منذ زمن ليس بالقصير وأنا أتابع موقعي المفضل مجانين وأتشرف بأن شهدت مولد هذا الموقع المتميز حيث كنت شغوفة بمتابعة هذا النوع من المواقع
أجد نفسي من آن لآخر وسط زحمة الدنيا ومشاكلها اختطف اللحظات لمتابعة ما يستجد على الموقع ولا أبالغ إن ذكرت أن لحظات تصفحي للموقع هي اللحظات الوحيدة على النت التي أحترم فيها عقلي وفكري وأنمي فيها ثقافة من نوع خاص أكتسبها من تجارب الآخرين وأيضا من المقالات المتعددة المجالات والاهتمامات والأفكار والتي يكتبها مستشارو وأصدقاء مجانين
إن الألم لدافع قوي للكتابة أما الفرح قد يكون دافعا ولكن ليس بنفس القوة التي تثيرها عواصف الآلام والأحزان لذا فإن ما يكتبه أصحاب المشاكل والاستشارات على الموقع هو من أصدق ما يقال
ولعلي أذكر بذلك حديثا دار مع أختي والتي تتعجب من متابعتي لمثل هذا الموقع وتقول لي (كل واحد ليه همومه) وكأنها نسيت أننا جزء من هذا المجتمع وأن همه همنا!
إن جزءا كبيرا من الإحساس بالمسئولية تجاه المجتمع هو دراسة مشاكله الاجتماعية والنفسية فكيف ننهض ونتقدم بشباب ضائع وفكر زائغ بين المشكلات الحياتية والاجتماعية والمشكلات السياسية والاقتصادية الكبرى
فهنيئا لمجانين الثروة الثقافية التي هي من نوع خاص جدا وأتمنى أن يظل بنفس المستوى من الفكر والدين والثقافة وأن أظل دائما أجد فيه الجديد من العلم والتجارب
اقرأ أيضاً على مجانين:
أيام في أسوان، النيل والجنوبي