قصص قصيرة جدا81
لوحة غلاف
قلت لها: البارحة عدت من زيارة بلدك.
قالت: أأحببته؟
قلت : كثيرا.
تبعتني وقالت: شكرا لك سيدي أن أحببت وطني.
قلت: أحسدك .
مخاوف جينية
ضمرت أدمغتهم. ترك لهم الوطن بما حمل، والدين بما نزل. اعتنق التفكر ماشيا على أربع.
لحن خاص مبكر
تذمر الطفل: الحياة صعبة!
قالت الأم: ستجازف بالتألم؟
رد: استسلمت!!
امرأة الغيم
دخلت قاعة المحكمة تدفع أمامها ستة أطفال بأعمار تراتبيه وقالت للقاضي: أريد الطلاق من زوجي.
- والسبب؟
- طول هجره لي وكثرة الخلافات.
- وهؤلاء الأولاد؟
- في الحقيقة زوجي رقيق القلب كلما جاء ليعتذر أغفر له.
لحم الليل
راعته بقولها: "مساج"
لم يلتفت لها.
عقبت بإغراء : "خدمات أخرى"
تابع سيرة.
تنهدت بحسرة: "حرام!!"
الشعور بالضعف
قرأ باستمتاع وهو في السجن. تابع وهو حر. يتزلزل حين ينز قلمه كلمات المتعة والجمال. تغضنت قيمته المضافة حين لم يصد رصاصة معتمة عن العنصر الإنساني.
إنسان آلي
دخل في دائرة الترقي الذهني. كفَّر وهتك عصمة كل من يخالفه. سُعِّر بتلاشي الأجساد. قرقر بلامبالاة في التكوين الأبجدي لـ "نحن لا نموت".
ويتبع >>>>>>>: قصص قصيرة جدا83
واقرأ أيضاً:
تقوى ! / مَـشَـقَّـةٌ / كلماتي / لـوْلَــوهْ!! / أغنِيَاتٌ لصاحِبَةِ الفستانِ الأسودِ ! / موعد ! / نـا حينَ لا تَدُلُ !! / قصص قصيرة جدا