شهوة أبناء جنسي
عمري 31 سنة، من أسرة محترمة جدا مشهود لها بالاحترام.. مشكلتي الوحيدة أنني أشتهي أبناء جنسي من الرجال... فلا توجد امرأة مهما كانت جميلة تثيرني أو تحرك شهوتي تجاهها... آسف إذا كنت أستخدم كلمات غير لائقة ولكن اعذروني.
لم يتحرش بي أحد في صغري... وُلدت بهذه الخصلة الوضيعة... ولم أختر أن أكون هكذا، الكل يشهد لي بالأخلاق الكريمة والنية الطيبة... فأنا محبوب من زملائي في العمل ومن الأهل أيضا... لدرجة أن أغلب أصدقائي يتمنون أن أتزوج إحدى قريباتهم... أكاد أُصابُ بالاكتئاب،،، جميع أصدقائي تزوجوا وأنجبوا.. وأنا لا أستطيع، أقسم لكم أنني أبكي من داخلي بكاءً شديداً... وأتساءل لماذا أنا (أستغفر الله العظيم) لدرجة أنني أحيانا أتمنى أن تُسلب مني عيني ولكن أكون طبيعيا مثلي مثل أي إنسان عادي.
وأحيانا أخرى أتمنى أن أموت.. ولولا أن الانتحار حرام لكنت قد أنهيت حياتي وعذابي من سنين، أنا غير راضٍ على ما بي من هذه الخصلة التي لم أخترها بنفسي.. لا أعرف كيف أخرج من هذا الداء.. لم أمارس الجنس أبداً... ولكنني إنسان... أحيانا يتملكني شعور بأن أقوم ببعض الممارسات الشاذة مع أشخاص على سبيل الدعابة... ولكنني أتمالك نفسي في آخر لحظة... ولكن إلى متى... أرجوكم ساعدوني.
شعوري تجاه الجنس الآخر كأنهن أخواتي... أشعر أنهن مخلوقات يجب العطف عليهن واحترامهن وليس أكثر، صحيح أُعجب بالبنت الحلوة الأنيقة المحترمة... لكن إعجاب فقط، لا أتصور ولا أتخيل أنا أمارس الجنس معها...
ظهرت لنا أسرة محترمة جدا... ولهم ابنة جميلة ومحترمة.... ووالداي يرغبان في أن تكون لي هذه الفتاة... ولكن كيف وأنا لا أستطيع معاشرة النساء.. كما أنني أخاف أن أتقدم ثم تتعلق بي الفتاة... وأنا لا أتمكن من الزواج منها... وما ذنب هذه الفتاة ...
أضعت فرصا كبيرة من الزواج من بنات أسر محترمة... وكنت أضع حججا وأعذارا.. لكن جميع الأعذار والحجج انتهت... أصبح الجميع سواء أهلي أو أصدقائي يستغربون من عزوفي عن الزواج...
أنا طبعي خجووووول جدا... ولا أستطيع أن أبوح لأحد عن ما بداخلي من عذاب وآلام... لك أن تتصور كيف يمكن أن يكون حالي في حالة انفضاح أمري.... كارثة... ماذا أفعل.؟؟؟
هل توجد عقاقير لعلاج هذه الحالة... كنت قد تصفحت المشاكل في الموقع ولفت انتباهي أن هناك عقاقير تؤخذ ليلة الدخلة أو وقت ممارسة الجنس مع الزوجة للقيام بالعملية الجنسية.. ما هي هذه العقاقير؟
وماذا أفعل هل أتقدم لأخطب وأنا بهذه الحالة أم ماذا أفعل؟... أنا محتار محتار محتار أعمل إيه أرجوكم ساعدوني... ساعات أقعد مع نفسي وأبكي وأقول ليه أنا كده... من بين أهلي ومن بين أصحابي.
حرام.. والله حرام... أنا بحب الخير للناس عمري ما أذيت أحدا.. بحب الناس، أبي وأمي يتمنون لي الزواج وأنا لا أحب أن أسبب لهم إحراجا وهما في هذا السن.
