يا حبيباً هلْ لحُبٍّ إرتوى
مِنْ لقاءٍ مُستقيدِ المُنْهوى
مِنْ لقاءٍ مُستقيدِ المُنْهوى
وتفانى بعذيبٍ رائقٍ
وتواصى بترانيمِ الجَوى
سوفَ أحيا بفؤادٍ وامقٍ
وكذا الحبّ رحيقُ المُحتوى
كمْ شربناها كؤوسا أُترِعَتْ
بخمورِ الوجدِ أو روحِ النوى
أيّها القلبُ لماذا تشتكي
إسْقِنا حباً عظيمَ المُستوى
مسّنا الشوقُ بنارٍ أحْرقتْ
كلّ ما فينا وأذكتْ مُكتوى
لا تلمنا إنْ عَشِقنا زهرةً
ذاتَ عطرٍ بجمالٍ إنضوى
فلنا فيها حياةٌ أشرقتْ
وبها فينا إحتواءُ المُلتوى
أيّها المَعشوقُ إبْصرْ عاشقا
وتقدّمْ نحوَ برهانِ القِوى
يا حبيبا ما لروحٍ غامرتْ
باستباقٍ لنسيْماتِ الغَوى
كيفَ للحبّ يُساقى آهةً
هلْ تناءى عن حبيبٍ وانطوى
لا تقلْ غابتْ وضاعتْ بهجةٌ
مثلَ أزهارٍ بعطرٍ قد ذوى
إنّ جرحَ الحبِّ لو تدري نمى
وتواصى بلهيبِ المُرتوى
أيّ حبٍّ دونَ شوقٍ ساطعٍ
يتهاوى في محطاتِ انْزوى
قالَ قلبٌ قولَ صدقٍ واضحٍ
قد عشقنا واعتقدنا بالهوى!!
واقرأ أيضاً: