الحياة الزوجية حقوق وواجبات(4)
Dear Dr.Wael،
I am a regular reader of your wonderful site، and may Allah bless you and the entire maganin team.
I have read recently this article، and was totally disappointed in the language used in the discussion. below some quotes from the article which I find absolutely discriminating and utterly offending.
العزيز د.وائل:
أنا قارئة منتظمة لهذا الموقع الرائع، بارك الله في كل فريق عمل مجانين، قرأت حديثا هذه المقالة وأحبطت كليا بسبب ما جاء فيها وها هي بعض الاقتباسات التي أراها مميزة بالتأكيد -ضد المرأة- ومسيئة جدا لها:
(يا حولاء ما من امرأة ترفع عينها إلي زوجها بالغضب إلا كحلت برماد من نار جهنم.
2- يا حولاء ما من امرأة ترد على زوجها إلا علقت يوم القيامة بلسانها وسمرت بمسامير من نار.
3- يا حولاء ما من امرأة تخرج من بيتها بغير إذن زوجها تحضر عرسا إلا أنزل الله عليها أربعين لعنة عن يمينها وأربعين لعنه عن شمالها، وترد اللعنة من قدامها فتغمرها.
4- يا حولاء والذي بعثني بالحق نبياً ورسولا، خليفة الله جل ذكره الرجل على المرأة، فإن رضي الله عنها، وأن سخط عليها ومقتها سخط الله عليها ومقتها وغضب عليها ملائكته.
5- يا حولاء لا تبدي زينتك لغير زوجك فإنه لا يحل لامرأة أن تظهر معصمها وقدمها لرجل غير زوجه، وإذا فعلت ذلك لم تزل في لعنة الله وسخطه، وغضب الله عليها ولعنتها ملائكة الله.
6- يا حولاء والذي بعثني بالحق نبيا ورسولا لقد بعثني ربي المقام المحمود فعرضني على جنته وناره، فرأيت أكثر أهل النار من النساء، فقلت: حبيبي جبرائيل ولم ذلك؟ فقال: بكفرهن. فقلت: يكفرن بالله؟ قال: لا ولكنهن يكفرن النعمة.فقلت وكيف ذلك؟ فقال لو أحسن إليها زوجها الدهر كله ثم يبدو منه إليها سيئة، قالت ما رأيت منه خيرا قط).
I wish you continue the balanced Islamic tone you normally employ and shy away from extreme، or to say the least sharp views..
Your attention to this matter is highly appreciated،
Gehan
أَتمنّى أن تُواصل النهج الإسلامي المتوازن الذي تَستخدمَه عادة وتَبتعدَ عن التظرف، أَو على أقل تقدير وجهات النظر الحادّة.. انتباهكَ لهذه المسألةِ مُقدّرُ إلى حدٍ كبير
جيهان
31/10/2006
بسم الله الرحمن الرحيم؛
حضرة الدكتور جيهان حفظكم الله
لقد تأثرنا لتأثرك بما ورد في كتاب "الحياة الزوجية حقوق وواجبات" عن لسان الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم بالحديث مع الحولاء، من حسناوات عصرها. وقد ذُكِر هذا الحديث في "مستدرك الوسائل، ج.14، رقم الخبر 16.604" وفي غيره من الكتب المعتبرة.
نعرف أننا اليوم ننظر من منظار القرن العشرين إلى هذه الوصايا، فنجد كم هو التباين شاسعاً ما بين واقعنا وما هو مطلوب دينياً، فيحق لنا الاستغراب!
لو أنك تسأل مَن هم أكبر منك سناً، منذ أربعين سنة فقط كان مخرجو الأفلام في حال وجود "قبلة" في الفيلم يطلبون من الأهل أن لا يسمحوا للأولاد دون سن الـ(18)سنة مشاهدته. واليوم أصبحت الأفلام الخلاعية عادية وتعرض في أوقات مشاهدة الأطفال للتلفزيون.
نحن من عندنا لا نستطيع أن نؤوّل أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ولو لم يرق لنا حسب عقولنا وعاداتنا الحالية ما ورد منذ (1400 سنة) "أيها الناس لا تستوحشوا طريق الهدى لقلة أهلهن فإن الناس قد اجتمعوا على مائدة شبعها قصير وجوعها طويل... –إلى أن يقول- أيها الناس مَن سلك الطريق الواضح ورد الماء، ومَن خالف وقع في التيه" .
ومَن يشاهد بعض المسلسلات العربية المعاصرة كـ(ليالي الصالحية السوري، وغيره) من المسلسلات المصرية الصعيديه، فإنه يستخلص الكثير من الشواهد الحية التي تعبر خير تعبير عن ما ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الآنف الذكر. من المشاهد التي قد تصدم ابن كندا عند رؤية الزوجة تقبل يد زوجها وتضعها على رأسها، وتحضر له وعاءً لتغسل له قدميه... وغيره من المشاهد المعبرة والصادقة جداً، والتي لا تدل إلا على أن هذه المرأة سعيدة وراضية في طريقة حياتها.
الكتاب يتوجه إلى كافة الناس ببساطة واختصار شديدين، ونحن نطلب من الباري عزّ وجلّ القبول والأجر والثواب.
لك منا ألف تحية وسلام
ويتبع : الحياة الزوجية حقوق وواجبات(4) مشاركة1