إذا كان الجواب بأن أعرض نفسي على طبيب نفسي... فهذا بالنسبة لي أمر صعب التحقيق..أرجو أن تجاوبوا على أسئلتي في أسرع وقت ممكن... أرجوكم.. أنا في حيرة من أمري أرجوكم أريد حلا ماذا أفعل؟..
وهل كتب الله علي أن أعيش وحيدا معذبا.
16/05/2004
رد المستشار
ذكر عمره 31 سنة من أسرة محترمة، المشكلة: المثلية الجنسية، وُلد وهو يشتهي أبناء جنسه الرجال، ولا تتولد لديه أي رغبة في النساء (كلهن مثل أخواتي) خجول جداً بطبعه، عزوفه عن الزواج يحرجه اجتماعياً، مصاب بالاكتئاب ويفكر في الانتحار، داخله صراع كبير ومركب، لم تتولد لديه خبرة جنسية شرجية في الصغر (أي أن الشهوة المثلية لأبناء جنسه الذكور مولودة معه، وتُسمى الــ 3rd Force ـ القوة الثالثة وتوجد في مخ الجنين).
بمعنى أن التركيبة المخية لمراكز الشهوة الجنسية تميل نحو أبناء الجنس الواحد، من هنا جاء الشعور المتملك بالرغبة في القيام ببعض الممارسات الشاذة مع أشخاص...؟؟ على سبيل الدعابة، مع تمالك النفس في آخر لحظة.
(أرجو الرجوع إلى مقالتيـ علاقة الرجل الشاذ بزوجتهـ على هامش عمارة يعقوبيان). لا توجد عقاقير لهذه الحالة، إلا فيما قد يخص علاج أي اكتئاب أو قلق ثانوي. لا يمكن أن تقترن بأي فتاة وأنت على هذه الحالة، لأنك ستظلمها وستظلم نفسك.
لماذا تقطع علينا طرق الإجابة كلها؟؟؟ نعم، يجب أن تعرض نفسك على طبيب نفسي يعتمد التحليل النفسي المكثف، والعلاج السلوكي المعرفي (لماذا سيكون ذلك أمراً صعب التحقيق ؟؟؟).
بالمناسبة عادني ثلاثة رجال في مثل حالتك بالضبط تقريباُ (واحد ما زال تحت العلاج، شاذة، والآخر متصالح مع نفسه دون ممارسات شاذة، والثالث شُفي من الأمر بعدد من الجلسات وطرق علاج مختلفةـ خَطب وعلى وشك الزواج)...
أرجو الرجوع إلى موضوع (العلاج التخيليـ بنيرمين الفقي).
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخ العزيز قد يكونُ لا اختياريا أن تشعر بميل جنسي نحو أبناء جنسك، ولكن استسلامك لهذا وقعودك عن طلب العلاج مهما كان الثمن ماديا أو نفسيا أو اجتماعيا هو أمرٌ تختاره أنت وستحاسب عليه، وليست لدي من إضافة بعد ما قاله الأستاذ الدكتور خليل فاضل، غير إحالتك إلى عدد من الردود السابقة والمقالات من باب مقالات متنوعة على مجانين والتي تتناول موضوع الميول الجنسية المثلية:
الميول الجنسية المثلية : الداء والدواء
الميول المثلية : أحيانا مرحلية وطبيعية !
سجن الميول المثلية : قضبان وهمية ! م1
الخروج من سجن المثلية : ما ظهر وما بطن !
الخروج من سجن المثلية: د. وائل يتعب نفسيا(م
الجنسية المثلية والوساوس الدينية : هل ثمة ارتباط
2الوسواس القهري و جحيم الجنسية المثلية م
الشعور يالذنب قد يكونُ مفيدًا م1
عتاب وشكوى وميول مثلية م1
عكس التيار البعض يريد فلنسبح هكذا (مشاركة)
الميول المثلية و وساوس من فقه السنة م1
الميول المثلية والزواج : كل هم له انفراج مشاركة3
سجن الميول المثلية : بوادر الانعتاق م !
الجنسية المثلية ومعاملة الأطباء
برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بالتطورات الطيبة.