شَـكٌّ شَـكُّ!
(1)
شَـكٌّ في شَـكِّ الشكِّ يَـشُـكُّ،
وَظُـنـونٌ بِظُـنونٍ تَـحْـتَـكُّ!
وَنِـهـايَـاتُ الأشيـاءِ قَـريـبَـهْ!
لوْ أنَّ نَـوايـاكِ حَـبِـيـبَـهْ
فَـلِـماذا نَـفْـتَعِـلُ التَّـغْـريـبـهْ؟
شَـكٌّ في شَـكِّ الشكِّ يَـشُـكُّ،
(2)
أ تَـكـونُ نَـوايـاكِ حَـبِـيـبَـهْ؛
وعلى جَـفْـنَـيْـكِ الحُـلْـوَيْـنِ الصَّـكُّ؛
وَتُـريـديـنَ العَيْشَ غَـريـبَـهْ؟
شَـكٌّ في شَـكِّ الشكِّ يَـشُـكُّ،
(3)
وَيـظَـلُّ الواحِـدُ يَـنْـدَكُّ؛
لوْ أنَّ العُـقْـدَةَ... بالعَـقْـدَةِ تَـنْفَـكُّ!؛
والـواحِـدُ يُـمْـكِـنُـهُ السَّـلْـكُ!؛
وتَـكـونُ نَـوايـاكِ حـبيـبَـهْ!؛
وَعَـطـايَـاكِ قَـريـبَـهْ!
فالواحِـدُ لا يَـقْـدِرُ يشـكُـو؛
وَيَـظَـلُّ يُـواصِـلُ يَـنْـدَكُّ!
(4)
شَـكٌّ في شَـكِّ الشكِّ يَـشُـكُّ،
وَظُـنونٌ بِـظُـنُـونٍ تَصْـطَـكُّ!
وأنـا منْ فَـرْطِ العِشْقِ أنـا
سَـلَّـمْـتُ أنـا سَـلَّـمْـتُ..../
وَقلتُ أنا قلتُ:/
لكِ الملكُ لكِ المُـلْـكُ
لـكـنَّ أشُـكُّ أشُـكُّ!!؛،
في شَـكِّ الشَّـكِّ أشُــكُّ
طاووس "أغنيات للوقوف"
11,26 مساء السبت 6/1/2001
واقرأ أيضاً:
في العامِ ذاكْ!...! / على أذْرُعِ العَـنْـكَـبُـوتْ! / سَطْرٌ مَمْسوحْ! / أ بَـعْـدَ عامٍ؟؟