أغيثيني .......
لقد ضاعت عناويني
وأصبحتُ.....
كما أبدو:
كئيبا في دواويني
أعيدي بسمتي الأولي
أعيديها.. أريحيني
فإني متعب جدا
وأيامي تعاديني
فما زالت تطاردني
وتصفعني وتشقيني
وتسخرُ من معاناتي
ولِلأَحزانِ تلقيني
أغيثيني
أجيبيني:
متي الأحزانُ تنساني ؟
وترحل عن مياديني ؟
وتنسى أنني يوما
عزفت اليأس أغنية ً
علي أوتار تلحيني ؟؟
متي نحيا كما كنا علي وهم ،
وكان الوهم يحييني !!؟
أغيثيني..
......... أجيبيني
فأحزاني تُبَكِّيني
وعودي مثلما كنتِ
إلي دربي وضميني
لتحيي قلبيَ المقتولَ في صدري
.....وتحييني
فإن لم تبقَ لي أرض ٌ
سألقاك لتؤويني
وإن لم يبق لي أهل
فأنتِ.... في شراييني
وأنتِ...... رغم أيامي
ومهما الدهر يضنيني
ستبقينَ الضنى دوما
عذابا..ليس يشقيني
واقرأ أيضاً:
شموخ مكافئ / بها رمزا نريد / أنا حرٌّ ...!