مطلقة ولكن ....
لا أنصحك بقراءة هذه المقالة, إن من كتبت هذه المقالة مختلة عقلياً
إني أقر وأعترف بأني أكتب لأجني الشهرة وبعض النقود لا أريد بكتاباتي إصلاح المجتمع والذات البشرية, فأنا مجنونة أتلاعب بالعقول لا غير.
أنصحك بأن تقفل هذه الصفحة لأنه سيتم برمجتك بما تهوى الكاتبة.
إن كل امرأة تحلم بالفستان الأبيض وتتمنى تكوين الأسرة السعيدة ويبقى الزواج المشروع المنتظر تحقيقه, ولكن إن لم ينجح هذا المشروع. ما مدى تأثيره على المرأة بصفة خاصة ؟ والرجل على العموم ؟
سمعت في إحدى جلسات نساء الحي أن "المرأة المطلقة مثل السيارة المستعملة لا يود الكل شرائها"
تلك حين يحل الليل وتنزل السكينة في البيوت تكن هي تعاني من الضرب المبرح جراء سكره, فتقرر الطلاق ولكن تنصدم بالمجتمع الذي يرفضها ولا يقبل أي مبرر لفشل زواجها ويلقي اللوم على عاتقها.
ذلك الرجل النسوانجي الذي يتزوج المرأة الطيبة العفيفة يضمن شرفه المصون ويتفرغ لشهواته التي لا تنتهي تاركاً لها ألم الخيانة, فتقرر الطلاق ولكن تنصدم بمجتمع يلومها لعَدم إصلاحه والصبر عليه .
وقد نذكر أهم سبب للطلاق وهو عدم الإنفاق تاركاً لها بكل برودة حمل العيال والسهر على رعايتهم, فتقرر الطلاق ولكن تنصدم بمجتمع ينهال عليها بعبارات كتلك العبارة بالمصرية "أهو ظل راجل ولاْ ظل حيطة", ولا تحرمي أولادك من أبيهم.
تأتي كل هذه التهكمات غير المنطقية في الأغلب من السيدات, صدقاً ليس لدي كتيب يفسر لي كيف المرأة تقسو على الواحدة من بنات جنسها ولا تخلق لها الأعذار بل تنهال عليها بوابل من اللوم, فمن فشل زواجها من تخلت عن وصف الأنثى لتصبح تنعت بالمطلقة, مكسورة الجناحين, ضعيفة أمام المجتمع ... نسوا أو تناسوا أنها بشر, أنثى, امرأة لديها أحاسيس ومشاعر وكونها مطلقة هذه مرحلة من حياتها أرادت أن تقود حياتها بقناعاتها وترفض الظلم الموجه لها.
فهي امرأة داخلها طفلة لا تكبر, لطالما حلمت بفتى الأحلام’ أن ترقص معه, أن تتعشى على أضواء الشموع معه, ترتمي في أحضانه, أن يكون حنونا عليها كأبيها, سندها كأخيها, صديقتها الحميمة.
لأنها امرأة يحق لها آن تتزين, لأنها امرأة يحق لها العمل
كي لا يفهم كلامي في غير محله هناك من لا يهتم بالألقاب الشخصية.
تبقى مواجهة المجتمع رهان قوتها, قوة شخصيتها لمواجهة الكلام القاسي والاستخفاف بها والنظرة الدونية.
لابد أن يرى المجتمع قوتك, صمودك, نجاحك .. تفكر في ذاتها لذاتها
كل هذا الوضع السيئ يمكن أن ينتهي إذا, التمست المرأة العذر لبنت جنسها ...
لابد لهذه النظرة أن تتغير وأن المطلقة امرأة وهي من تدفع الثمن غلطتها أو غلط أهلها.
واقرأ أيضًا:
الطلاق تحد مختلف / نفسي عائلي: قرار الطلاق Divorce Decision / نفسي عائلي: عواقب الطلاق Divorce Consequences