يُناديكِ :
روحي وحبي ....
وبنتَ السماءِ
ويهديكِ أعلى ؛
تِلالِ الثناءِ !
ويكسوكِ مدحا
طوالَ النهارِ
ويُبْديكِ يوما
ويوما يداري
ويسْكنُ في عقْرِ داري !!
يمَدِّدُ جنْبَكِ بعدَ الغذاءِ !
ويسهرُ قرْبكِ بعدَ العشاءِ
ويحكي حكاياهُ دونَ اختِصارِ
وتقتسِمانِ السريرَ !
بغيرِ اعتبارٍ لناري !
ولوْ كنتِ مكشوفةً في الشتاءِ
يغطيكِ طبعا بكلِّ انتِشاءِ !!
ويعطِيكِ في الصبحِ أيقونةً للخِمارِ
ولا تملُكينَ ....
إذا ما أرادَكِ أي انتظارِ
فيا ألفَ قولي !
ويا ألفَ داري
ويا ألفَ نارٍ ونارِ !
ترى يسْتحِقُّ امْتلاكَ المحارِ ؟
ترى يسْتحقُّ التصرفَ ..../
في عقرِ داري ؟
فيبحِرُ ما بينَ عيْنيكِ طولَ المساءِ
ويُمطِرُ ما بينَ كفيكِ صيفا
ولو في شتائي !!
فيا ألفَ ناري !
ويَرضَعُ سكرَ نهديكِ /
يعصُرُ أحلى ثِماري !!!
فيا ألفَ ناري وناري
(2)
ويا ألفَ قولي
ترى يستحقُّ البراءةَ /
أو يستحقكِ دوني
ودونَ اعْتِذارِ
ويا ألفَ قولي
متى يا تراني
أمَكَّنُ من عقرِ داري ؟
وماذا وراءَ انتظاري ؟
ألا أستحِقكِ دونَ انتظارِ ؟
متى يا تراها ستطفئُ ناري ؟
طاووس "طواويس محتدة"
20 دقيقة بعد الحادية عشرة من مساء الثلاثاء 2/11/1999
واقرأ أيضاً:
شـائـعَةٌ ! / والـعِرضْ / جُـلْـمودُ صَخْرٍ ! / مُسَجَّلٌ خَطِرٌ ؛ / بياناتُ الفرعَون طاووس / شئونٌ وفروضٌ / أنــْسَى ! / معجزةٌ في انتظارْ ! / أنا ..!