قصص قصيرة جدا73
درب المستحيل
اعتاد صعود درجات المنبر متكئا على سيفه في غمده. ظهرت دعوات الفتنة الداخلية. نزل الدرجات دون سيف.
درجة حرارة +55
كل عام يقوم الجراد برحلته المعهودة إلى الأرض الخصبة. اجتاحها الانقلاب العسكري. امتنع الجراد عن الغزو.
اليد الميتة
ولد وهي لا تتحرك وفق إرادته. كلما كبر شعر بالخجل وألم الاستهزاء. فضل الانطواء والعزلة. ذات يوم عاد يبكي من المدرسة وهو في التاسعة من عمره. أحضر حزاما جلديا لوالده. ربط طرفه في خزانة ملابسه والطرف الآخر حول عنقه. أرتاح ولو نسبيا.
آهة
في جلسة صفاء قال لها: أنه يحمد الله أنها زوجته! فهو يرى فيها مشروعه إلى الجنة. استهجنت الأمر. بدد حيرتها أن قال لها: أنا كَوْن حل في وعاء غريب...... صابرا .
عطر
أهداها زجاجة طيب برائحة المطر فاهتزت وأرسلت له بقارورة عطر برائحة الخبز .
حزام
أراد أن يكون بارعا في اقتصاد لا ينتهي. تخصص في هندسة حزام نأسف.
مهندس منزلي
لبّى اقتراح زوجِة لتبادل الأدوار.
لا يتذمر عندما يبدل حفاض الأطفال.
يشاهد التلفاز بمتعة لا توصف .
لم تقر بمعانات ذنب الأمومة
كابرت برِجس المساواة،
وشيطنة الحقوق النسائية.
اتهمته بعدم تحمل المسؤولية
ويتبع >>>>>>>: قصص قصيرة جدا75
واقرأ أيضاً:
دخـولٌ ومغادرَةٌ! / الترهات الماكثة / كلماتي / أغنيةٌ للجبلِ الأبيضْ! / أغنِيَاتٌ لصاحِبَةِ الفستانِ الأسودِ ! / موعد ! / نـا حينَ لا تَدُلُ !! / قصص قصيرة جدا