من غشاء البكارة، إلى مَخرج القذارة (الجنس الشـَّرَجي)
للأسف الشديد أصبحت مشكلة موضوع اتساع فتحة الشَّرج والرعب منه عند الذكور ليست أقل انتشاراً من قلق البنات ووسوستها بغشاء البكارة، مما يثير الشجن والحزن في النفس على شبابنا المسلم.
ولقد تابعت كل ما نشر على موقعنا من مشاكل بهذا الخصوص، بالإضافة إلى ما يقابلني شخصياً في عيادتي النفسية...
ولا أخفي أن هناك حالات كثيرة منها ما يدخل في نطاق الوسواس القهري –والحمد لله– أكثر من كونها ممارسة حقيقية للشذوذ الجنسي أو الجنسية المثلية بين الذكور، وقد لا تخرج المشكلة من هذا النطاق حتى ولو كانت هناك ممارسات جنسية شاذة في مرحلة سابقة، فقد عفا الله عما سلف بعد التوبة، ولم يتبق من آثارها إلا ذلك الوسواس المرضي الذي كان من الممكن أن يكون في أي شيء آخر عند هذا الشخص القابل للوسوسة، ما لم تكن تلك المشكلة قد حدثت فوجهت الوسوسة إلى هذا الاتجاه.
نعم أحمد الله عندما أتيقن أنني أمام حالة من الوسواس المرضي، فقد يكون الوسواس فيما هو أكثر خطورة من ذلك، كأن يكون في العقيدة، أو بأفكار الكفر والعياذ بالله، وبالرغم من ذلك فقد يكون العلاج الطبي أكثر سهولة، وأقل تعقيداً، بفضل الله، من كونها حالة من السلوك الشاذ، كما أن مريض الوسواس –من وجهة نظري– قد يكون أشد تقوى وأكثر وَرعا من كثير من غير المرضى، وأنه ليس عليه وزر شرعي ناتج عن مرضه ما لم لم يكن متورطاً فيما يغضب الله من أفعال مُحرمة بإرادته.
بل إن مريض الوسواس قد يقوم بأفعال –قهرية– تكون على النقيض تماما مما يوسوس فيه، فيتجنب بل ويتحاشى أي تعامُل يخاف منه الوقوع فيما يوسوس فيه، ثم يستغرق ويبالغ وينهمك في أي عمل يردي أن يثبت به غير ذلك، وما أشد معاناته لو أنه واجه وسواساً في عقيدته، وما أكثر حرصه على مقاومته حتى لو وصل لمرحلة الجنون..
أما من تورط بالفعل في تلك المسألة -ولا يزال– فقد تجاوزت مشكلته حد المرض القهري إلى فساد أخلاقي وديني وسلوكي واجتماعي، مما لا يمتلك الأطباء في علاجه غير القليل.
فعلاج مثل هذه الأمور يتطلب -ممن تورط- فيها أولا اللجوء إلى الله بالنية والعمل، بعد التوبة النصوح، ثم تنقية العقيدة من المفاسد، وممارسة العبادة كما ينبغي لها أن تـُمارس، ويكون ذلك من أفضل وأصعب أنواع الجهاد ألا وهو جهاد النفس.
كما أن على المجتمع المسلم أن ينظف نفسه، وبشكل مستمر من كل ما يدخل عليه من شوائب باسم الحرية الشخصية، تلك الكلمة التي ما أكثر ما أريد بها من باطل، فبعد أن تمتع البشر بكل الحرية في أن يختاروا ما يعتقدون فيه، وجب على المسلمين أن يلتزموا بما اختاروا أن تكون عليه هويتهم، فلا حرية للمسلمين فيما قضى فيه الله ورسوله أمرا...
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} (الأحزاب 36)
ومع توفر تلك الظروف، يبدأ الدور الحقيقي للطبيب في تذليل الصعاب، وإزالة العقبات، وعلاج المضاعفات النفسي منها والجسدي، ويكون أقرب للنجاح في هذه الحالة منه للفشل بعون الله وتوفيقه.
- وبالنسبة للحكم الشرعي سواء للممارسة الجنسية المثلية الشاذة، أو استعمال فتحة الشرج (الدُّبر) حتى مع الزوجة، فلا أجد لدىِّ ما يضيف جديداً عما هو مذكور ومحفوظ من إجماع الفقهاء -ولست منهم- على تحريمه.
