هل يمكن أن يتحول الحب إلى إدمان؟، بمعنى أن يستغرق الإنسان تماما ليلا ونهارا ولا يستطيع الفكاك منه أو السيطرة عليه، ويببع في سبيله كيانه وكرامته وحتى إنسانيته؟!، هل تتحول كلمة الحب الجميلة الرقيقة الراقية إلى قيد حديدي أو إلى زنزانة ضيقة يغلقها على نفسه الشخص (رجلا أو امرأة) ثم يرمي المفتاح بعيدا في مكان لا يصل إليه بعد ذلك؟. قد تكون عزيزي القارئ أو عزيزتي القارئة أحد ضحايا إدمان الحب دون أن تدري، وقد تفكر أو تفكرين أنكما في قمة الحب بينما أنت أو أنت في قاع العبودية العاطفية!!.
فعلى الرغم من أن الحب الناضج يمثل قمة الحرية والاختيار للإنسان حيث يتوجه بكل كيانه إلى حبيبه الذي اختاره بنفسه ولم يفرضه عليه أحد، ويظل يحبه رغم أي ظروف يتعرض لها، ولا يملك أحد أن يوقف هذه المشاعر أو يحولها غير الشخص ذاته، إلا أن إدمان الحب غير ذلك تماما إذ يتحول الحب إلى قوة قهرية تذل صاحبها وتلغي إرادته وخياراته المنطقية وتجعله يتصرف بشكل مدمر لذاته دون أن يدري.
ولكم عانى قيس ليلى وعانى جميل بثينه وعانى روميو جولييت وعانى أنطونيو كليوباترا... كلهم عانوا... وكلهن عانين... تلك المعاناة اللذيذة المؤلمة التي تشبه إلى حد كبير معاناة ولذة إدمان العقاقير والمخدرات. ولم يكن أحد ينتبه لتلك الطبيعة الإدمانية في بعض تجارب الحب العنيفة فكانوا قديما يصفون ذلك النوع من الحب بالجنون وذلك لفرط غرابته ولا منطقيته واندفاعه وتهوره وتجاوزه لكل الحدود المعروفة لدى البشر، إلى أن جاء ساندور رادو (عالم نفس كبير) وأطلق مفهوم إدمان الحب عام 1928م.
وفي عام 1976 م نشأت مجموعات مدمني الحب والجنس المجهولين (Sex and love addicts anonymous) على غرار مجموعات المدمنين المجهولين في عالم المخدرات، وهذه المجموعات تستخدم ما يسمى بالخطوات الإثنى عشر في رحلة التعافي من الإدمان وتقوم على فكرة المساعدة الذاتية من المدمنين السابقين الذين تعافوا من الإدمان.
كيف يحدث إدمان الحب
يوجد لدى الإنسان غريزة فطرية مدعومة بتركيبات هرمونية تدفعه للانجذاب نحو الجنس الآخر، وهذا أمر شائع بين الناس جميعا وهدفه هو بقاء النوع واستمراره. الشيء المختلف هنا في إدمان الحب أنه يحدث تنامي شديد للمشاعر في وقت قصير وبشكل غير منطقي (وأحيانا منطقي من ناحية المحب فقط)، ويتبع ذلك إدراك المحبوب كشيء مثالي جدا ولا يوجد له نظير، وهذا يجعله في منزلة مقدسة تدفع المحب إلى التورط في عبادة محبوبه (أو ما يشبه العبادة)، والعبادة هنا بمعنى الإخلاص المطلق والتفرغ الكامل والولاء الكلي للمحبوب وعدم القدرة على رؤية سواه والاستعداد للتضحية بأي شيء وكل شيء في سبيله.
