(1)
كـلِـماتٌ يُلـقـيها ويسافِرْ
تَنْفـُذُ أو لا تنفـذُ ليسَ إلـهـًا !!
هوَ شـاعــرْ !!!
كـلـماتٌ يلـقـيـها ويسافـرْ
طــاووسُ لِـذا جـاءْ
(2)
طــاووسُ أضــاءْ
رائـعَـةٌ في عيـنيـهِ الأشـياءْ
يدفعُ بابَ الجَـنـَّةِ بالقَدَمِ اليُمْنَى !
مُـبْـتـَسِـمـًا يـدخـلُ
كلُّ خلايـاهُ اسْتـِعْـلاءْ!
كانَ المَـلَكُ على الصَّـفَّيْـنِ طَوابـيـرَ !
وكانَ الأفـُقُ ضِـيـاءْ :
{ألـنَّـشْوةُ مـلكٌ للأرضِ جـمـيـعًـا !
والْقِبْلَـةُ يَعْرِفُها
في اليومِ الواحدِ خَمسًا
والـشِـعْـرُ وأشـيـاءٌ أخــرَى !}
كــانَ الأحْــرَى ….
أنْ يَـسْجُـدَ في منْ سَـجَـدوا !
لو عَرَفَ بِأنَّ الضِلْعَ الأعوَجَ حَـوَّاءْ !
(طاووسُ يفتشُ من قبلِ يـجـئْ :
عن حِضنٍ فـي حجمِ الأبَّـهَـةِ
عن عرشٍ فـي حجمِ الأبَّـهـةِ
عن شيء لـيِّـنْ
يُـعْـطِيهِ تضـاريسَ الأبَّـهـةِ
عن شئٍ خَـصْـبٍ
يَزْرعُ فيهِ تضـاريسَ الأبـهَـةِ)
(3)
طاووسُ اخْتـَزَنَ العالَمَ في أنْبُوبَةِ ريشَـهْ !
وتـكَـلَّـمَ قـالَ : أريـكُــمْ
فـَقـَدُوا السمْعَ / البَصَـرَ !!!/
احْـتـَّكَّ ففـقدوا الإحـساسَ /
تـَضَـوَّعَ فـقـدوا الـشَّـمَّ !
ولَـمَّـا ذاقـوهُ :
تَخَـلَّقَ مُـرُّ المُرِّ السَرْمَـدْ !
طـاووسُ يَفِـيـضُ ولا يَنفـدْ !!
(جـرَّبَ كلَّ الطُـرُقِ الصـوفـيَّـةِ
والـطـرقِ اللـيـفِـيَّةِ !
واللــوْلَـبَ والـحَـلَــزونْ !!!!!!
وتـَعَـلَّمَ أن وصـولَـكَ لـيـسَ /
وصــولاً بالـمــرَّهْ !
ما لمْ تـَعْرِفْ عَدَدَ الشَّـعْـراتِ/
وعددَ فُصَيْصاتِ اللـيْـمـونْ
دمـعــًا وجـنــونْ !!!
مـا لـم تُـجْـرَحْ جـرحـًا
يـبـدأ قـبـلَ البـدءِ بلا آخــرْ
مـا لـم تـَخـلـقُ دربــًا
قـبـلـكَ مـا كـانَ لآخــرْ !
طــاووسُ لِـذا ســافــرْ :
نـاحـيَـةَ الـدمـعِ /
ونـاحيـةَ جـنـونْ !)
(4)
ما لمْ يَـكُ في الحُسْـبانْ !
كــانْ !!
طاووسُ إذنْ يَخْنُقُ رَيـَّاحَةَ ما كانْ
طاووسُ إذنْ يَـرْكَبُ ريحًا أخرى
ويَـطِـيـرْ :
(عـرفَ الـطــاووسَـةَ طــاووسْ
عرفَ الطاووسةَ أيامًا معدُوداتْ !
