سرعة القذف (1)
علاج سرعة القذف
1. طريقة التوقف.. ثم الاستمرار.. والضغط الخفيف (Master's And Johnson)
هي طريقة لتأخير عملية القذف بشكل عملي تدريبي.. وتم تجربتها على الكثير من الأزواج.
ملخص العملية
تتلخص العلمية في تدريب المخ والأعصاب على التوقف عن القذف وإطالة مدة الجماع بشكل ميكانيكي.
إن لحظة القذف هي اللحظة القصوى التي تصل فيها الطاقة الجنسية ذروتها ولا يستطيع دماغ الذكر عندها مواصلة الإثارة الجنسية مما يجبره على إعطاء الأوامر إلى غدد البروستاتا والحويصلات المنوية لبدء عملية إفراز السائل عن طريق دفعات قوية متواصلة.. حتى إذا خرج هذا السائل فإن الطاقة الجنسية تتفرغ ويبدأ الجسم والأعصاب بالارتخاء وأخذ الراحة.. ولا يمكن معاودة هذه العملية مباشرة.. بل لا بد من فترة ليعود الجسم لحالته الطبيعية قبل هذه العملية.. وقد لا يستطيع كثير من الرجال معاودة الكرة إلا بعد مضي نصف ساعة أو أكثر وعند تقدم العمر لا يمكن المعاودة إلا بعد يوم أو يومين أو أكثر من ذلك..
بناءً على ما سبق، نرى أن سبب سرعة القذف الرئيسي هو نفسي عصبي بالدرجة الأولى، حيث نجد أن الدماغ والأعصاب لدى الشباب حديثي الزواج الذين لم يعتادوا على هذه الإثارة أكثر حساسية للإثارة الجنسية، ولا يطيق الجهاز الجنسي عندهم هذه الطاقة العظمى لفترات طويلة مما يحدو بالمخ سرعة إعطاء الأوامر للجهاز الجنسي لوقف هذه العملية (الصعبة) فوراً عن طريق الانتهاء منها بالقذف السريع والفوري.
لنعد الآن للكلام عن طريقة التوقف.. ثم الاستمرار.. والضغط الخفيف.
بكل بساطة، أساس هذه العملية هو تعويد الجهاز الجنسي على إطالة العملية الجنسية دون قذف، ويحدث ذلك بالتدريج بعد بدء العلمية الجنسية وإدخال القضيب، فإن الرجل سريع القذف يستثار بسرعة كبيرة ويشعر أن عملية القذف قد اقتربت من الذروة هنا يقوم الرجل بإخراج القضيب ولكن قبل أن تكون عملية القذف قد اقتربت كثيراً لأنه لو حدث ذلك سيحدث القذف وتنتهي العملية، وسيحدد الزوجان اللحظة المناسبة للتوقف أو إخراج القضيب مع التدريب المستمر يوماً بعد يوم، ثم تقوم الزوجة أو الزوج نفسه بالضغط الخفيف على الحشفة وهى منطقة أعلى القضيب، أو تعصير القضيب من الأمام إلى الخلف بشكل خفيف وغير مؤلم. وفي أحيان أخرى يكون الشعور بألم خفيف من الضغط أو العصر أو القرص مجدياً حتى يذهب الشعور وتزول الرغبة بالقذف، ويعاود الرجل العملية من جديد، وهكذا أربع أو خمس مرات.
إن هذه العملية تحتاج إلى فترة من الوقت والتدريب المستمر لأنها طريقة تدريبية بحتة وقد أدت إلى نتائج جيدة.. وبعد فترة من التدريب فإن الرجل يصبح لديه القدرة على التحكم في نفسه ويصبح يقذف فقط عندما يشعر أن زوجته قد وصلت معه إلى الذروة أو قبله بقليل أو بكثير.
2. طريقة التوازي على الجانب:
وفيها ينام الزوجان على جانبيهما الزوجة على الجانب الأيسر والزوج على الجانب الأيمن، وساق الزوجة الأيمن فوق ساق زوجها الأيسر لكي تتمكن من فتح نفسها وتسهيل لمس الشفرين الصغيرين والبظر بعضو زوجها.