وهنا يصبح الشخص في حالة ارتباط أعمى بمحبوبه ولا يستطيع التفكير بمنطقية أو بموضوعية في حالته، ويسقط على محبوبه كل أوهامه وتخيلاته، ويعتقد أنه الشخص الوحيد في الكون القادر على أن يمنحه السعادة وأن الدنيا بدونه لا تساوي شيئا. وإذا أراد أحد أن ينبه ذلك المحب العاشق المتيم الولهان لخطورة حالته فإنه لا يستطيع تقبل أو إدراك ذلك فهو في حالة إنكار لذيذ لكل عواقب هذا الحب الجارف وفي حالة تبرير لكل أخطاء المحبوب وعلى استعداد للدفاع عنه ومناصرته بحق أو بغير حق. وهنا نصل إلى ما يسمى بـ"الحب الإدماني" أو "الحب الأعمى"، وهذا ما ينتج عنه كل السلوكيات المضطربة والمعاناة.
وربما يقول قائل: أليست هذه الأشياء موجودة في الحب عموما؟ وأنها ليست قاصرة على إدمان الحب؟ أليس كل الحب أعمى؟ وهل يوجد حب منطقي عقلاني؟ أليس الحب عموما نشاطا وجدانيا لا يخضع للمنطق أو الحسابات؟. كل هذه تساؤلات منطقية مهمة، فالحب فعلا –حتى في حالاته– المتوازنة به بعض من هذه الأشياء، ولكنه في حالة كونه ناضجا ومتوازنا يحفظ للطرفين كرامتهما وإنسانيتهما وحرياتهما ويحافظ عل نموهما ورقيهما النفسي والإجتماعي والروحي ويرعى تفرد كل منهما بحيث لا يذوب أحدهما في الآخر ذوبانا يلغيه، ويحافظ على علاقات أخرى مهمة كالعلاقة بالله والعلاقة بالأهل والأصدقاء والعلاقة بالعمل... الخ.
وفي الحب الناضج يشعر كل إنسان بكيانه ويقترب ويبتعد من محبوبه بشكل تناوبي لا يلغي معالم أي منهما. أما في إدمان الحب فتوجد علامة هامة وفارقة وهي أن الشخص الواقع فيه لا يشعر بالقيمة أو بمعنى الحياة إلا في وجود حبيبه، فهو بدونه لا شيء، وفي حالة غيابه ينهار تماما ولا يستطيع أن يكمل حياته كأي مدمن لا يستطيع مواصلة الحياة دون تعاطي المخدر الذي اعتاده وأدمنه.
الجوع العاطفي
ومدمن الحب ربما فشل في إقامة علاقة صحية بأحد الوالدين أو كليهما في طفولته المبكرة لذلك تنشأ لديه رغبة محمومة في الارتباط الاعتمادي بآخر للدرجة التي تنسحق فيها إنسانيته، ويفقد القدرة على العلاقة السوية التي تتميز بالأخذ والعطاء وتتميز بالحرية والاختيار.
فقد يكون مدمن الحب قد عانى إهمالا أو نبذا، أو يكون على الناحية الأخرى قد تعود على إشباع اعتمادي زائد من أحد الوالدين وهو يريد أن يستكمل ذلك في علاقة حب جديدة بنفس المواصفات القديمة خاصة لو كان قد فقد (حقيقة أو مجازا) مصدر الحب الأبوي أو الأمومي الزائد. وسواء كان الأصل حرمانا زائدا أو إشباعا زائدا ثم مفقودا فإن النتيجة هي حالة من الإحتياج الكامن والمتوحش، والذي يخرج في مرحلة ما من مراحل العمر ليتوجه نحو شخص ما ويعتمد عليه في العناية به وحمايته وحل مشكلاته.
وبما أن الأمر يتعلق بتركيبة نفسية مبكرة لذلك قد تفشل كل المحاولات لتنبيه المتورط في حالة إدمان الحب أو تغيير وجهته إذ يكون مدفوعا بقوة داخلية هائلة لا يستطيع التحكم فيها بالوسائل العادية.
طبيعة الحب الإدماني
والحب الإدماني قد يبو دراميا صاخبا ساخنا، ولكنه في الحقيقة سطحي جدا، وملئ بالمشاعر المتناقضة ومشحون بالمعاناة والألم وتدهور أحوال الطرفين. وفي الحب الإدماني قد لا نجد أي علامات توافق نفسي أو اجتماعي أو روحي بين الطرفين، بل على العكس نجد عوامل اختلاف شديدة وتناقضات هائلة بينهما مما يؤدي إلى نزاعات دائمة، ومع هذا يظل الطرف المتورط في الحب متعلقا بشدة بالطرف الآخر.
