تذيب القلب يا حبّي.. ويقترب الربيع مهاجراً نحوي بقبّعةٍ رماديّة..
فلا أرضى بأن يبقى لقلبي فيك تمتمةٌ وأغنيةٌ ربيعيّة..
تذوب على فم الأزهار أغنيتي.. مودّعةً ستائرها الخيالية...
فقلبي لم يعِ إلا .. تبسّم طفلةٍ ثكلى... ودمعتها وزهرة حبّها الأوّل......
أنا يا قلب من تدري... وقد أثلجت ذاكرتي بمأساةٍ ضبابية..
على طيّات ذاكرةٍ.. تبوح بلونها الأجمل.. تصيح بحبها الأول..
هناك هناك.. جلستُ أعدّ أفكاري.. أقاسمها مع النسمات..
لعلّ حرارة النار.. تجود علي بالبسمات ;.......
هناك تبسّمت عيناه... هناك تألمت كمداً................ ومات هناك!!!!!!!
حبيبٌ لم يمت عبثاً .. ولكن مات..
لأنّ تبسُّم الكلمات.. يدوّن صورةً للذات...
لأنّ القلب والنبضات.. لأنّ الدمع والبسمات......
تُصاغ هناك..
هناك وجدت أفكاري.. بباخرةٍ خيالية...
تطير إليه مسرعةً..
فتقتلني عواصفها الجنوبية...
واقرأ أيضا :
مخالب عاشق / عِندَ السقوطْ !/ رسائلُ إلي ريم/ وجوهٌ شتي !!/ حَــيْـضٌ !/ بِـلالُ العِشقِ !