العرب بعد عام ثورة... شهادات إسرائيلية في الصميم
ـ (يحزكيل درور)، أبو الفكر الاستراتيجي الإسرائيلي: الثورات العربية هي أعظم فعل أخلاقي أقدم عليه العرب منذ قرون. إن أكثر ما يمكن أن نخشاه من العرب بعد ثوراتهم، هو التوجه لتطوير سلاح نووي، يكفي أن يعرف مواطنونا بأن طرفاً عربياً طوَّر سلاحاً نووياً، حتى تبدأ عملية نزوج جماعي عن الدولة.
ـ زعيمة المعارضة الإسرائيلية: الثورات العربية حسَّنت بشكل كبير مكانة العالم العربي في مواجهة الولايات المتحدة.
ـ قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية: مراكز البحث في مؤسساتنا الاستخبارية تقطع الليل بالنهار لتدارس سُبل مواجهة تداعيات الثورات العربية.
ـ رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيي (عاموس يادلين): الثورات العربية أضعفت أمريكا بشكل كارثي، وهذا بحد ذاته مصدر تهديد استراتيجي لنا.
ـ المستشرق اليهودي (إسـحاق بيلو): مصلحتنا أن ينشغل الإسلاميين بالعلاقة بين الدين والدولة على حساب الاهتمام بإرساء نهضة تؤسس لتغيير موازين القوى.
ـ الكاتب الإسرائيلي (نداف إيال): لقد أبطلت الثورات العربية الانطباع الزائف حول خنوع العرب الفطري لجلاديهم.
ـ الوزير الإسرائيلي (سيلفان شالوم): نتائج الانتخابات العربية ستكون كارثية بالنسبة (لإسرائيل)، سواء فاز الإسلاميين أو العلمانيين.
ـ الباحث (حجاي إلعاد): الثورات أحرجت (إسرائيل) لأنها زعمت دوماً أن العرب غير قادرين على إدارة أنظمة ديموقراطية.
ـ الباحث الإسرائيلي (سافي ريخليفسكي): هدفت السياسات الإسرائيلية دوماً لإضعاف الطبقة الوسطى في العالم العربي، لتلافي تأثيرها.
ـ الباحث الإسرائيي (أودي زومر): الثورات العربية دحضت مزاعم اليمين الصهيوني بأن (إسرائيل) قادرة على رفض الصراع دون أن تخشى ردة فعل عربية جادة، التحديات الناجمة عن ثورات العرب ستُثبت أن قادة اليمين تنقصهم الكفاءة لإدارة شؤون (إسرائيل).
ـ الكاتب الإسرائيلي (جدعون ليفي): الطُغاة العرب مكّنوا (إسرائيل) من حرمان الفلسطينيين من حقوقهم، وبقاؤهم سيُخلد مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
ـ وزير الحرب الإسرائيلي (باراك) عن التئام مجلس الشعب المصري المنتخب: من الآن فصاعداً، نحن مطالبون بإبداء حساسية لموقف الرأي العام العربي.
ـ رئيس الكنيست الإسرائيلي على الاجتماع الأول لمجلس الشعب المصري المنتخب: لقد حلَّ الوقت الذي تحسد فيه شعوب العالم العرب.
ـ (إسرائيل): اليمن بعد عبد الله صالح ستُصبح معضلة استراتيجية لنا، لأن 30% من تجارتنا الخارجية عبر باب المندب.
ـ قائد الجيش الإسرائيلي السابق (جابي إشكنازي): حلول الديمقراطية في العالم العربي يتناقض مع المصلحة الإسرائيلية.
ـ الباحث الإسرائيلي (أهارون عيران): إصلاح العلاقات مع تركيا ضرورة استراتيجية لتلافي مخاطر الربيع العربي.
ـ وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق: على الغرب أن يحرص على ألا تتحول الثورات العربيـة إلى حاضنـة لمشـروع نهضوي يُعيد العرب إلى صدارة العالم.
ـ المستشرق اليهودي (إسحاق بيلو): عظمة الانجازات التي حققها عمر بن الخطاب في زمن قصير تدلل على أن الثورات العربية يمكن أن تضع حداً لوجودنا.
ـ الجنرال الإسرائيلي (إيتان إلياهو): إلحاق عمر بن الخطاب الهزيمة بالأمبراطورية الرومانية في زمن قياسي يُدلل على أن بإمكان العرب أن يُفاجئونا.
ـ مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي، رئيس الموساد الأسبق (داني ياتوم): حكم الاستبداد في العالم العربي ساعدنا على اختراق العالم العربي.
