وساويس...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أشكركم جزيلا الشكر والله يجزيكم كل الخير والفضل إنشاء الله على الموقع أنا طالبة بكلية الهندسة لي 3 سنين أقرأ من المواقع النفسية الاجتماعية وحياتي كلها تحسن ونجاح بفضل الله وبعونكم حيث لي 3 سنين أقرأ جميع الاستشارات.
في البداية أذكر لكم طفولتي كنت هادئة جدا وحياتي كانت هي الدراسة كنت الأولى دائما ثم في المراهقة كنت أحب لفت الأنظار بالمدرسة وتعرضت لمشكلة الحب الشاذ مع زميلتي بالصف ثم بدأت تتطور معي لتصبح علاقة.. كلام غرام ثم لمسات وقبلات وشهوة قويه جدا من عمر(14- 17) لكن لم أكن أعلم أن هذا مرض وحرام لم أكن أحس على خطئي (لأني أعيش بأسرة كبيرة من 12 فرد حالتنا المادية أكثر من جيدة أي أغنياء لكن لم يكن هناك متابعة)
بعمر (17-18) التهيت بالتوجيهي لأني كنت خائفة جدا مع أني متفوقة بالدراسة لكن الوساوس والخوف خرب علي والحمد لله على كل شيء أي كان وساوس شذوذ متقطعة ثم في بداية الجامعة أول سنة وقليل من الثانية وساوس شذوذ كثيرة ومسيطرة على حياتي فصممت على سحقها من خلال القراءة وأيضا من مشاهدت الأفلام الإباحية حتى يتفتفت قلبي تماما وأتخلص وأرتاح منه أي التجأت لكل الطرق الدعاء والقراءة للعلاج النفسي والأفلام الإباحية التي أوقفتها بعد أن الحمد لله شفيت من المشكلة.
بعدها بفترة تعرف إلي شاب كان يتتبعني لسنتين بالجامعة أنا لست معجبة به لكن أنا أحسست أنني محتاجة ليكون شاب يتقدم للخطبة فأنا ملتزمة بصلي أي ليس لإصراره فأنا لا أفعل إلا ما أقتنع به تعرفنا لشهرين بالحدود التي أراها مناسبة لا نجلس مع بعضنا... ثم لم يتم الموضوع هناك اختلاف تماما بيننا ومرت أيام صعبة كما رأيت توقف عن الدوام وبدأ يشرب الكحول أنا كل هذا لا يهمني ذكرته فقط لتعلموا أنا أركز على حياتي ولا يوجد له شيء بعقلي ولا قلبي فقط في بداية الموضوع انزعجت أنه لماذا دخل حياتي؟
وفي السنة الثالثة بدأ التقدم والنجاح فبدأت أهتم بدراستي بعد أن أمضيت أول سنتين لا أهتم بالدراسة أبدا وكنت مع صحبة سيئة وجدا لم أتأثر بهم كنت فقط معهم للتسلية والضحك ثم وجدت نفسي أن أخسر سمعتي وعقلي بسماع تفاهاتهم فتركت صحبتهم وصاحبت فتاة قمة بالأخلاق والأدب وتحسنت دراستي أصبح لدي طموحي أن أصبح مبرمجة كمبيوتر إن شاء لله وأيضا تقدم شاب خريج لخطبتي من الجامعة شاب رائع به مواصفات رائعة ثاني الدفعة بالهندسة الميكانيك يصلي لديه أخلاق، جميل ولكن مشاعري حيادية لأنه هذا نصيب ولا يوجد (كتب كتاب) وهو متفهم سبب جديتي بالتعامل معه يعلم أن هذا ليس طبيعي نحن لا نجلس مع بعض فقط نتحدث للاطمئنان على بعض وإن شاء لله ربنا ييسر لنا مع بعض، كل شيء يعمله يدل على أنه يحبني.
1- أعيش حاليا مع وساوس خفيفة جدا جدا من الشذوذ إضافة لوساوس خفيفة جدا لماذا دخل ذلك الشاب حياتي حتى لو أنها خفيفة فأنا أحق بهذا الوقت من أن أستفيد منه أريد أن تزول تماما إن شاء لله.
2- وأيضا مشكلة تكبر لدي حيث أنه أشعر دائما أنه لدي الحق بأني أصغر الناس وأحقرهم وأني أفضل ويجب أن أضل أذكرهم بذلك هذا الأمر يجعلني أخسر الكثير معدلي الجامعي بالتكبر حتى على الدكاترة وأشعر أن غير ذلك ذل وأنهم لن يرضوا إلا حين أتعامل ليس بثقة بل بذل هل أنا أتوهم أم حقيقتا أنه لن يرضى الدكتور بالجامعة أو حتى رئيسي بالعمل إلا بالذل معه؟؟؟ وأصدقائي أتكبر عليهم مع أني أحب الجلوس معهم وأهلي هذا الأمر مزعج حتى فكرة أن أتخلى عن التكبر تزعجني مع العلم أن هذه العادة عند أبي مثلها.