ولكنني أستحسن أن أنقل لكم بعض ما فهمته، في حدود معلوماتي الدينية التي لا تزيد عن الحد الأدنى مما يجب أن يعلمه كل مسلم عن دينه...
فالتحريم عند المسلمين يعني الوقوع في العقاب من قبل الله العظيم العادل في حكمه، وان كان وجود التحريم والعقاب لهما أكبر دليل –عند المسلمين- على كون هذه الحالة معصيةً وليست مرضا، كما يدَّعى غيرُ المسلمين، ولهم كل الحق في أن يدُعوا أو أن يفترضوا وهُم يجتهدون، ولست أشك في إخلاصهم فيما ينتهجونه من علم، ولكنهم –وبكل فخر- ليس عندهم قرآن.
إن ما نواجهه -نحن الأطباء- في مثل هذه الحالات وما شابهها من جنوحات سلوكية، لا يتعدى مواجهتنا لأي مضاعفات ناتجة عن ممارسات غير صحية، تماماَ مثل ما يحدث من أكل طعام ملوث، فنواجه مشكلة الأمراض والأعراض التي قد تصل إلى الموت، أو إلى الشلل الناتجة عن بكتيريا التلوث الذي تسبب فيها الإنسان نفسه بما يقوم به من ممارسات خاطئة في الأكل أو الشرب.
أو كما هو الحال في حالات الإدمان على المواد المؤثرة على الجهاز العصبي من أدوية ومسكرات، فنحن الأطباء إنما –فيما ندعيه- من علاج للإدمان لا يزيد عن كوننا نواجه مضاعفات تأثير استخدام هذه المواد التي هي منهي عن استخدامها في صريح القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة...
والدليل من القرآن الكريم -للمسلمين- الذي هو كتاب العلم الحقيقي والعلم البحت الأوحد على هذه الأرض، على أن هذا النوع من الشذوذ الجنسي إنما هو ناتج من سلوك غير سوى للبشر، تحت التأثير المباشر لغواية الشيطان اللعين، ولا دخل فيه لما يُدِّعى من نكوصات نفسية، أو تثبيت على مرحلة من مراحل الطفولة، أو وراثة نجده بمنتهى الوضوح في قول الله عز وجل:
{وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ} (العنكبوت28}
ونفس المعنى كان قد تكرر في سورة الأعراف:
{وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ} (الأعراف 08)
اللهم إلا كان المقصود من الوراثة هنا تورث السلوكيات الفاسدة وما إلى ذلك، وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك أيضا، في قوله عز وجل:
{وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} (الأعراف28)
أما ما يدل على كون هذه الممارسات مخالفة للنزاهة وللنقاوة وللفطرة -والدليل أيضاً للمسلمين- أن كان وصف من يقومون بذلك أنفسهم لما كان عليه سيدنا لوط (عليه السلام) ومن تبعه من المؤمنين من تنزُه وتطَهر من أدبار الرجال كما جاء على ألسنتهم في قوله تعالى: {وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} (الأعراف82)
كما في قوله تعالى: {فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} (النمل56)
فقد كانت التهمة التي استوجبت إخراج لوط (عليه السلام) تقتصر في أنهم أناس يتطهرون، ويتنزهون عن استعمال الأدبار، ويا للهول!!!
وصدق المثل الشعبي (لم يجدوا في الورد عيباً، فقالوا: أحمر الخدين)، وتجدر الإشارة أن "آل لوط تعني" أتباع سيدنا لوط "عليه السلام"، أما "قوم لوط" فالمقصود بها هؤلاء القوم الذين أرسل إليهم نبي الله لوط عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، أما "اللواط" لغة فتعني الملاصقة أو ما كان يقوم به قوم لوط من ملاصقة الرجال وميلهم الشاذ للشهوة.
معلومات طبية مهمة
أعتقد أن توفر تلك المعلومات الطبية لدى الناس له من الأهمية القصوى في تفهم الكثير من الأمور:
1- التركيب التشريحي والوظيفي للشرج:
تحيط بفتحة الشرج عضلتين:
- "العضلة الشرجية الحابسة الداخلية" ووظيفتها أنها تعمل بشكل تلقائي ولا إرادي دائم مما يجعل الشرج مغلقاً من الداخل مما يمنع خروج الفضلات المتكونة في غير الظروف الملائمة، وقد تختل وظيفة تلك العضلة في بعض حالات الإسهال الشديد مما يؤدي إلى تسرب لا إرادي للبراز.
