أرسلت إسراء (22سنة، مرشدة طلابية، الإمارات) تقول:
الإرشاد النفسي الفردي للطلاب
بصراحة لم أسمع عن هذا المجال إلا حين تم تكليفي به من خلال عملي في الجامعة التي أدرس بها.. وقد بدأت أبحث عن مصادر تتحدث عن هذا المجال من ناحية نفسية وأكاديمية.. ووجدت أن الأمر أهم وأعمق مما تخيلت ويمس فئة تبحث عمن ينجدها أو يعطيها الأمل.
وقد قمتم بتغطية الموضوع بشكل جيد.. وأتمنى أن تفيدونا بمصادر أخرى عن الإرشاد الطلابي النفسي والأكاديمي حيث أني حديثة العهد به.. وأحببت هذا المجال وأود أن أتقنه.. وقد تم اختياري بناء على عمري المناهز للطلبة حيث يشعرهم ذلك بالراحة إضافة إلى خبرتي بالجو والبيئة المحيطة بهم.. ولكن أعتقد أني بحاجة إلى أكثر من ذلك من الناحية النفسية.
23/12/2007
الأخت إسراء؛
أتمنى أنك استفدت من الموضوعين عن الإرشاد النفسي الفردي والجمعي.. ولا أخفي عليك أن العمل في هذا الميدان هو هام ورائع وفيه نوع من التحدي ويسبقه أنه عمل إنساني نبيل
فالمرشد النفسي يجب أن يكون متسلحا قبل كل شيء بالعلم والخبرة.. ومن بعدها تعوزه فنيات العمل متسلحا بالأساليب الإرشادية كالإرشاد النفسي الممركز حول المرشد (الدكتاتوري) ويكون دور المرشد فيه مركزا والإرشاد النفسي الممركز حول المسترشد الديمقراطي، ويكون فيه المسترشد ايجابيا في طرح مشكلته والأسلوب الأخير هو الإرشاد النفسي الخياري ويجمع بين الطريقتين وهو أحدثهما.
الأمر الأخير يجب أن يكون المرشد ملما بالنظريات الإرشادية النفسية، وخطة عمل على المدى البعيد.. مع تمنياتي لك بالنجاح، مع شكري لزميلي وأخي د.وائل ببراعته في توجيهك الوجهة الصحيحة.
واقرأ أيضاً:
الإرشاد النفسي الجمعي للأطفال