قصص قصيرة جدا57
لا ماركة
في مطعم اليانكي، اندمج في أسلوب حياة على إيقاعات ما بعد مرحلة الهنود الحمر. على مشاهد مفاتيح المتعة والمشاهير، التهم شطيرة الهامبرجر بحجم العائلة. شرب الكولا بطعم شقراء راقصة. ضغط على عبوة الكاتش أب بصوت الموسيقى. تذوق شرائح البطاطا المقلية بنزعة لا دينية. ختم رفاهيته بـ (ون آبل باي) بحلاوة الانفتاح. امتلأ بطنه. قفز إلى التقدم دون أن يمر بنكهة الحضارة.
دبوس
هربت مستغيثا بمفسر أحلامي! أشار علي أن أكون شجاعا وأبحث عمن يفسر لي الواقع!!
غياب
قالت: "ماذا تفعل إذا مت؟" سكن الوجه، وقال: "إذا لم أقرأ نفس الجريدة ليوم واحد سأعتاد ذلك".
تقزم
الأم: أسرع، تكاد تتأخر عن مدرستك؟
الابن: لا أحب الذهاب إليها.
الأم: لكن يتوجب عليك الذهاب إليها.
الابن: المدرسون يكرهونني. والطلاب يهزؤون بي. فلماذا.....
الأم: أنت أسوأ كابوس لنفسك. هل نسيت أنك المدير.
لمبة محترقة
مساء، وطئت رجلاه أرض مطار الغربة. رافقته بنت الهوى...... صباحا، تناول أول إفطار في الفندق وسأل عن حلال وحرام الطعام!
ويتبع >>>>>>>: قصص قصيرة جدا59
واقرأ أيضاً:
دخـولٌ ومغادرَةٌ! / الترهات الماكثة / كلماتي / أغنيةٌ للجبلِ الأبيضْ! / أغنِيَاتٌ لصاحِبَةِ الفستانِ الأسودِ ! / موعد ! / نـا حينَ لا تَدُلُ !! / قصص قصيرة جدا