ابتعدت عني وصبرت.. تركتني وتحملت... صَمِتَ طويلا فتكلمت.. تكلمت بعد طول صمت فتألمت ولكن.... أن تنساني؟ هذا ما لا أطيق ولا أتحمل..
قد أحمل العذاب جبالاً وأتحمل الآلام دهورا وقد أرضى أن أعيش بقية عمري رهن إشارتك وطوع أمرك... أعيش على الأمل ولكن إن مات هذا الأمل فسأعصاك وأهجرك ولكن ليس لأن بإمكاني شيء... فأملي إن مات أموت معه.. حبك إن ضاع أضيع معه إن تلاشت ذكراك في حياتي فستتلاشى حياتي.
حبيبي يا من لم يعرف حبي طريقا إلى قلبه سلكت كل الدروب وتحملت الأشواك والآلام ومع هذا فإن حبي ضاع في طريقه إلى قلبك.
حبيبي... هل لك أن تأخذ بيد هذا الحب الوليد الضائع وتهديه إلى طريق قلبك؟ هل لك أن ترحم هذا القلب الغض البريء الذي لم يذق للحياة طعما من قبلك ولم ينتفض شوقا وولها لسواك ولن يحب أو يحس بعدك!
حبيبي... إلى متى البعد ؟إلى متى الألم حبيبي لقد فاق عذابي الحد وبت ميتة بلا روح تسكن جسدا ً يسير هائما لا يعرف أحداً سواك في دنيا أنت بها غائب.
واقرأ أيضًا :
هذا ما جنته يداك / كلماتٌ على مِقْصلة الحلم: / لستُ أنـا ! / فَـداحَـهْ ! / بَعْدُ وَبَعْدُ... / فِـقْـهُ الرَّغْـبَةِ ! / وجوهٌ شتي !! / عسى..يا عَسى! / سببٌ مَبْـحُـوح !