تاراباتاتوووووة (9) بلاش بالقوي؟؟
شائعات
تطالعنا كل يوم جرائد ومجلات وسماوات مفتوحة تحمل من الشائعات أكثر من ما هو حقيقة، ونجد أنفسنا ننتمي لأحد فريقين فإما نغرق في الشائعة ونزيدها اشتعالا ترسيخا لها وتتبعا، أو ننبذها من وراء ظهورنا إهمالا لها أو تعمدا حتى وإن كانت تحمل بين طياتها بعضا من الحقيقة.
والشائعة مثل الموت تحدث كل وقت ونراها تمر من أمام أعيننا أو تقترب من أناس نعرفهم، أما عندما تطالنا فإننا نجد الأمر قد اختلف فتختل الموازين وتتبدل ردود الأفعال فنجد الحكيم قد تخلى عن حكمته ونجد الجاهل قد سلم نفسه للصمت والهدوء دون أسباب!!
فكان السؤال من جديد ما هو حجم الشائعة في حياتنا حين تمسنا نحن وليس غيرنا؟؟
هل هي فرصة للاشتهار تعلو شهرة الظهور على شاشات التليفزيون؟؟!
حتى وإن كان في ذلك هدرا للقيمة الإنسانية أم هي صفعة يسمع دويها على وجهك من هول مفاجأة حدوثها لك أنت؟ أم هي مساحه مهملة بحق في مكان محايد بداخلك لا يأخذ حتى قيمة الصفر!
وأتساءل مع من يتساءلون حقا هل أنا عانس أم لا أنجب أم تعرضت لتجربة طلاق؟!
لكن الذي لم أسمعه - يا أوغاد وقد يكون هو الحقيقة- أنني رجل!!!
تقدر بجد تعرف الحقيقة من وسط الشائعات؟ سؤال يحتاج لإجابة
ويتبع >>>>: تاراباتاتوووووووووة (11)
واقرأ أيضًا:
يوميات مجنونة صايمة مقدمة / من أنت؟