تـَكفـيـهِ وتـُبقـيهِ حياةً ومَـواتْ
سـيـطـيــرْ :
لِـيـُـواقِـعَ ريـحـاً أخـرى !
طــاووسُ الأرضُ لـهُ خِـصْـيَـهْ !
والـكـونُ بُـوَيْـضــاتْ)
(5)
طــاووسُ تـَكَـبَّـرْ !
واغْـتـَرَّ اسْتَشْـرَى!!
لمْ يتـعلَّمْ كلَّ الأسمـاءْ
لم يعْرِفْ كلَّ الأشيـاءْ
مـعَ ذاكَ تـَكـبــرْ
واغـتـرَّ استشـرَى
كـانَ الأحْــرَى :
أن يَـسجـدَ في من سَجَدوا
لو عرفَ بأنَّ الضلعَ الأعوَجَ حـواءْ !
(لمْ تكُنِ الريـحُ ضَـميـرًا !
كانتْ خـُبَطـًا !! خُـبَـطـَـا
لا اصَّاعَـدَ في الريـحِ /
دُخَـانـُكَ أو هـَبَـطَـا!
أنتَ تـمَدَّدْتَ / تـقـلَّصْتَ
تَـعَمْـلَـقـتَ / تـقَـزَّمْـتَ /
ولـمْ تـُحْـدِثْ حـَرَكَــهْ !!!
لـم تُحْـدِثْ إلا خـبَــطـَـا !
لمْ تكـنِ الفِـعْـلَـةُ رافِـعَـةً /
مـن أي الأنــواعِ /
ولم تـكـنِ الريـحُ ضـمـيـرًا !
كـانـتْ خـبـطًـا خـبـطــَا !
طاووسُ على أزهى ريشاتِهِ سَــقـَـــــــطَــــــــا!
طـاووسُ إذنْ سَــقـَطَــا !!)
(6)
كانَ الكلُّ يخافُ الريشَ المزْهُوَّ ......./
ويحسِبُ ألفَ حِسابْ
كانَ الكلُّ الأعْـظَمُ يَطْـعَـنُ في صِـحَّـةِ نـَسَبِـهْ
والكلُّ الأصغَـرُ يطـعـنُ في صـحـةِ تـَعَـبِـهْ !
(طـاووسُ ابْـنُ زِنـا الروحِ الكـذَّابْ !
يـَحْـمِـلُـكَ إلـى هـاوِيَـةٍ رُخٍّ !!
ويَـفـوتـُكَ فـي آخـرِ سَـقطَـهْ
لستَ تـُصدقُ عنـدَئِـذٍ أنْ تــابْ !
طـاووسُ ابـنُ زنـا الروحِ الكـذابْ)
كـانَ الكلُّ لـهُ يَـحْـسِبُ ألـفَ حـسـابْ !
حينَ اتَّسَخَـتْ أزهَي الريشاتُ !
/ الْـبَغْـتـةُ !/
أن صـارَ الكـلُّ كــلابْ !!
طــاووسُ لِـذا تـــابْ !!
(طـاووسُ وطــاووسُ وطـــاووسْ
كانَ اللهُ يجـئُ معَ الذنبِ وكنتَ تـراهْ :
هــلْ كـانَ الـلـهْ ؟؟
طــــاووسْ
كيفَ تـُصَدقُ أنَّ إلى فرشٍ مَنـْجوسْ
يَـلْـتـَفِـتُ الـلـهْ
طــــاووسْ
أنتَ على نفسِ الفرْشِ "المَقدوسْ"
كـيْـفَ تـصـدقُ أن الأشيـاءَ الْـ /
تـأتـيـكَ الآنَ هـدايـا !!!
يـرْسِـلُـهـا الـلـهْ ؟؟
طــــاووسْ !؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
طاووس "في شرح حالة القش"
أواخـر 1989 وأوائـل 1990
واقرأ أيضًا: