يا دجلة الخير ماذا كنت فاعلة
لو كان ماؤك زقوما وغسلينا
أتشربين صغارا أنت أمهمُ
وتقتلين ميامينا محبينا
يا دجلة الخير قد كنت الحياة لنا
فكيف أصبحت موتا عابثا فينا
وكيف أصبحت يا أم الحياة ردى
يعتام أفئدة ممن تحبينا
فهل تغيرت بعد الغزو منكرة
أم الحياة طباعا فيك تحيينا
وهل أخذت من المحتل ديدنه
حتى غدرت بمن جَاؤُوك يشدونا
أفسدت نيروز واستأصلت فرحتهم
حتى جعلت بهم آذار كانونا
نسترجع الله فيما مَس أمتنا
ونسأل الله عفوا منه يسلينا
د خليل إبراهيم عليوي
٢١/٣/٢٠١٩
واقرأ أيضاً:
لا تلمني .. لا تلمني ! / عودة / الألم / عتب الصمت / الهمسة الثكلى / عودة يوسف / الحب المطلق / حب المصطفى / نفحة الصبر