رب لا إرادي للبراز.
- "العضلة الشرجية الحابسة الخارجية"، وهي التي يستطيع الإنسان التحكم بها إرادياً، حيث يؤدي انقباضها إلى زيادة الإغلاق المحكم لفتحة الشرج، الأمر الذي لا يسمح حتى لمرور الغازات ، ولا تنبسط هذه العضلة إلا إذا أراد الشخص ذلك أثناء رغبته في التغوط أو مرور الغازات.
وتكون المسافة بين العضلتين على شكل "مخروط"، طرفه الضيق لخارج الجسم (العضلة الخارجية) وطرفه الأوسع للداخل، مما يجعل من فتحة الشرج كصمام ذي اتجاه واحد، يمكن خروج الفضلات منه، كما يصعب دخول شيء من الخارج.
كما تجدر الإشارة إلى أن المنطقة الخارجية من الشرج تخلو تماما من أي مصدر للإفرازات الطبيعية التي قد تسَّهل عملية إدخال أي شيء من الخارج، كما تكون الأنسجة قابلة للتشقق في حالة إدخال أي جسم صلب من الخارج، وإذا كان جسما لينا فلن يدخل أصلا نتيجة الانقباض الطبيعي لتلك الفتحة ، ولا يمكن تجاهل توفر التلوث من البكتيريا الطبيعية من الفضلات لتحتل هذه الشقوق.
وعلى العكس تماماً في حالة الممر الطبيعي للجنس عند المرأة، حيث توجد مجموعة من الغدد المخصصة لإفراز المواد المٌلينة في قناة المهبل عند المرأة، يتم إفرازها في حلة استثارة الشهوة، والتي تكون وظيفتها الأساسية هي تسهيل عملية الإيلاج أتناء ممارسة الجنس الطبيعي، كما أن هناك فتحة خاصة لخروج البول عند النساء بعيدة عن تلك القناة.
وكما هو واضح فإن فتحة الشرج الخارجية ما هي إلا بوابة تخضع للتحكم الواعي للإنسان لمرور البراز أثناء عملية التغـَّوُط والغازات، وهى ليست مهيئة لأي إيلاج.
ومن الطريف أن التركيب التشريحي للشرج عند كل من الرجل والمرأة متطابق...
2- هل هناك علاقة بين فتحة الشرج واللذة الجنسية؟
الإجابة: بالتأكيد نعم... فكما أن هناك إحساس طبيعي باللَّمس في هذه المنطقة، فقد يكون هناك من هذا اللَمس نوع من التلذذ والمتعة كما هو الحال في كل مناطق الجسم البشري التي تستقبل حاسة اللمس، كما أن هناك ارتباط فسيولوجي، وعصبي بين الأطراف العصبية في هذه المنطقة وبين مثيلاتها في المناطق الجنسية نتيجة المنشأ الجنيني الواحد.
ولكن لمس هذه المناطق أثناء الجماع، والتلذذ به من الخارج لن يضير شيئا طبياً كان أو شرعياً، وإنما إيلاج (إدخال) الأشياء يكون مصدرا للمشاكل الطبية فضلا عن الشرعية...
3- ماذا يحدث إذا اختل التركيب التشريحي لفتحة الشرج؟
ببساطة تفقد وظيفتها الأساسية وهى التحكم اللإرادي في الإخراج، كما تكون التشققات الناجمة عن الاحتكاك غير المناسب -من الخارج للداخل- مرتـَعا خصباً لكل الميكروبات، الجنسية منها وغير الجنسية، وقد يحتاج المريض أو المريضة للتدخل الجراحي لإصلاح هذا الخلل، حتى لا تتطور الحالة حتى تصل إلى اعتماد المريض على (الحفـَّاضات) وهذا الأمر قابل للحدوث مع استمرار تلك الممارسات.
4- كيف يحدث هذا الاضطراب الوظيفي؟
بما أن الشرج منطقة لا توجد بهاا إفرازات طبيعية فهي عرضة للتمزق وهو نوعان:
- تمزق خارجي:
وهذا أقل ضررا لأنه ملاحظ بالعين المجردة ويمكن الإحساس به وبه درجة من الألم، ويمكن ملاحظته أثناء دخول الحمام، كما أن الجلد المغطي للمنطقة الخارجية به خلايا جلدية ميتة تقوم بعم طبقة من الحماية للجلد الدخلي على المنطقة الداخلية للقناة الشرجية، وأي تمزق يمكن أن يشفى سريعاً خاصة إذا تمت المحافظة على منطقة الشرج نظيفة.