إذا كان هناك شكوى من قصر عضو الرجل أو ضعف انتصابه فعليه أن ينزل نفسه تحت زوجته وكأن رأسه أمام ثديي زوجته لكي يتم لمس العضو، ثم يبدأ الرجل والمرأة معاً في الاحتكاك وأداء الحركات الجنسية الخاصة بهما حتى يتم إشباع الزوجة أولاً لأنه في هذه الطريقة لا يتم لمس الشفرين والبظر إلا بالسطح الأعلى من عضو الرجل وهو يمثل تقريباً نصف أو ثلث سطح عضو الرجل، ومعلوم ومفهوم أنه سيتم الاحتكاك بنصف أو ثلث المستقبلات العصبية الموجودة في أعلى العضو والمسؤولة عن إرسال إشارات عصبية إلى المخ وبذلك سيزيد وقت الجماع النصف أو الثلثين.
لكي تتأكد من نجاح الوضع لا بد أن تشعر بتمام ملامسة أعلى سطح العضو للشفرين والبظر، وإن لم تتأكد، على الزوجة أن تعدل من الوضع بيدها اليمنى حتى تشعر بهذه الملامسة لأنها هى التي ستشعر بذلك وحدها، وستجد أيضاً بعد تكرار هذه الطريقة عدة مرات أنه يتم إيلاج الجزء العلوي من العضو داخل المهبل مع الخبرة والتكرار، بعد ذلك تستلقي المرأة على ظهرها ويبدأ الرجل في إشباع نفسه بالطريقة العادية.
يمكن أيضاً الجمع بين هذه الطريقة والطريقة السابقة (التوقف.. الاستمرار.. الضغط الخفيف).
3. طريقة كرسي الحكم:
وهى طريقة مبتكرة وفكاهية ولكن فعّالة وفيها: على الزوج أن يضع فوق الفراش عدة وسائد (مخدات) وكأنها كرسي الحكم تجلس عليه الزوجة مرتاحة مسترخية (وكأنها القاضي الذي سيحكم على المتهم)، منفرجة الساقين لكي تتمكن من فتح نفسها وتسهيل لمس الشفرين الصغيرين والبظر بعضو زوجها (المتهم بسرعة القذف وإضاعة فرصة المتعة والوصول إلى ذروة الرعشة الجنسية لزوجته)، ثم يجثو الزوج على ركبتيه ليواجه الزوجة ويقترب منها شيئاً فشيئاً (مستجدياً إياها أن تستمتع وترتاح وتحكم عليه بحكم مخفف، أن يغسل المواعين مثلاً) وعلى الاثنين تعديل هذا الوضع بوضع وسائد أو إزالة وسائد والقرب والبعد من بعضهما حتى يلامس العضو الشفرين والبظر تماماً ويكون هناك حرية للحركة.. ثم يبدأ الزوجان في استكمال الملاعبة والمداعبة، وعندما تزداد الرغبة وتتقد يبدأ الزوج في ملامسة الشفرين والبظر باستعمال الكريم أو الملينات إن كان هناك أي جفاف لدى الزوجة أو إن كانت الزوجة تحب ذلك كثيراً.
عندما تشعر المرأة بقرب الوصول للرعشة أو الرغبة الجنسية الشديدة يبدأ الزوج بمسك العضو بيده واحتكاكه بالشفرين والبظر حتى ترتوي المرأة وتصل إلى قمة الرعشة واللذة الجنسية. أو تمسك المرأة العضو بيد واحدة وتمسك باليد الأخرى كتف زوجها وتبدأ أحتكاك العضو بالشفرين والبظر حتى ترتوي وتصل إلى قمة الرعشة واللذة الجنسية. أو تمسك المرأة العضو بيديها الاثنتين وتبدأ احتكاك العضو بالشفرين والبظر حتى ترتوي وتصل إلى قمة الرعشة واللذة الجنسية. عند ذلك على المرأة أن تستلقي على ظهرها ويبدأ الرجل في إشباع نفسه بالطريقة العادية أو أي طريقة أخرى يريدها.
