أتووووووووووسل لك أرجووووووووك جاوبني بأسرع وقت أرجووك مهم
دكتور وائل أرجوك جاوبني أنا على حافة الجنون أو الانتحار..
لا أعرف بماذا أناديك أخي أو أبي إن اختلفت المناداة فالموضوع واحد..
أنا فتاة أبلغ من العمر الآن 19سنة تعرضت وأنا في سن 10قبل البلوغ لا أعلم هل هو اعتداء أو اغتصاب لأنني لا أعلم الفرق بينهم من أحد أقاربي أدخل عضوه في المهبل لكن لم ينزل دما أو يسبب ألما بعد الإخراج
حفرت هذه الحادثة في ذهني حتى بلغت أدخلت إصبعي لكن لمسافة بسيطة جداً أيضاً لم ينزل دما وبعدها نسيت وكبرت وها أنا اليوم أدفع ثمن شيء لم أرتكبه خائفة على الغشاء فكرت في الانتحار لكنني وحيدة الأهل لا أعلم ماذا سوف يفعل أهلي من بعدي وأنا عندهم بمثابة الأوكسجين..
أرجوك ساعدني الذي أعرفه بأنه ينزل دما ولكنه لم ينزل دما ولم أشعر بالألم نسيت أن أخبرك أنني ذهبت لدكتورة السنة إللي فاتت وكشفت علي بالنظر فقط دون أن تلمس أي شيء وأخبرتني بأنني سليمة لكنني خائفة أنها تكذب علي.
أرجوك أفهمني وساعدني ماذا أفعل ومن المستحيل أن أقدر على الذهاب لأي طبيبة مرة أخرى أنا حلمي أن أُكون عائلة ولكن من سوف يرضى بيا إذا لم يكن هناك غشاء وديني الإسلامي يقول (ولا تزر وازرة وزر أخرى) من يفهم هذه الأية الآن.
اجبني يا دكتور هل لا أستحق الحياة؟؟
أتعذب كل يوم وتتجدد آلامي هذا ما أعانيه هو الوسواس أو الاكتئاب أم ماذا هل أنا سليمة أجبني لقد قرأت كل مواضيع الموقع أشعر بالارتياح لأنني مازلت سليمة لكن بعد إغلاق الموقع أرجع لجروحي وآلامي في انتظار الإجابة
1/5/2004
رد المستشار
ابنتي الحبيبة
كم تمنيت أن أراك لاحتضنك بين ذراعي وأخفف عنك كل هذا الكم من الخوف والرعب وعدم الثقة ولكن..... يبقى الكلام
حبيبتي الغالية لماذا تُحملين قلبك الصغير كل تلك المخاوف فصدقيني إن قلت لك أنني لم أجد سببا!! فتعالي ِمعا أوضح لك ما حدث وكنت صغيرة وتقولين بنفسك أنه لم يُنزل أي دما ولم تشعري بأي ألم وتكرر ذلك مرة أخرى ولم يحدث أيضا شيء إذن هناك ثلاثة احتمالات لا رابع لهم:
أولا: أن هذا القريب كان صغيرا بشكل ما فلم ينجح في أن يصيبك بأذى والحمد لله
ثانيا: أن يكون رجلا كبيرا ويفهم جيدا ولذا أيضا استغل صغرك وعدم إدراكك ولكن لأنه يفهم جيدا فلم يصب عذريتك في شيء
ثالثا: وهو الأصوب في رأيي أن يكون غشاؤك مطاطيا فلابد أن تعلمي أن غشاء البكارة ليس نوعا واحدا لكل الفتيات وهذا النوع لا يتمزق بالشكل الطبيعي إلا مع الولادة الأولى!!هل تصدقين ذلك فسبحان الله العلي القدير
ثم إنك قلت من فرط خوفك ذهبت إلى طبيبة ولكنك تشككين في كلامها رغم أنها أقرت أنك سليمة فهل تستطيعين أن تعطيني سببا واحدا لكذبها عليك؟! فما الذي يدعوها لذلك إلا إذا كانت لا تريد المطلب الآخر وهو العملية المخصصة لذلك الغرض ولكن أيضا هذا لا يجعلها تكذب فما أسهل أن تقول أنت لست عذراء ولكن أنا لا أقوم بمثل تلك العمليات أليس هذا صحيحا؟
