قصص قصيرة جدا85
بروتوكول سياسي
اجتمع زعماء شعوب الضاد في بيت العزاء. في ليلة محاق. اندلقت الشفاه المسروقة بدعاء أن يكثر الله لقاءات وحدتهم لتلبس رعاياهم أحذية جديدة.
نزعة إنسانية
تدهور حال الشركة. حار بأمرها المالك. استدعى مستشار كايزن. حثه على نقل الموظفين من التكاليف إلى الأصول.
تفريغ أرقام
فقيرا حين كان رضيعا وطفلا ومراهقا وبالغا. عرفته الدولة بشهادة ميلاده. تذكره الشركات مستهلكا مستغفلا. عادت وأثبتته الدولة في سجلاتها مواطنا حين مات بائسا....... نكره.
حرمان
- كيف تصنع خبزك؟
- وَزَّاب.
- ألا تتقن أي مهنة أخرى؟
- انها موهبتي الوحيدة من صغري. وواقع الحال طورها.
رحلة صيد
أخبرنا نقلا عن جده: أن الرجل الأبيض كان يصطاد سكان أفريقيا. يضعهم في المحبس فيموت الكثير منهم من الاكتظاظ وسوء الوضع الصحي. قبل ترحيلهم في السفن كان يجلد كل واحد منهم؛ الذي لا يبكي كان يواصل رحلة العبودية إلى العالم الحر. والمحظوظ يبكي ودون أن يدري يضع حدا لحياته في وطنه.
تضخم
نظر الطاغوت في المرآة فلم ير نفسه. صرخ وردد: "مؤامرة". لم يسمع صوته.
قصة حب
سرق من الشحاذ المال. اشترى أحمر الشفاه لزوجته.
ويتبع >>>>>>>: قصص قصيرة جدا87
واقرأ أيضا:
أحتاج عينيك..! / عزفٌ منفرد...! / فوضى!!! / ولمَ لا؟؟؟؟ / صوتُ الإقلاعِ إلى النتِّ / كوني واضِحةً / حركةٌ ومكوث! / حديثُ طاووسْ: / قصص قصيرة جدا