- تمزق داخلي:
أما التمزق الدخلي للقناة الشرجية فهناك فرصة كبيرة لحدوث أمراض والتهابات تدخل إلى الجهاز الدوري للجسم لان هناك أوعية دموية مغذية للمنطقة ويمكن للبكتريا والأمراض الجنسية الانتقال إلى الجهاز الدوري لتنتشر في الجسم.
هذا بالإضافة أن الجزء الداخلي من القناة الشرجية "غير حساس للألم"، ولهذا لا يحس الشخص بهذه التمزقات الميكروسكوبية فتجعله غير مكترث للأمر.
4- وكيف يتم تشخيصه؟؟
وهذا هو ما يهمنا للرد على هؤلاء الذين يخافون من فضح أمرهم أثناء الفحص الطبي الروتيني كالذي يحدث في حالات التقدم للكليات العسكرية...
1- لا يمكن اكتشاف الأمر أثناء الفحص الروتيني، وهذا ما يحدث على أغلب الأحوال، خصوصاً في حالة تخلى الشخص عن تلك الممارسة لفترة طويلة لم تحدث فيها مضاعفات.
2- لا يتضمن الفحص الروتيني فحوصات دقيقة لهذا الغرض بالذات، وإنما قد تكون مثل هذه الفحوصات مطلوبة في حالة وجود شكوى للمريض، أو ربما في حالة ظهور بعض السلوكيات التي تدل على الشذوذ.
3- أما في الحالات القضائية، فمثل هذه الفحوصات تكون مطلوبة من قِبَل متخصصي الطب الشرعي، وأيضا قد تتطلب ممارسة تلك الأمور لفترات طولة، وبصفة مستمرة، أو في حالات العنف الذي يسبب هذه التمزقات في حينه.
وهذه الفحوصات الدقيقة، والمتخصصة تشمل العديد من الإجراءات، فالعين المجردة لا تقطع بالتشخيص، ملئ المنظار الشرجي الذي يستطع متخصصوا الطب الشرعي من خلاله التعرف على تغير الأنسجة نتيجة استعمال الدبر في الجنس، ويتضمن هذا التغيير اختلافاً جوهريا -في الحالات المزمنة- فيختلف الشكل المخروطي للشرج عن طبيعته السابق شرحها، فيتحول بالتدريج إلى أن ينقلب المخروط لتكون قاعدته الأوسع إلى الخارج، وبالطبع تكون أعراض عدم التحكم في الإخراج موجودة، كما يمكن الاستعانة بالفحص المجهري للأنسجة.
4- هل هناك أمراض أخرى تتسبب فيها ممارسة الجنس من الدبر؟
نعم، وما أكثرها، وما أخطرها...
فبالإضافة لما ذكرناه من خلل وظيفي متوقع حدوثه في أي لحظة، إليكم فقط مجرد سرد لما ثبت فيه وجود علاقة بينه وبين ممارسة الجنس الشرجي من أمراض:
1- مرض الإيدز مرض فقد المناعة المكتسبة الذي يؤدي عادة إلى الموت.
2- التهاب الكبد الفيروسي
3- مرض الزهري
4- مرض السيلان
5- مرض الهربس
6- التهابات الشرج الجرثومية.
7- مرض التيفوئيد.
8- مرض الاميبيا .
9- الديدان المعوية.
10- ثواليل الشرج.
11- مرض الجرب.
12- مرض قمل العانة.
13- فيروس السايتوميجالك الذي قد يؤدي إلى سرطان الشرج.
14- المرض الحبيبي اللمفاوي التناسلي.
وأخيراً... هذه دعوة للتدَّبر في هذه الآية الكريمة:
{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (الأعراف157)
وأحب أن أختتم بهذا الدعاء المأثور؛ اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه... آمين
واقرأ أيضًا من صفحة استشارات مجانين:|
النكاح في الدبر... اللذة العمياء / الإتيان في الدبر / تغيير وجهة الذكر: الإتيان في الدبر مشاركات