هل تعودت على مشاهدة التليفزيون وأنت في السرير ؟
إذا كانت إجابتك بنعم فعليك الانتباه لأن هناك دراسة إيطالية تؤكد أن الأزواج الذين يملكون تلفزيونا في غرفة نومهم تقل رغبتهم الجنسية مرتين أقل عن الأزواج الآخرين.
فإذا كان الروتين يقتل الحب فإن التليفزيون في غرفة النوم سلاح فتاك والمستشارة الجنسية الإيطالية "سيرينيللا سالوموني" أجرت بحثاً على 523 زوجا وزوجة واكتشفت أن الأزواج الذين يملكون جهاز تليفزيون في غرف نومهم تأثرت علاقتهم الجنسية وتناقص تواتر العلاقة بينهم إلى أربعة مرات في الشهر في حين تصل عند الآخرين إلى ثماني مرات في المتوسط.
كما وجدت الباحثة الإيطالية أن البرامج التليفزيونية تلعب دورا في العلاقة الحميمة فالأفلام العنيفة قد تؤثر بالسلب على العلاقة بل قد تقضي على الرغبة تماما وهو ما اعترفت به نصف العينة التي أُجري عليها البحث.
وكذلك برامج تليفزيون الواقع أو تي في رياليتي ولكن على ثلث العينة فقط.
استطلاع آخر للرأي أجرته القناة الفرنسية السادسة TF6 وتليفزيونات الكابل في نوفمبر 2005 وأكدت نتائجه نفس الأضرار.
ولكن الجديد في نتائج هذا الاستطلاع، اعتراف 45% أنهم مارسوا الجنس أثناء مشاهدة التليفزيون، 28 بالمائة منهم قالوا أنهم فعلوا ذلك لأن البرامج التليفزيونية كانت مملة و8 بالمائة فقط كان السبب هو الرغبة، و 9 بالمائة لأسباب أخرى على كل منكم أن يحزرها فالدراسة لم تفصح.
هذه النسبة تزداد عند الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما ويعترف أكثر من نصفهم أنهم كانوا ينعسون أمام الشاشة. اللافت للنظر أن عدد الشاكين من ملل التليفزيون قد قل هذه المرة ف 39 بالمائة منهم اعترف أنه استفاد من ملل التليفزيون على طريقته الخاصة.
ولسه الكلام ماانتهاش فاختيار نوعية البرامج التليفزيونية له دور في إشعال الرغبة الجنسية، ف 61 % من الفرنسيين اعترفوا بأنهم كانوا يشاهدون أفلام بورنو و هذه الظاهرة تكررت في كل الأعمار: 62 % لمن هم أقل من 35 عاما ، 60 % لمن هم أكبر من 35 عاما و 57 % بين 55 إلى 60 عاما.
66% من الذين يشاهدون هذه الأفلام هم من الأصغر سنا أي ما بين 18 إلى 24 عاما وقد اعترفوا بدورها في إشعال رغبتهم لأكثر من مرة و 38 % منهم يستعينون بها لإشعال الرغبة.
ولكن هل حقيقي أن هذه النوعية من الأفلام تشعل الرغبة بين الزوجين، التقرير الفرنسي يقول إن ذلك لا ينطبق على كل الناس فقد أعترف العديد من النساء بأنهن لا يستسيغونها كما أنها لا تؤثر بهن. فقط 46 % اعترفن بمشاهدتها مرة و 18 % شاهدنها أكثر من مرة.
اقرأ أيضاً:
اعترافاتي:بابا وماما فين يا محمد؟ / اعترافاتي الشخصية: خارج التصنيف / اعترافاتي الشخصية:سيوة التي لا نعرفها