أرسلت لولو الكعيان (مسلمة، 24 سنة) تقول:
شوية كلام مع مجانين كده
في البداية أحب أهنيكم وأقولكم مبروك على الشكل الجديد للموقع تستاهلوا كل خير والله تتهنوا، بس كأنه مجانين كانت بالعرض صارت بالطول... كله تحت.
هو أنا حابة أشكر مجانين عالم مجانين بصراحة كان لها فضل كبير كثير عليّ، غيرتني وعلمتني ووعتني وقوتني، بس قبلها أنا عاوزة أفتكر مع مجانين لحظة ما دخلت عالمها.
كان يوم ممل ومزعج روتين ماعاد فيه حياة رغم الرغبة بالحياة القذائف وقعت على الجامعة وكان الحل نقعد بالبيت فكانت الحياة بالنسبة لي ملل Xملل وكانت الساعة 3 ليلا وكنت بكتب ع النت "ملل، زهق و... و... و...و..." معرفش ازاي ظهرت مجانين فتحتها لقيت استشارات وناس تعبانة نفسيا ووجع وألم نفسي ووو في البداية استغربت جدا جدا إزاي فيه ناس كده؟؟؟
وبعد ما لفيت في عالم مجانين الجميل أوي فتحت أشوف من الأطباء لقيت المستشارين وكان من ضمنهم دكتور وائل وقريت له بعض من ردوده على الناس وأول شيء خطر بذهني يا ترى ممكن في يوم أشوف طبيب نفسي!! بحق وحقيقة كدة.
يا ترى ممكن تحصل معجزة كونية تأخدني من مكاني وتجيبني مصر في العيادة بتاعة دكتور وائل؟ شكلها عامل إزاي؟(فكرت كده يوم ماول مرة أشوف مجانين) بس دلوقت مش عاوزة آجي العيادة :) ومش معناه إني عاقلة ومش مجنونة! بس ممكن أقابله في الميدان ونهتف سوا أنا وهو ودكتور أحمد وكل المصريين وكل الناس نهتف بإيه مش عارفة ممكن نغني أغاني سلام أو أغاني وطنية مصرية... ما علينا.
وقتها كملت بالتفكير يا ترى دكتور وائل ده عنده كام بنت؟ وإيه علاقته معاهم؟ منكرش إن قلت يا بختهم؟ بس عارفة اختيار الأهل مش بإيدينا وإن أهلي أعظم وأروع وأحن وأطيب أهل بس مكانش هيبوظ العالم لو كان مثلا مثلا أبويا دكتور وائل مثلا، أو يكون ابن عبد الله جزء من عائلتي إن شاء الله كوز خالتي!! أو العكس يعني!! بس اللهم لا اعتراض، وقفلت الصفحات المجنونة ورحت نمت ومش عارفة كان عندي اكتئاب ولا زهق!! مش مهم المهم إني شفت مجانين كملت نومي وصحيت الصبح.
وعدت الأيام وأنا مازلت محتفظة بتلك الأسئلة على أمل في يوم أجد لها إجابات!! بس خبئتها أو أجلتها معرفش وإذا بأحد أصدقائي على الفيس يبعث لي دعوة للاشتراك بموقع مجانين على الفيس بوك، يبدو وقتها نسيت مجانين :)) خضني الاسم ولم أقبل أو أرفض الدعوة وفاكرة إني خلصت غداء وكنت بقلب ب TV وزهقانة وقلت لماما أروح أنام وفعلا نمت كنت نعسانة عارف حضرتك بقى زهق وملل بيتعبوا :) فنمت وغمضت عيوني وإذا بشيء قوي أوي أوي أوي ينط ويفط على مخي وأفتح عيوني بقوة وأفتكر إيه لااااااااا واحدة صاحبتي بعثت لي دعوة أضيف مجانين عاااااا مش ده مجانين بتاع دكتور وائل عاااااا أزاي، إزاي عاااا ونزلت فريرة وطبعا إكعبلت كعبلة هيييه المهم فتحت النت وفتحت الفيس ووقتها كنت مبتدئة بعالم النت بسبب الحصار الأمني اللي بيعملوا الريس وقتها علينا كشعب متخلف :)
فكانت عندي فكرة إن أي موقع لازم يكون له مؤسس يا ترى معقول ممكن يكون المؤسس فعلا دكتور وائل هو موجود وده الذي دار في عقلي وقتها وفتحت الصفحة وفعلا لقيت المسؤلين دكتور وائل عااااااا ورقص بقى وفرحت فرح لا يوصف والله بس كمان خفت بصراحة لإني تربيت مينفعش أكلم حد غريب!! مينفعش أقول لحد أو رجل معرفوش ممكن يعمو نلعب بابا وأنا بنتك!! أكيد هبل واستهبال.