هذه الطريقة تفضلها نسبة كبيرة من النساء على غير المتوقع حيث يتم فيها مداعبة وملاعبة ومواجهة وترى المرأة ما يثيرها في زوجها وترى العملية الجنسية بعينيها مما يزيد من إثارتها ويجعل حصولها على الرعشة واللذة سريعاً.
4. طريقة التوقف.. الاستمرار:
وفيها تتم ممارسة العملية الجنسية بأي طريقة من الطرق السابقة، لكن عندما تقترب لحظة القذف يتوقف الزوجان عن الحركة تماماً وينشغل الزوج بأي فكرة أو يفكر في طريقة إصلاح سيفون الحمام، أو متى يذهب لشراء الخبز وكيف سيتصرف إن وجد الخبز غير طازج، أو.... ثم تنبهه الزوجة "أنت رحت فين؟" فيبدأ في تقبيلها وملاعبتها ومداعبتها وهو في نفس الوضع السابق الذي كان فيه قبل التفكير في الحمام أو الخبز بمعنى أنه ما زال في وضع الإيلاج أو وضع كرسي الحكم ويستمر في الحركات الجنسية.
5. وضعية المرأة بالأعلى:
التي تكون فيها المرأة في الأعلى، لأن الرجال في هذه الوضعية يكونون أقل إثارة من الوضعية التي يكون فيها الرجل في الأعلى، حيث تنزل نفسها خلفياً وللأسفل على القضيب المنتصب، وتقوم بحركات جماع لطيفة.
وعندما يشعر الرجل بقرب القذف يشير لشريكته أن تتوقف وتستعمل طريقة الضغط الخفيف، أو أن تبقى ثابتة تماماً حتى يذهب الإحساس بقرب حدوث القذف أو أن تنهض وتحرر نفسها للحظات.
عندما تشرع بإدخال القضيب في مهبل شريكتك حاول القيام بدفعات قصيرة أو حركة دائرية، فهذا يمكّنك من تأخير القذف.
6. طريقة الضغط:
إذا شعرت أنك قد اقتربت من ذروة التهيج الجنسي أثناء مداعبتك لزوجتك فعليك أنت أو هي الضغط بالإبهام مع إصبعين آخرين في الضغط على المنطقة الواقعة أسفل حشفة القضيب مباشرة لمدة عشرين ثانية، فهذا يثبط القذف ويقلل الانتصاب قليلاً، وبعد حوالي نصف دقيقة، عليك باستعادة المداعبة الجنسية لاستعادة الانتصاب. كرر طريقة الضغط حينما تشعر بأن القذف على وشك الحدوث واستخدمها كثيراً كلما لزم الأمر إلى أن تتمكن من إتمام الإدخال دون أن يسبقه القذف. مع تكرار الممارسة سيتعلم جسمك أن يؤخر القذف دون اللجوء إلى طريقة الضغط.
7. التدريب الميكانيكي:
ويعتمد على قيام المرأة بأداء الاستمناء لزوجها وعند إحساسه بقرب قدوم القذف يشير إليها أن تتوقف، ثم معاودة ذلك مرتين أو ثلاث أو أكثر، و يمارس هذا التمرين ثلاث مرات أسبوعياً.
يعتمد العلاج الفعّال على تفهم الموضوع من قبل الطرفين، وبذلك يبذل الرجل جهداً أكبر في التحكم بنفسه وفي مساعدة شريكته على الوصول إلى حالة النشوة، كما تساعد المرأة الرجل على ذلك.
8. استعمال الواقي الذكري:
في أحيان كثيرة يمكن استخدام الواقي الذكري الذي يستخدم في العزل وهي إحدى طرق تنظيم عدد الولادات لأنه يخفض من الإحساس المرهف للعضو الذكري مما يطيل من فترة الجماع.
نصـــــائح هـــــامة
1- لا تتسرع ولا تتعجل.
2- يتم الإيلاج ببطء وعناية وحذر.
3- التوقف عن حركة العضو بعد الإيلاج مباشرة.
4- التحكم العقلي بالتفكير في موضوع آخر عند الشعور باقتراب موعد القذف.
5- التدرج في بدء حركات العضو.
6- التدرج في المشاركة في الحركة بين الزوجين.
