عواء الوفاء
الكلب وصاحبة وفيان . الصاحب تعلم الخيانة، فشق السكون بعواء صافر عندما مات الكلب.
اعتراف شبيح
لا اعرف نفسي إلا دملا نبت بالشر، غدوت كتلة لحم مشوهة، كنت فخا من عدد مهول من الوشاة والمخربين، أرى الجمال في التعبد في كنيس الشيطان، افعل الصواب بفتح أبواب الدم على العدو، الشعب. أنا ما أنا عليه بسبب الماضي، مقاوم للتغيير لا شعوريا. اذهب إلى الجواب في البداية الفاخرة، لدي الكثير لأعيش من اجله. سعادتي الأبدية في أن أسمى قاتل؛ إن قتلت فردا أم أفرادا.
المحرمات أشياء سخيفة تتعارض مع تكويني العقائدي، لذا حياتي الشخصية حقيقة سخيفة ولا احد يضحك عليها غيري. لا اعرف من يتخذ القرار لأني لا اعرف في حضن من تنام الإرادة، يا لبعثيتي وعبثي أنا، إذا ناح الورق غنى الافك، سأشارك بالانتحار الجماعي.
أثر (طيب)
فتح باب السوبرماركت، تلقفت أذناي باندهاش أصوات خبط أقدام الداخلين، أصوات فوضوية: "هنا" و"هناك"، كان فأرا صغيرا أبيضا مرعوبا يلف ويدور متحاشيا ضربات وخبطات أقدام أن تسحقه، صوت امرأة بلكنة أمريكية تصرخ بإشفاق وفرح: "It is cute, very nice mouse" . تعاطفت إنسانيا مع الفأر الجميل والظريف لان أمريكية تعاطفت معه فهرب بسلام، لكن أشفقت على حالي العربي وبانت تجاعيد القلق على ملمحي أن القدم الأمريكية المتعجرفة احتلت دماغي وتدوس ببراعة وقوة على كل شيء جميل في وطني العربي.
تميز
رجل عربي مصنوع بالترف والإهمال، راضي عن مجريات حياته بتفاخر، حتى في المظهر لا يعرف الوسط، جمعه التواصل الحضاري برمز غير عربي مُصَنّع. يعيش حياته بتواضع وتميز، حياتهما تتغير مع كل نفس.
أمان
فتش دكتور مادة علم الاجتماع في الجامعة بين ثنايا النوايا...... حاول أن يستكشف أحلامنا للمستقبل...... أعربت له عن أمنيتي أن أكون عضوا في المافيا...... جوابي عن سؤاله لماذا؟ كان....... إنني سأشعر بالأمان ولن تكون لدي شهامة ورجولة عسكري النظام لأمارس الذبح الممنهج..... آلامي سبقت عمري، يا لخجلي!