الكاتب: د. خليل إبراهيم عليويالبلد: العراقنوع العمل: شعر تقليديالوزن الشعري: بحر الكاملتاريخ الاضافة 28/11/2011 10:28:31 تاريخ التحديث 24/07/2019 22:50:32 المشاهدات 4551 معدل الترشيح
صدأ السلاح فثارت الأحجارُ وإذا المدافع تشتكي وتغارُ
وإذا الرجال تقهقروا عن نصرة الأقصى فقام لهم بذاك صغارُ
جعلوا الحجارة مدفعا في كفهم ينداح منه الصبر والإصرارُ
قد حطموا أسطورة الجيش الذي لم ينهزمْ.. فأمامهم ينهارُ
سارت على ترويعهم دبابة لكنهم ما هزهم إعصارُ
كتبوا على هام الزمان كتابهم إن الحياة عقيدة وشعارُ
كثبوا على ورق الخلود رسالة من وحيها يستلهم الثوارُ
صدقوا فلم يخشوا جحافل جيشهم الطفل منهم باسلٌ مغوارُ
يمضي إليهم لا يخاف رصاصهم وتخيفهم في كفهِ الأحجارُ
صنعوا متاريسا وراحوا خلفها حيث الحجارة فوقهم أجمارُ
يا أيها الشرفاء إن حجارة فعلت بها ما يفعل الجرارُ
قالت لنا إن السلاح بلا عزيمة ثاثرٌ أكذوبة وشنَّارُ صنعاء 1/2/2002