7- (الأمور البديهية للتحكم بالقذف المبكر) إن تفهم الموضوع واستعمال العلاجات المذكورة سابقاً يؤدي إلى تحسن حقيقي وحل لهذه المشكلة عند أكثر من 95% من الحالات.
8- ممارسة الجنس مع الزوجة من دون فترة انقطاع طويلة، لأنك معرض لسرعة القذف بشكل أكبر عند ممارستك الجنس بعد انقطاع طويل.
9- تعلم التحكم بالعضلات الشرجية، قم بحركة تقلص لردفيك حول الشرج كما لو أنك تحاول منع التغوّط. أبدأ بممارسة ذلك بمعدل 10 مرات متتالية ثم زده ليصل إلى 50 مرة. قم بذلك مرتين في اليوم. يجد بعض الرجال أن تقليص عضلاتهم عند الشعور بقدوم القذف أو إرخائها يساعد على إطالة مدة زمن المضاجعة.
10- ملاحظة هامة:
عند استعمال أي من الطرق السابقة أو عدم استعمالها على الزوج أن يكون رحيماً ودوداً وأن يصمم أن يريح زوجته الطيبة التي أعطته من نفسها ما يسعده ويمتعه.. بمعنى أنه إن عجز عن إشباع الزوجة بكل الطرق السابقة والنصائح التي ذكرناها أو استعمال الأدوية التي سنذكرها، إن كان يقبل ذلك فعليه أن يوصل زوجته للإحساس بالرعشة أو ذروة اللذة الجنسية بأي طريقة أخرى مباحة ولو حتى بأصابعه باستعمال كريم أو ملين أو بدونه، وعليه سؤال الزوجة عن الأماكن والأجزاء التي تثيرها أكثر وعن أي حركة تشبعها أسرع وعن السرعة التي تحب أن تكون بها أي من الحركات السابقة.
* الأدوية:
1- كريم تخدير موضعي:
يحتوي على lidocaine وprilocaine توضع قبل الشروع بالمضاجعة بفترة قصيرة إلى أن تشعر بالتخدير ثم تزال قبل الجماع حتى لا يؤثر على مهبل الشريكة وبالتالي تفقد الإحساس بمنطقة الأعضاء التناسلية وتوضع على القضيب قبل الجماع مباشرة، فتقوم بتخفيف حساسيته وإطالة مدة الجماع.
2- رش موضعي (زايلوكايين) (Zilocaina)
يتم رش الثلث الأعلى من العضو قبل الجماع بربع ساعة.. ولكن هناك مشكلة في أن الرجل لا يشعر بلذة الممارسة حيث يقوم هذا الرش بتخدير المستقبلات العصبية الموصلة للإحساس للمخ، فلا مانع من استخدامه في إشباع الزوجة فقط ثم التوقف وتناول وجبة خفيفة أو عصير طبيعي أو كوب من الشاي ثم استكمال العملية الجنسية لإشباع الزوج.
3- مضادات الاكتئاب كلها تؤخر القذف كواحد من تأثيراتها الجانبية، وبعض الأطباء يصفونها لهذا الغرض مثل دواء بروزاك Prozac أو لوسترال Lustral أو موادبكس Moodapex أو ديبرام Depram أو سيبرام Cipram أو سيبرالكس Cipralex أو سيروكسات Seroxat الذي هو مضاد اكتئاب له مفعول يؤخر القذف، ويؤخذ على شكل حبة واحدة يومياً صباحاً لمدة 3 أشهر على الأقل، ويمكن زيادة فترة تعاطي هذا الدواء بشكل غير محدد، ذلك أنه لا يسبب أي إدمان أو اعتياد.
نقلاً عن موقع الدكتور محمد شريف سالم
اقرأ أيضاً:
استشارات عن مشاكل القذف / الرضا الجنسي بين الزوجين؟؟ / البرود الجنسي في النساء / الماء والنساء، ماء المرأة في الإرجاز
التعليق: موضوع رائع لكن لي استفسار عن كتاب تخلص من سرعة القذف فى 28 يوم أرجو من جربه أو قراءه يفيدني أرجوكم.