3- من جانب آخر يدور بذهني موضوع هذا الشاب الذي تقدم لي نحن نتحدث مع بعض كلام غرام وهذا حرام لا أعلم ماذا أفعل أشعر بأني حين أتعبد أنني منافقة أنا أريد أن أكون راضية عن نفسي أنا بصراع مع هذا الموضوع هل أقول له أريد أن ألغي التكلم معك نهائيا هو لا يستطيع أن يكون رسمي لظروف مادية أنتم تعرفون الوضع العربي!!! ولكن هو وجوده بحياتي أنا لست متعلقه قلبيا به (لأن قلبي أصلا لم يعد حساسا) ولكن هو حسن من نفسيتي وهو دافع لي أن أعمل بجد بحياتي فكيف أقطع والموضوع هو وقت حتى يعمل يعني فقط ظروف مادية هل أقنع نفسي أنها قصة وقت وكلامنا الغرامي حلال؟؟؟؟ أم....؟؟؟ لا أريد أن أبقى هكذا هو متفهم الحدود ولكن أنا أبتعد عنه نفسي تلومني من كلام الغرام مع شاب وبنفس الوقت هو كتير متحمل التصرفات التي لا أوضحها له....
4- المشكلة الكبرى والتي أعتقد أنها الرئيسية لكل المشاكل هي وساوس تقريبا طوال اليوم كأنه أنا وحولي أناس وأنا ألفت أنظارهم ويمدحوني بشأن هذا الأمر الذي توسوس لي نفسي بفعله أكون مقتنعة أنه سيء ولا يجوز فعله الذي توسوس نفسي له هكذا موضوع الجلسة نعم جلسة ناس برأسي وغالبا ما يكون هؤلاء الناس هم زميلاتي بالمدرسة هذا الموضوع يؤلمني جدا أتمنى أن تساعدوني أن تزول.
أتمنى أن تكونوا قد تفهمتم حالتي وتساعدوني في أموري كلها والله خير حافظ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الله يجزيكم كل الخير بالدنيا والآخرة.
21/06/2013
رد المستشار
اضطرابات وشكوك معذبة..
الأخت الكريمة؛
أمضيت عدة سنوات في القراءة والتثقيف الذاتي، وداومت على قراءة غالب استشارات موقع "مجانين" لمدة ثلاث سنوات وهذا أمر نحييك عليه، ونشد أزرك على محاولة العلاج الذاتي وتطوير ذاتك بنفسك.
لاشك أنك....
ولعلاج الوسواس القهري شقان:
أولهما إمداد المريض بالمعلومات وتعليمه أشياء كثيرة حول المرض والعلاج وحول أشياء عدة وذلك تمهيدا للخطوة الثانية.
ثانيهما: التدخل العلاجي من خلال الطبيب النفسي أو المعالج النفسي من خلال الجلسات النفسية للأخذ بيد المريض من أسر المرض إلى رحابة الشفاء بإذن الله.
وما داومت عليه أنت خلال السنوات الماضية وحتى هذه الاستشارة يقع في الجزء الأول "فالاستشارة لا تغني عن العلاج"، وطالما قد يسر الله لك أمر المال فأول ما أنصحك به سرعة طلب العلاج والصبر عليه حتى يؤتي ثماره بالشفاء إن شاء الله تعالى.
هناك خلط بين أعراض الوسواس المرضية وبين مشكلاتك الاجتماعية والتربوية التي أفضت في ذكرها ولذا أنصحك بالآتي:
- ما سألت عنه في أسئلتك هو أعراض وسواس، وهذه الأعراض ليست أسئلة تجاب، بل برنامج علاجي يتبع وعليك البدء في المتابعة مع مختص بهذا المجال.
- عليك بالبدء في محاولة عزل الأفكار الوسواسية ومعرفتها، بحيث إذا أطلت فكرة منهم برأسك تعرفينها وتقولين أن هذه فكرة وسواسية وهذا الأمر يحتاج لتدريب معمق منك، ولعل قرائتك في استشارات الموقع تفيدك، يمكنك الاحتفاظ بدفتر صغير لتسجيل الأفكار وتصنيفها، وتسجيل مدتها وأثرها على سلوكك والمشاعر المرافقة لها أو التي تتبعها.
- بعد تحديد كل الأفكار الوسواسية يمكنك استخدام برنامج الذاتي للعلاج ولدينا دليل مترجم لعلاج "جيفري شوارتز" ترجمه د. محمد شريف سالم هذا أوله:
عزيزي مريض الوسواس: عالج نفسك بنفسك1
وهذا آخره: عزيزي مريض الوسواس: عالج نفسك بنفسك4
أرجو في رسالتك القادمة أن تكوني أكثر تحديداً بحيث تعرضي محتوى الوساوس لديك وشدتها وأثرها ومجهودك المبذول لعلاجها، ومدى التقدم في ذلك.
- تابعي التقدم في حياتك واحرصي على بذل كل المجهود لتظلي في الصفوف الأولى في كل حياتك، وهذا هام جداً فكما يقولون أن الصحة النفسية هي القدرة على الحب والعمل، تابعي تقدمك على كلا المجالين.
- ابحثي عن أحد من الثقات في عائلتك يكون مصدر ثقة ولديه الخبرة والحكمة لتستشيريه / لتستشيريها في بعض أمورك الاجتماعية وخصوصاً علاقتك بخطيبك، كيف تقيمينها؟ وكيف تجعلينها في أفضل الأمور من الناحية الاجتماعية والدينية.
- ما أنت فيه من ابتلاء بالوسواس هو قدر الله عز وجل، واحرصي على تجديد نيتك بالصبر على هذا الابتلاء، وإنك مأجورة إن شاء الله في كل لحظات معاناتك، وأسأل الله العون والقوة لدفع هذا البلاء وإنك مأجورة إن شاء الله في كل لحظات مجاهدتك لمرضك.
يسر الله أمرك، وتابعينا بأخباركويتبع >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> وسواس لفت النظر ! جديد مجانين!