والمحب بشكل إدماني غالبا مايتورط في الحب مع شخص غير متاح له طول الوقت أو معظم الوقت، أو أن ذلك الشخص الآخر يتجنب هذا الحب أو يحاول الهرب من قيوده الخانقة، وهذا يؤدي إلى نمط علاقة غير صحية تتسم بالاعتمادية ومحاولات الاقتراب من أحد الأطراف بينما الطرف الآخر يحاول الإبتعاد ثم يعود مرة أخرى تحت إلحاح الطرف الأول وتوسلاته، وربما يحاول في مثل هذه الظروف استغلاله واستنزافه أو ابتزازه عاطفيا، وهذه العلاقة تسمى "الاعتماد المتواطئ" ( Codependency ). وهذه العلاقة الاعتمادية المتواطئة بين طرف "محب إدماني" وطرف آخر "متجنب للحب" تجعلهما أقرب ما يكون إلى نموذج الرقصة السامة ( Toxic dance )، حيث يتبادلان القرب والبعد بلا نهاية وبلا التقاء.
خصائص الحب الإدماني
1 – يستغرق الشخص بالكامل، بمعنى أنه يبتلعه تماما ولا يترك منه شيئا. فهو حالة من التفرغ الكامل والمطلق للمحبوب وتلبية كل مطالبه واحتياجاته مقابل استمرار تلك العلاقة.
2 – وسواسي، إلحاحي، لزج، لا يترك أي فرصة للإختيار الحر، ولا يعطي فسحة للتفكير أو المراجعة أو التصحيح.
3 – مجهض، بمعنى أنه دائما يصل إلى حالة من الفشل والتعاسة وخيبة الأمل، لأن الطرف الآخر لا يحقق توقعاته العاطفية الاعتمادية أبدا.
4 – يتحاشى المغامرة أو التغيير، فهو في حالة عدم أمان وخوف دائمين، ولذلك يخشى أي محاولات للتغيير لأن التغيير يكون مهددا بانتهاء العلاقة أو فشلها، وهذا أمر غير محتمل على الإطلاق . وقد تكون الأوضاع العاطفية القائمة متعبة أو مضطربة ولكن الشخص المدمن عاطفيا يفضل ذلك حتى لا يقوم بمغامرة في التغيير لا يضمن عواقبها.
5 – يفتقد للحميمية الحقيقية العميقة، فهو كما ذكرنا تعلق طفلي لزج وسطحي.
6 – مراوغ، وسبب مراوغته هنا هو عدم إحساسه بالأمان ومحاولته البقاء بأي ثمن.
7 – وبما أنه مراوغ ويحاول البقاء بأي ثمن فهو على استعداد للدخول في صفقات مع الطرف الآخر (المحبوب) مقابل الاستمرار في العلاقة، وهنا قد يعرض رشاوى عاطفية أو رشاوى مادية أو رشاوى جنسية أو رشاوى من أي نوع مقابل ضمان ولاء واستمرار الطرف الآخر في العلاقة.
8 – اعتمادي تطفلي، بمعنى أنه لا يتصور أن يعيش دون وجود الطرف الآخر في حياته، فهو كنبات متسلق يحتاج لدعامة يلتف حولها حتى يعيش.
9 – خضوعي استسلامي، وهذا يجعله تحت إمرة ومشيئة الطرف الآخر وعلى استعداد أن ينفذ له أي شيء وكل شئ دون مناقشة.
10 – دائما يلح في طلب إخلاص المحبوب، ويريد أن يسمع عبارات الإخلاص منه في كل لحظة وأن يرى علامات تؤكد له ذلك الإخلاص، لأن المسألة بالنسبة له حياة أو موت.
