ثقة دون أن يتملكه أي فضول عن التلصص لرد الفعل أجابه أن لديه كلبا وموقعا على الفيسبوك، ولا يرغب بالإنجاب، إذ خضع لعملية إخصاء متعمد منه..... دون أن تعلم زوجه.
وطأة سؤال أزعجته زوجه بالمكالمات وهو يقود السيارة. التفت إلى صَبيهِ وقال له بمسحة كوميدية:"كيف تتحمل أمك؟" رد بنبرة الطفولة:"كما كنت تتحمل أمك!".
نص ومضة لم يدلق القلم الأفكار بنعومة. إنسابت الكوابيس مثل قطعة حرير فاخر. حاول الدفع بالكتابة، خشونة في الوحي، وشوال البطاطا، بنسق واحد.
غاص في غموض نزوة اللياقة الأدبية. قرأ كتاب تفسير الأحلام وتعطيرها. فأتقن كتابة نص التهويم وشكوك التأويل.
مراقب من ركن رزقه عند إشارة المرور، أدمن شم الورق والحبر وقراءة الحياة.
سيدا ركب صهوة صولات وجولات الرذيلة. علق به فيروس السيدا. هام في البحث عن عيش واقع حياته الجديدة. ويتبع >>>>>>>:قصص قصيرة جدا 34