إزاي يعني ده بس أنا بحب أجرب أو أغامر والمصيبة المطمئنة أني عملت مصايب كتير وربنا كان معايا وبطلع منها وبعدي وطبعا كان بيكون درس لي أتعلم منه رحلتي في عالم مجانين ومعرفتي بمستشاريه وتعلمي منهم كانت دروسا كتيرة أثرت في....، أنا وصلت فين؟ آه.
يعني عندي رغبة شديدة أن أعرف شكل الطبيب النفسي متخيل معي حضرتك بنت يكون أبوها طبيب نفسي زي دكتور وائل أو دكتور أحمد عبد الله يعني ممكن تجنن تعقل هيعرف إزاي يكون معاها ما علينا أكملكم أحسن، خطر في ذهني أمر إني أتواصل مع دكتور وائل من غير ما يعرف إني أنا أنا لازم أكون حد تاني خالص "خطة مجنونة" والافضل أكون رجل وفعلا تواصلت معه ع إني رجل :)) أرجو منك ومن مجانين مسامحتي لإني فعلا لم أكن أعرف أي وسيلة ستكون صح بس تعلمت خلاص ومن يومها كانت مجانين عالمي الذي لا يمكن أتخيل أنه يعدي يوم من غير ما ألف فيه... لو سمحتوا متزعلوش :) اللي مطمني إني عمري معلمت حاجة حرام بس ممكن تكون غلط، بس عادي غلطت وتعلمت ومجانين ودكتور وائل ودكتور أحمد كان لهما دور كبير في تغييري.
وإذا كان الله بعظمته يسمح لنا نجرب أو نغلط ويقبل ويسامحنا عن أي ذنب أحمق ارتكبناه سواء كنا مدركين أو لأ، ماعلينا برضه :) أحب أقول لكم شكرا يعني ميرسي، مجانين ومستشاريها نفر نفر ..وخصوصا من منهم مثالي بالقوة (في الحق) والمتسامحون أصحاب القلوب البيضاء مش هأقول ملايكة بس بني آدمين طيبين همهم وهدفهم يسعدوا الناس ويعلموهم يعيشون ببساطة وتلقائية من غير لف ودوران وبحق وحرية مطلقة.
دكتور أحمد ودكتور وائل أنتما ومجانين عالمكم جميل ومجانين عالمها جميل وتعلمت منكم كثير شكرا أوي وربنا يبارك فيكم وتكونوا دائما الصورة الجميلة التي تنقل واقعا صافيا في عالم غامق يمكن تقدروا تعملوا من عالم مجانين عالم للناس كلها. وأتمنى أزوركم وأزور مصر وأشوفها، بس شكلي مش هاقدر عندي قذائف وعندكم وهناك وهونيك وهنيييك..."فالج لا تعالج" بس ممكن نتقابل بالجنة :) بحبكم وشكرا ليكن وآه هو أنا كده أعترفت بسر بيت الكعيان يا ترى حتكهربوني لو جيت القاهرة؟ :)
ودكتور وائل إنت عندك أولاد بنات؟؟ وسنهم أد إيه؟ وكملوا جامعة؟ ووو بس، وربنا يستر بقا :))))
27/8/2015
العزيزة لولو:
"مجانين" تمر معنا بها الأيام والأعوام، ومن كانوا أطفالا صاروا شبابا، وآباء، وأمهات.
ليس للدكتور وائل كريمات، فقط لديه شاب صيدلاني ماهر، وطبيب شاب نابه، و"جواد" الصغير- آخر العنقود.
"الإنترنت" وصل بين الناس، وصارت الصلات شبكات وعلاقات، وأكثر من الأرحام والمصاهرة أحيانا. خلق نوعا من الألفة، وأتاح فرصة للمعرفة السلمية، مع ما فتحه من فرص للشر أيضا!!
"مجانين" مستمر في مسيرته على أكتاف زملاء منهم المؤسس مثل د. وائل، ومنهم المجتهد الجاد د. سداد، وآخرون، وأخريات سيتعرف عليهم وعليهن من يتابع صفحات الموقع لتستمر الحكايات، والخيال، والآمال.
لا حرمنا الله منكم يا قراء مجانين، وأبناءه، وبناته فأنتم هدف الموقع، ورسل الدعاية له، ومن أجلكم وأمثالكم يستمر ويتطور.
واقرأ أيضًا:
قصاقيص مجانين