أنماط الحب الإدماني
1- الافتتان: وهو العلاقة الصاخبة الساخنة بلا أي منطق أو عقل تنشأ بين طرفين ليس بينهما أي عوامل توافق منطقية، وهي بالتالي علاقة مضطربة بين طرفين متشاحنين كثيرا ولكنها تستمر بتواطؤ متبادل حيث تحقق احتياجات معينة لأحد الطرفين أو كليهما، وهي أحيانا تعلق بحالة الحب وليس بالمحبوب نفسه، أو تعلق بنموذج مثالي يسقطه المحب على المحبوب بينما يكون المحبوب بعيدا في واقعه تماما عن ذلك النموذج المتوهم.
2- حب التملك: حيث يصبح المحبوب ملكية خاصة للمحب لا يسمح للغير بالاقتراب منها حتى ولو لم يوجد تعلق عاطفي. وهنا تشتد الرغبة في الدفاع عن المحبوب ضد أي شخص يحاول الاقتراب منه.
3- الحب الاعتمادي: وهو حب يحمل علامات الاحتياج لمصدر أمان ورعاية لطرف يفتقد لتلك المعاني بشدة.
4- الحب الشبقي (الجنسي): وهنا تكون العلاقة مشحونة بشحنات هائلة من الرغبة الجنسية المحمومة المغلفة بغطاء من الحب، أي أننا هنا أمام حالة من إدمان الجنس مستترة تحت غلالة رقيقة من الحب.
5- الحب الوسواسي القهري: حيث تأخذ العلاقة شكلا إلحاحيا وسواسيا قهريا لا إراديا، ويدرك المحب أن تلك العلاقة غير منطقية وربما غير سوية، ولكنه مع ذلك لا يملك دفعها ولا يستطيع التحكم فيها.
6- الحب الهوسي (هوس الحب): وقد يحدث أثناء نوبات الهوس (مرض نفسي يتميز بزيادة النشاط بشكل ملحوظ مع ضعف السيطرة والتحكم) ثم ينطفئ مع انطفاء تلك النوبات، وقد يحدث نوع من التعلق الهوسي ببعض الشخصيات الشهيرة في المجتمع ويطاردها المحب في كل مكان بشكل غير معقول .
7- حب الاحتياج: كأن يكون لدى الإنسان حالة من الفراغ النفسي أو العاطفي يملأها بتلك العلاقة العاطفية.
8- الحب السادي: وفيه يستمتع المحب بتعذيب الطرف الآخر.
9- الحب الماسوشي: وفيه يستمتع المحب بتلقي الإهانات والتعذيب والقهر من المحبوب.
10- حب الاكتمال: وفي هذا النوع نجد أن المحب يشعر بنقص شديد في أحد مكوناته ويسعى إلى تعويض هذا النقص من خلال علاقته بالمحبوب.
11- حب الألفة: وفي هذه الحالة نجد أن الطرف المحب قد تعلق بمحبوبه بسبب عوامل الألفة والتعود ليس أكثر، وأنه غير مستعد لتغيير نمط الحياة والعلاقات التي ألفها.
الشخصيات الأكثر تورطا في إدمان الحب
وهذه الشخصيات تتميز بأن في تركيبتها النفسية العميقة احتياجا لمثل تلك العلاقات الإدمانية، وأحيانا تعدد العلاقات بحثا عن إشباع لا تصل إليه.
1- دون جوان: وهو شخص ذو وسامة أنثوية رقيقة ولديه بالتالي شك في جدارته الذكورية، ومن هنا يحتاج للعلاقات العاطفية ليثبت بها لنفسه ولغيره أنه على الرغم من وسامته الأنثوية إلا أنه مرغوب من النساء.
2- كازانوفا: وهو عكس دون جوان، إذ يبدو قبيحا خشنا فظا، وهو لديه مشكلة مع الجنس الآخر منذ طفولته، إذ نظرا لقبح شكله كان مرفوضا من الأم ومن غالبية النساء، لذلك فهو لديه ثأر مع النساء ويلجأ إلى إيقاعهن في حباله بما يتميز به من جرأة وإقدام، فيقترب من بعض النماذج النسائية التي تعجبها جرأته وربما وقاحته، وحين تقع في حبه يبدأ في إذلالها وقهرها ويستمتع بالتحكم فيها.
