أحبك.. كم أجد تلك الكلمة قديمة ومستهلكة، ولكني لا أعلم غيرها.. ولا أجيد الكلام عن هذا الشيء.. وأنا رمز الخيانة الذي يضرب به المثل.. ماذا أقول لك؟ لا لن أتكلم سأدع دموعي تتكلم عني ولكنني أخشى من دموعي المدنسة أن تؤذيكِ..
لماذا لا تتكلمين؟ هل تخافين النظر في عيني؟؟ أتعلمين.. أنا أيضًا عندما أنظر في المرآة أخاف من تلك العينين وأشعر أنهما عيني ذئب.. أعلم أنني ذنب يمشي على الأرض.. قبرٌ متحرك، رجسٌ ينوء الكل منه.. ولكن لو أحببتني.. لكان هاذا محال.. فقط لو تسمحين لي أن أكون شيئًا من أشيائك.. جمادًا، أن أصبح مثلا قلمك الذي يسكن دائمًا بين يديك يتمتع بحنانهما.. يلمس جلدك الرقيق.. سأنتهز تلك الفرصة ولن أخرج أبدًا من بين أناملك..
إن أعطيتني ذلك سأصبح آخر لا يخطئ.. سينسى الكل (يهوذا) الخائن ويتذكرون (يهوذا) العاشق.. تكلمي لا تعذبيني بصمتك.. هل أنتِ خرساء بكماء أم أنتِ حجر؟ أم أنني مع الأسف أحب تمثالا؟؟
واقرأ أيضاً:
إرهابي / المنقذ / إعدام حبل المشنقة / الخيانه / بقى لي كثير / كمان قرب / حب يعني / قلوب سوده