أرسلت فراسيف (20سنة، طالبة، مصر) تقول:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أولاً، أتقدم إلى حضرتك بالشكر عن المقالات والاستشارات جزاك الله خيراً ووفقك.
ثانياً، عندي طلب؛ يوجد لديكم برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي ولكني أرغب في معرفة برنامج علاجي لاضطراب الهوية الجنسية وتحوله إلى حب مثلي ولا أقول جنس مثلي، لمن يتعلق الأمر عندهم بالعاطفة أساسا،ً وبالتوجه الذي يبدو غريزياً ويوافق العقل ويجلب الراحة النفسية، على العكس منه عند التفكير بالجنس الآخر والذي لا يوجد من تلقاء ذاته لكن ممكن إحدى صاحباتك تتكلم عن الأولاد!.
لقد شرحت مشكلتي في عدة استشارات للدكتور وائل أبو هندي وصنّفها باضطراب هوية جنسية تحول إلى حب مثلي منشورة بنفس اسمي المستخدم هنا. كنت قد أنهيت كلامي مع دكتور وائل بأني لا أرحب بالعلاج لأني لا أنوي الارتباط لأسباب تتعلق بالواقع الاجتماعي وليس بمشكلتي، فحتى إذا تمّ حلها لا أرغب بالزواج، ولكن نصحني بقراءة عدة استشارات وإعادة التفكير، مع العلم أني أنهيت علاقاتي السابقة العاطفية لأنها غير منطقية فأنا لا أريد كسب الذنوب ولا أريد لمن أحب أيضاً هذا الأمر ولا رجعة فيه، وما زلت مستمرة منذ ما يقرب 7 سنوات.
أنا في حالة عدم رضا لسنوات طوال، لا أدري بسبب هذا فقط أم بسبب مشاكل أخرى في حياتي، ولكن ما أعرفه أني أسعى للسعادة، فأرجو من حضرتك التكلم باستفاضة عن اضطراب الهوية الجنسية، وأرجو التركيز على البنات وكذلك تطور الحالة إلى حب مثلي علّي أفهم ماذا يحدث من منظور قد أكون لا أراه ولا تخش عليّ من التبحر فأنا أريد الفهم حقاً.
جزاك الله خيراً، وألف شكر.
والسلام ختام.
3/8/2008
* تعليق الأستاذ الدكتور محمد المهدي:
الأخت العزيزة أشكرك على طلبك، وأنا فعلاً أعد للكتابة حول اضطراب الهوية الجنسية، وأرجو أن أستوفي النقاط التي أشرت إليها في تعليقك.
واقرأ أيضًا :
المثلية أو الشذوذ الجنسي هل من علاج ؟ نعم ! / المثلية أو الشذوذ الجنسي علاج الآسف للشذوذ: ع.س.م(1-2)