3- النرجسي: وهو يحتاج الحب لإثبات تفرده وتميزه وتفوقه، وليستغل الطرف الآخر في تحقيق أهدافه الذاتية الأنانية.
4- الهستيري (أو الهستيرية): وهذا النموذج نراه أكثر في النساء حيث يكون لديها نهما شديدا واحتياجا ملحا للاهتمام بها وتدليلها.
5- السلبي الاعتمادي: وهذا النوع من الشخصية يحتاج لأحد بجواره دائما لكي يلقي بمسئوليته ورعايته عليه طول الوقت ويحتمي به من الظروف.
تداعيات إدمان الحب
يتعرض مدمن الحب لبعض أو كل ما يلي:
1 – يرى العالم كله في المحبوب ويختزل الكون فيه
2 – يفكر في المحبوب بشكل وسواسي إلحاحي يحرمه من التفكير الحر المتنوع والمنطلق
3 – يتوقف لديه النمو الشخصي والاجتماعي والروحي
4 – تذوب هويته في هوية المحبوب ويالتالي يفقد كيانه الإنساني المستقل والمتفرد ويفقد حريته
5 – الاعتمادية المطلقة وما يتبعها من انهيار وضياع وتصدع وربما موت في حالة غياب الحبيب أو تخليه أو هجره أو وفاته
6 – الخوف من التغيير يؤدي إلى تعطيل ملكاته واهتماماته وقمع رغباته
7 – الركود والجمود نظرا لاختزال الحياة وتجنب الحركة والمغامرة
8 – التعرض للابتزاز العاطفي وسوء الإستغلال من الطرف الآخر
9 – التورط في العطاء المستنزف للطاقة بهدف الإبقاء على المحبوب وربما التورط في رشاوى مادية أو جنسية
10 – الوقوع في أسر التوقعات غير المنطقية من الطرف الآخر ومن العلاقة عموما
11 – الإحباط الدائم وخيبة الأمل والغضب وربما الوصول إلى العنف الموجه نحو الطرف الآخر الذي تسبب في كل ذلك
مقياس إدمان الحب
إذا كنت تريد معرفة ما إذا كنت قد تورطت في إدمان الحب أم لا فما عليك إلا أن تجيب على الأسئلة التالية وتعطي نفسك درجة إذا كانت الإجابة نعم في كل سؤال، وكلما ارتفعت الدرجات كلما كانت شدة إدمان الحب لديك:
1 – تكون في احتياج شديد في مجال العلاقات العاطفية
2 – تقع في الحب بسهولة وسرعة شديدين
3 – حين تقع في الحب لا تستطيع التوقف عن التخيلات العاطفية، ويشغلك ذلك عن فعل الأشياء المهمة في حياتك، ولا تستطيع مساعدة نفسك
4 – حين تكون وحيدا وتبحث عن علاقة فإنك تنزل بمعاييرك إلى مستوى أقل مما تستحق
5 – حين تكون في علاقة فإنك تميل لأن تخنق حبيبك
6 – دخلت أكثر من مرة في علاقة مع شخص لا يستطيع الإخلاص لك، ومع ذلك يكون لديك الأمل في أنه سيتغير، وتصبر عليه طويلا
7 – بمجرد أن ترتبط بشخص ما لا تستطيع أن تتركه يذهب
8 – حين تنجذب لشخص ما فإنك تتجاهل كل إشارات التحذير التي تنبهك بأن هذا الشخص غير مناسب لك
9 – حين يتصل الأمر بالحب فإن الإنجذاب الأول يكون أهم شيء لديك في اختيار الشريك
10 – حين تقع في الحب فإنك تثق في أشخاص ليسوا أهلا للثقة
واقرأ أيضًا:
لو لم أكن مصريا... لحمدت الله على ذلك / غريزة التلصص / الساحر2 / آداب الطلاق في الإسلام
التعليق: السلام عليكم
أستاذنا الفاضل أود أستوضح من حضرتك، هل يحدث إدمان الحب بين الزوجين وخاصة النمط الاعتمادي ؟
وهل ممكن ينتهي إدمان الحب الزواج ؟
وأخيرا ما السبيل للشفاء من إدمان الخب
خالص الود