يتصدر خبر علاج التصلب العصبي المتعدد عناوين الأنباء في جميع أنحاء العالم صباح اليوم.
ما هو التصلب المتعدد؟
يتكون الجهاز العصبي من خلايا عصبية نسميها العصبونات Neurons لكل عصبون ألياف عصبية منها محوار ينقل الإشارات العصبية الكهربائية من خلية إلى أخرى وتغصنات Dendrites تستقبل الإشارات من خلية أخرى. يحيط بالألياف العصبية طبقة واقية نسميها الميالين. في التصلب المتعدد يبدأ جهاز المناعة بمهاجمة الطبقة الأخيرة عن طريق الخطأ مما يسبب تندبا أو تدميرا للخلايا العصبية.
تدمير الميالين يؤدي إلى عطل نقل الإشارات الكهربائية تماما كما يحدث لكابل كهربائي مكشوف غير محصن.
الأعراض المرضية للمرض متعددة وتتراوح بين عطل في البصر وعدم التوازن وحتى الذاكرة. هناك انتكاسات وبين الحين والآخر وفي البعض القليل يكون مسار المرض مزمنا بدون هدأة.
ما هو العلاج المتوفر؟
التركيز على معالجة الأعراض والتعامل معها. هناك عقاقير تركز على كبح جهاز المناعة ولكن أفضل النتائج لا تتجاوز تحسنا يقدر بـ ٤٠٪ فقط. هناك علاج الخلايا الجذعية ولكن نتائجه لم تكن باهرة.
ما هو العلاج الجديد؟
هو الزرع الذاتي للخلايا الجذعية المنتجة للدم (Autologous hematopoietic stem cell transplant (HSCT
هذه الخلايا موجودة في نخاع العظم لم تهاجر بعد إلى الدم ولا تزال في بداية العمر ولا تهاجم الميالين. يتم سحبها من المريض وتنقيتها وتجميدها.
بعد ذلك يتم تدمير جهاز المناعة للمريض كليا وليس قمعه ومن ثم يتم زرع الخلايا الجديدة.
ما هي النتائج؟
توقف نشاط المرض كليا في ٢٣ مريض ولكن واحدا منهم لقي حتفه. هذه الدراسة (http://goo.gl/vJZBhC) هي على مدى ١٣ عاما من كندا.
ما هو الاستنتاج؟
النتائج باهرة على أقل تقدير وعلى مدى طويل من المتابعة ولكن ليس بدون مخاطر. العينة صغيرة ولكن الأمل في علاج الحالات الشديدة يثير الإعجاب