السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أسأل نفسي دائما هل هناك وقت نتوقف فيه عن الأحلام ومتى يحدث ذلك؟
وفي أي سن؟
هل حققتَ أو حققتِ أحلامك؟
وإذا كانت الإجابة لا فهل تراها تظل تلح عليك كما تفعل معي، تقلق نومك وتجبرك على التفكير في تحقيقها وأنت تعلم أن الأوان قد فات مع أنها أحلام مشروعة.
حين كنت صغيرة تمنيت أن أصبح صحفية أو مطربة تقدم الفن الهادف، كان صوتي جميلا كما قال لي أستاذ الموسيقى وأنا في المرحلة الإعدادية، ولكن دخول الفن من وجهة نظر أسرتي ضرب من ضروب الجنون، وأيضا العمل بالصحافة مهنة لا تناسب المرأة لأنها; تحفل بالعديد من المتاعب.
وهكذا وجدت نفسي أدرس سنوات وسنوات في كلية لا تمت لميولي بصلة تخرجت منها بشق الأنفس أنا التي اعتدت التفوق، وظللت أردد لنفسي دائما حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب، فهل هناك أمل أن أعمل ما أحب يوما ما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا ألوم أهلي فأنا لم أتمسك بأحلامي واكتفيت أن أقول لنفسي أنني أفعل ذلك بدافع البر بأهلي فأي بر هذا الذي يسلبني أحلامي خاصة إذا كانت أحلاما مشروعة؟؟ كان يمكن أن أحاول أقناعهم بطريقة مهذبة ولكنني فضلت الاستسلام لكم أتمنى أن يعود بي الزمن عشر سنوات فقط.
دائما أقول ذلك لأقاربي الأصغر سنا أنتم مازلتم في سن الاختيار، أما أنا ففي سن الاستمرار استمرار ما اخترت سابقا فاختر جيدا يا صديقي قبل أن تصل لسن الاستمرار مثلى.
واقرأ أيضاً:
مدونات مجانين: كيف نقاوم الشعور بالظلم؟ / مدونات مجانين متى نتعلم كيف نتقبل الآخر؟