بيـان 1
وعندَ تقاطُعِ الأفكارِ ألقاهُ
فَتُـضْـحِـكَني حــكـايـاهُ
وتـغـمُـرَني هــدايــاهُ
لِـيَـملأني كـمـا كـانـا
ويُـبْـهِـرَني بِـمـا كـانـا
فألقـاني...؛
أصوغُ الشوقَ عُنْوانـَا
ولا أخـفِي !
ولا يُـخـفِـي !
فهلْ تـَخْـفَى نوايانا ؟
بيـان 2
وبيْنَ تعاقُبِ الأنفاسِ ألقاهُ
تـُحَوِّطـُني ذراعـاهُ
تـَنَفُّسُنا إذنْ واحـدْ
لِنفْسِ الراكِـعِ الساجِـدْ
أنـا أنــتَ !
فمنْ شاهِـدْ ؟؟
ونلقى الحبَّ نـلـقـاهُ
يغنيـنا: أنا الشاهـدْ !
ويشهدُ أننا صِرْنا؛ أنا أنتَ :
بِكلِّ لُغاتِ أهلِ الأرضِ حَرْفاهُ !
بيـان 3
وعندَ تلامُسِ الأعصابِ ألقاهُ
يـذكـِّـرُني بـمـا كـانـا
يُدَغْدِغُني منَ الأذُنَيْنِ للرُّكْبَـهْ
ويهوى الكَـعْـبَ كـفَّـاهُ
ويحضِنُني على العَتـْبَـهْ
وتحتَ الإبْـطِ قـبَّـلَني
وحتى الشعـرَ يهـواهُ !
فلا أقوى
أنا منْ كنتُ كي أقوى
أنـا أهــواهُ يــا آ هُ
وتـأخـذني نـوايـاهُ !
بيـان 4
وعندَ تقاطُعِ الأحلامِ ألقاهُ
فـيَـكْـسـوني أنـا عـَرَقـَا
عـلـى أحـلامِيَ الـغَـرْقـَى
فـيُـلـقي لي هـنـا طـَوقـا
ويَـمـلأ بَشْـرَتي تـَوْقـَا
وألـقى الحُـلـمَ ألـقــاهُ
أقــبِّـلُـهُ وأحـيــاهُ
أحِــبُّ يَـبُـلُّـني عـرقـَا
ولا ! لا أكـتـفي غـرقـَا !
لِتُنجِـيَني
منَ الأمواجِ عَينـاهُ
وعندَ تقاطُعِ الأحلامِ ألقاهُ !
بيـان 5
وعندَ تقاطُعِ الأفكارِ ألقاهُ
يـنـادي لي ..... ويـنوِى لي !
وتـأخـذنـي نـوايــاهُ ؛؛؛؛
وأصـبِحُ قطَّـةً صـُغـرَى
تصيحُ كأنَّ..... في الـْ" أوبـرا!"
أنا مَجـنـونـةٌ كـبْـرَى !
وهذا السَّبْـعُ أهــواهُ
أنا التـاريـخُ أنــسـاهُ ؛
ولا أنـسى يَـدي الأخرى
وقـدْ نامتْ على الأولـى
وناجاها ووشْوَشَـهـا
عنِ الإعجـازِ كـفَّــاهُ !!
أنا أهــواهُ أهـــواهُ
وعندَ تقاطُعِ الأفكارِ ألقـاهُ
طاووس "وإلواهُ قالت: "
1,13 صباح الاثنين 18/10/1999
واقرأ أيضاً:
الجنون الرشيد / وَمـنْ ؟؟ / أحاولُ / عِـبـادَة !! / أ مُمْكِـنَـةٌ ؟ / أحـبُّـكَ ؟! / يا لحَـالِي ! / لـهـيـب !! / ويَحْمَـرُّ وجـهي !!! / يقـولُكَ وجهي !