قصص قصيرة جدا98
من ليس هو!
أنجبت. حملته دورة حياة بين يديها. تفرسته قاتلا أو/و مقتولا لوهن خطوط الجغرافيا وخيوط التاريخ.
كشف الستر
(روى) المؤلف قصة قوم غضب الله عليهم. فجعل لكل ذنب رائحة خاصة تصدر عن المذنب. لُمِحَ الكبار يسيرون فرادا. وشوهد الصغار يلعبون زرافات.
القشة الأخيرة
مسرعا قاد سيارته. صدم احدهم وهرب. تداعت أفكاره: "يا لحظه العثر. أنا مندوب التفاوض على عجلة من أمري للاجتماع في مدينة الخضيرة وممارسة القليل من الخيانة"
ندرة!
- كيفك يا رجل؟ آسف أن اتهمك بالرجل.
- والرجال قليل.
- هذا النعت مفقود عندنا.
مرارة
- حيا الله جَحْوتَك؟
- ماذا تعني؟
- اعتذر. كيف الحال؟
- حسب الظروف.
- والأخبار؟
- حَطَّت يدك.صدأ الكلام في الفم!
موت نبتة الشرور
بإخلاص للعجرفة، كبلت العمائم السود نفسها في مأزق الطموحات الإمبراطورية الماضوية. متوهمة بحصاد مجاني، أججت مذهبية الهرطقة والكفر والتضليل العنيد. تلقت ضربة قوية من راهنيه نقاط الالتقاء الذكية في تعضيد المواطنة الكاملة لبشر دولة قوس قزح.
عقل اخضر
أحضرت قهوة الصباح. بكت وأبكت من سمعها وهي تخاطب صور أبنائها المعلقة على جدار زمانها.
ويتبع >>>>>>>: قصص قصيرة جدا100
واقرأ أيضاً:
أحتاج عينيك..! / عزفٌ منفرد...! / فوضى!!! / ولمَ لا؟؟؟؟ / صوتُ الإقلاعِ إلى النتِّ / كوني واضِحةً / حركةٌ ومكوث! / حديثُ طاووسْ: / قصص قصيرة جدا