تعوذ من الشيطان وأناخ عنقه على وسادته التي طالما نامت عليها رؤوس الأحرار.
يتقلب على فراش القهر، يتلوى، يتألم، يتذكر جروح الماضي، تلك الجراح التي تنتفض من قبورها لتهجم عليه في كل ليلة; حين يأوي إلى فراشه؛ يكابد مرارة،
وغصة في حلقة، كما يكابد ضوضاء السرير.
يتساءل في حيرة: متى يبيت في بيته، في أحضان ولده وزوجه، بعدما غيبه الطاغوت في غياهب السجون؟! ومتى يموت الطاغية؟!
يتساءل: هل جزاء الحر السجن؟ هل جزاء الرأي القيد؟ هل أصبح القلم آلة إرهابية؟
لا...
إذن فلمَ يٌحاكم محاكمة عسكرية؟!
تمت
واقرأ أيضا:
ذَوَبَـان! / عبث الفرشاة! / قِـطَّـةٌ،،/ آخر العمى / جوع / أحتاج عينيك / لو مرةً