقول اللي جوايا هو بيقولي كلام كتير بس أنا مش بقدر أرد عليه مش عارفة هل لأني مش متعودة أني أدي لحد مشاعري ولا علشان أنا حاسة أنه غلط ومش من حقه يسمع مني الكلام ده إلا بعد الجواز وقلت له كذا مرة في حاجات ماينفعش أقولها لك بس مش بيصدق إحساسي وشايف أنه دايما بيديني وأنا مفيش مقابل بس أنا بحبه بجد أوي ونفسي اللي بيننا ده يكون شرعي قريب إن شاء الله ونفسي أقول له متقوليش كلام رومانسي علشان غلط وفي نفس الوقت عايزاه يقول علشان علاقتنا متكونشي جافة ونبعد عن بعض!
مش عارفة أعمل إيه وأصلح من نفسي إزاي في علاقاتي مع الناس رغم أن كل الناس بتقول لي أني حنينة وطيبة زيادة عن اللزوم!
أرجو الرد من حضراتكم, شكرا جزيلا وجزاكم الله خيرا
12/01/2012
رد المستشار
الأخت الفاضلة؛
عندما تلح المشاعر تختفي الرواقب ويمكن أن نقول ما لم نتوقع قدرتنا عن التعبير عنه أشعر أنك تحبين الحب وليس الشخص فأنت مستمتعة بحديثه معك ولكن غير قادرة على مبادلته الكلام لأنك لا تريدين الكذب فلست متأكدة من مشاعرك وعموما تأكدي أنك لو أحببت ستتكلمين يا حبيبتي
وأما موضوع أنك غير قادرة على التعبير عن مشاعرك مع كل الناس وقدرتك على العطاء فلها جذورها في شخصيتك ربما أعطيت ولم تجدي مقابلا أو أنك في محيط الأسرة وجدت التعبير عن المشاعر قليلا لديكم وهذه عقبة ستتخطينها بمرور الأيام بإذن الله.