ـ الصحافي (عنار شيلو): ذعرٌ يسود أروقة الجيش الإسرائيلية من إمكانية نجاح الثورة السورية، هذه الثورة الأكثر بطولة وتصميم (إسرائيل) أكثر الدول المعنية ببقاء الأسد وحديث (باراك) عن قرب سقوطه يأتي للتغطية على الرغبة الإسرائيلية، ينبغي أن نعترف بأن هذه هي ساعة الشعب السوري الجميلة وهي ليست ساعتنا الجميلة.
ـ (داني هارئيل)، قائد المستوطنين في الجولان: فلنضغط على العالم حتى لا يُساعد على إسقاط الأسد، سلوكه أسهم في ازدهار المستوطنات هنا.
ـ (باراك): بفضل الهدوء على الحدود مع سوريا، تضاعف عدد المستوطنين في الجولان خمسة مرات في غضون عقدين.
ـ وثيقة إسرائيلية رسمية: النظام الأردني يُمثل "ذخراً استراتيجياً (لإسرائيل) من الطراز الأول، وأن أي مخاطر تُهدد بقاءه تُعتبر تهديداً وجودياً (لإسرائيل).
ـ وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: إن الكارثة الأكبر ستحل بنا في حال تضعضع حكم جارنا الشرقي (الأردن)، فإذا طار هو سنطير نحن".
ـ الرئيس الإسرائيلي الأسبق (إسحاق نافون): تحول الأردن للملكية الدستورية سيقلب طابع العلاقات بيننا رأساً على عقب.
ـ الجنرال الإسرائيلي... (أمنون ليبكين شاحاك): تحول الأردن للملكية الدستورية يعني منح الفرصة لأعداء (إسرائيل) في التأثير على قرارات الأردن.
ـ الوزير الإسرائيلي السابق (إفرايم سنيه): آلاف الإسرائيليين مدينون ببقائهم على قيد الحياة للجهود التي يبذلها الأردن.
ـ عوزي عراد، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق: لولا دور الأردن في تأمين حدودنا لما تفرغت قواتنا للتدريب.
ـ رئيس جهاز (موساد) الأسبق (داني ياتوم): قرار الأردن طرد قيادة "حماس" من عمان تم بالتنسيق معنا.
ـ (أوري ساغيه)، قائد الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي الأسبق: خطورة الثورات أنها تفتح المجال أمام نهضة عربية في كل المجالات.
ـ (يعلون)، نائب (نتنياهو): حكم ديموقراطي في العالم العربي يعني تغيير كل قواعد اللعبة التي ألفتها (إسرائيل) على مر عقود.
ـ (شفطاي شفيط)، رئيس (موساد) الأسبق: حكم الاستبداد سهَّل علينا تجنيد العملاء العرب، لأنه يقتل الشعور بالانتماء القومي. (الإذاعة الإسرائيلية قبل قليل)
ـ (دان إلدار)، أحد كبار قادة (موساد): نظام الرئيس مبارك سيسمح بالتعبير عن "عداوة (إسرائيل) الراسخة عميقاً في الوعي الجمعي للمصريين".
ـ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق (عاموس يادلين) تحدث عن "إنقلاب" يجب أن تشهده موازنة الأمن في حال تحققت "التنبؤات السوداوية" بانهيار (كامب ديفيد) في أعقاب التحولات في العالم العربي. ويعتبر أن (إسرائيل) باتت مطالبة بالاستعداد لمراكمة الردع في مواجهة مصر مع كل ما يعنيه ذلك من إدخال تغييرات جذرية على بنية الجيش الإسرائيلي وانتشاره، وهذا ما يعني زيادة حجم موازنة الأمن بشكل كبير.
ـ اعتمد في العقود الثلاثة الماضية بشكل أساسي على حالة الهدوء التي تسود الحدود مع مصر والأردن وسوريا، وهو ما لن يستمر. لذا يتوقع (جلاي) أن يدفع تعاظم النفقات الأمنية الحكومة الإسرائيلية لتجريد الوزارات المدنية المختلفة من الكثير من مواردها المالية ونقلها لوزارة الدفاع لتغطية المصاريف الأمنية.
ـ ويرى (تسفي ليبائي) المعلق الاقتصادي لصحيفة "يديعوت أحرونوت": إن تعاظم مستويات الإنفاق الأمني المتوقع في أعقاب التحولات في العالم العربي سيدفع (إسرائيل) لانتهاج سياسة تقشف اقتصادية، وسيُجبر مخططي السياسة الاقتصادية الإسرائيلية على التراجع عن توجهاتهم السابقة لتقليص الضرائب، على اعتبار أن المبدأ السائد في (إسرائيل) يقول إنه عند المفاضلة بين المناعة الأمنية والمناعة الاجتماعية يتوجب تفضل الخيار الأول بدون أي تردد.
واقرأ أيضاً: