الحياة من صنع الأفراد، فلكل حالة فرد أبدعها، وتبعته الناس.
فالطائرة والسيارة والقطار والكهرباء والهاتف والإنترنيت والكومبيوتر والهاتف، وكل شيء آخر من إبداع فرد وفرد وحسب.
العباقرة يولدون ولا يورثون.
إنها حالة فردية تصنع معالم الوجود الدنيوي وترسم معالم التفاعلات القائمة فوق التراب.
وهذا ينطبق على عالم السياسة، فالشعوب مرآة الكراسي المتسلطة عليها، فأنى تكون الكراسي تكون الشعوب، والعكس ليس بصحيح، كما يُراد له أن يروّج ويتحقق في عالم تصنعه الأفراد.
الفرد القائد بوصلة المسيرة المجتمعية.
عندما يكون رأس أي نظام سياسي فاسدا، أو يعاني من اضطرابات سلوكية، فسيتجلى ذلك في المجتمع بأسره.
ولا يوجد برهان في الماضي والحاضر يدحض ذلك، بل أنها ظاهرة متكررة وفاعلة في مسيرات الأمم والشعوب.
فهل أن الفردية عماد الحياة؟!!
واقرأ أيضاً:
القراءة الخائبة للتأريخ!! / الجهل سلطان!!