فانفضي عنك تلك الهموم وتلك المخاوف يا حبيبتي ولا تجعلي الشيطان يتلاعب بك ويقودك إلى الاهتزاز أو الكفر بعد الإيمان فأنت في التاسعة عشر من عمرك إنها أحلى سنوات العمر لماذا تقتلين هذا السن الرائع إنه سن الشباب والعمل والطموح والأمل وتحقيق الأهداف أتعلمين لماذا أنت منشغلة بهذا الموضوع المحسوم؟ لأنك لا تقومين بشيء مهم يشغل تفكيرك فانشغلي بالأهم من هذا الوسواس لماذا لا تنظرين إلى دراستك بنظرة جديدة وانظري للحياة كلها بعين جديدة العين المتفائلة ستجدين أمامك مشهدا رائعا واسعا ينتظرك فيه الكثير من الأعمال ستجدين أهلك الذين يَحيون بك ولك ألست الأوكسجين لهم؟
ستجدين دراستك وعلمك وعملك, فأنت تستحقين الحياة ولكن ليست تلك الحياة الخانقة التى تقود إلى جنون أو كفر، ولتكن البداية من عند حلمك الجميل أن تُكوني أسرة ويكون لك زوج فيجب أن تستعدي من الآن فعلى الأقل أمامك ست سنوات لتكوني تلك الزوجة التى يتمناها أي زوج من دين وعلم ونجاح وخلق ولكن اسمحي لي أن أهمس لك ببعض الهمسات:
همستي الأولى أن تعلمي أن ما حدث لم يكن خطأك بل للأسف خطأ الأهل الذين يتخيلون أن الأقارب هم ملائكة موثوقٌ فيهم ونسوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سُئل عن الحم قال الحمُ الموت وكررها ثلاثا وليس معنى ذلك أننا نشكك في أخلاق أحد ولكن جاءت كلمات الرسول صلى الله عليه وسلم ليقضي على تلك النسبة القليلة التي لا ترعى محارم الله وكذلك خطأ هذا المعتدي الذي لم ير ع خلقا أو أعرافا أو دينا أو أمانة
همستي الثانية هي لك وهي أن تفري إلى الله الذي لا يغلق بابه أبدا أبدا فهو الظاهر والباطن الرحيم الروؤف
همستي الثالثة ألا تكرري ما فعلته أنت تجاه نفسك حتى لا تندمين فعلا!!!
همستي الرابعة أن تشحذي همتك وثقتك في الله وفي نفسك جميعا على هذا الشيطان اللعين الذي يريد أن يجرك إلى هاوية الجنون في الحياة أو هاوية النار والعذاب في الآخرة
وهمستي الأخيرة لك أن تعلمي أننا نقف عند الماضي بالقدر الذي يعلمنا كيف نتعلم للحاضر والمستقبل أما ما زاد عن ذلك فهو عمر ضاااااائع
وتابعيني بأخبارك
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي من الواضح أن ما تعانين منه يزيد كثيرا عن قلق الفتاة الطبيعية التي تعرضت للضرار الجنسي في طفولتها مع الانتباه لتفاصيل قصتك كما ذكرتها لنا، فإن لم تجدي في كلام مجيبتك الأستاذة أميرة بدران ما يهدئ من روعك ويقنعك بأنه لا داعي للقلق فإن الأمر قد يمثل بالفعل شكلا من أشكال الوسوسة التي تستدعي اللجوء لطبيب نفسي، ومن اللافت للنظر أنك لم تذكري لنا أي تفاصيل لا عن عمرك الحالي ولا عن عمر من تحرش بك من أقربائك ورغم ذلك وضعت لك مجيبتك الاحتمالات وهمست في أذنك بالهمسات جزاها الله خيرا، وأريدك أيضًا أن تقرئي من على ونشكرك على ثقتك في صفحتنا استشارات مجانين ما يلي من المشكلات وردود المستشارين عليها:
الغشاء والخوف من الهواء !!
الدم والبطلونات ، والغشاء والبنات !
كابوس الغشاء : أمية الجسد والنساء
سلامة الغشاء : أم سلامة البناء ؟
إيه دي كمان ؟! اللعبة السرية، ورعب البكارة
الشطاف والغشاء : مرة صدفة، ومرة لهفة!؟
أتمنى أن تصلك القناعة بعدم الحاجة للقلق بشأن هذا الأمر، وأهلا وسهلا بك دائما وتابعينا بأخبارك ولكن من خلال الطريق الطبيعي لإرسال المشكلات من داخل الموقع حتى تدخلي لنا البيانات اللازمة وحتى تتعرفي على طريقة الكتابة للمتخصص النفسي.
ويتبع >>>>>>>>>>: بين الجنون والانتحار تبدأ الحياة م