خطأ فادح!!
السلام عليكم أود أن أشكركم على هذا الموقع المميز وأتمنى لكم لباس العافية، مشكلتي بدأت منذ السابعه من عمري عندما رأيت أبي يداعب أمي، وأرى في غرفة عمي أفلام خليعة وعندما تم التحرش بي أكثر من مرة من قبل شخص في الحي الذي أسكنه، ومرت أحداث أخرى كثيرة عندها بدأت مشوار الفضول فكنت أمارس هذه الرذيلة مع أختي التي كانت تصغرني بسنة كنا ننام في غرفة واحدة وعندما يحين موعد النوم أنتظرها حتى تنام وأفعل ما كنت أراه حتى كشف أمري من قبل أبي وبدأ بضربي عندها تركت تلك العادة كان عمري تقريبا 8سنوات إلا أنني أصبحت أمارس العادة السرية في الخلاء وعندما أصبح عمري 13سنه جاءتنا خادمة ديانتها الهندوسية وبدأت معها في الجنس.
وحينما ذهبت كانت عندي أختي الصغرى عمرها 9 سنوات كنت أمارس معها لكني لا ألج أبدا وعلى فترات متباعدة لأنني كنت أشعر بالذنب المهم تركتها حينما وصلت لعمر 16 سنة وأكملت مشواري في الدراسة ونسيت مافات وعندما وصلت لسن 18 دخلت كلية الطب في مدينة غير المدينة اللي يسكن بها أهلي (وأنا عار على الطب) وأخذت بالالتزام وتفوقت دراسيا فكنت أتردد على أهلي كل شهر مرة إلا أنني في مرة من المرات عندما أخذت جهاز أختي الصغرى (الكمبيوتر) وجدتها تدخل على مقاطع +18 في اليوتيوب وكان عمرها 14سنة فاسترجعت ما فات وأخذت أمارس الرذيلة معها هذه المرة كان بها ولوج في الدبر وشعرت بذنب يجرني للانتحار انخفض مستواي الدراسي كليا لم أعد أصلي أبدا بحكم أن ربي لن يقبل توبتي أصبحت أدخن وبشراهة المهم قلت في نفسي لن أقبل أن أنهي حياتي بهذه الطريقة سوف أتوب وأجر أختي لتوبة معي وأعلمها خطورة مافعلت وما فعلته لها وفعلا أخذت أخبرها أن هذا الفعل عقابه عسير ووووو إلخ
وعاهدتني على أن لا تدخل لتلك المواقع وطوينا تلك الصفحة إلا أنني في يوم من الأيام وجدتها على تلك المقاطع فلم أستطع أن أمسك نفسي واستسلمت للشيطان بعمل المحظور وبعدها عاهدت الله أن لا أرجع وفعلا وفيت بالعهد فمنذ سنة لم أقترب منها رغم أنني أعلم أنها مازالت على تلك المقاطع فتارة أنصحها وتارة أضربها.
لكن الآن عندي مشكلتين:
الأولى: الضمير والشعور الذي كاد يقتلني منذ سنة في كل مكان وفي كل زاوية وكل ساعة أرى الجرم الخبيث الي فعلته تتوقف جميع نشاطاتي بمجرد تذكر ماحدث عندما أريد أدرس لا أستطيع وعندما أكون في قاعة المحاضرات أسرح بجريمتي لا أريد أن أخرج مع أحد قطعت تقريبا أكثر علاقاتي مع الناس دائما ما ألعن نفسي حينما أصلي يتبادر إلى ذهني أن الله لا ينظر إلي والذي أفعله كلام فاضي ومضيعة للوقت تواجهني كوابيس وخاصة الجاثوم.
الثانية: خوفي على أختي من الانحراف أو أن تتشكل لديها عقدة نفسية تؤدي بها إلى أمور لاتحمد عقباها.
سيدي الفاضل لا أريد للمشكلة الأولى أن تحل أريد أن أحل المشكلة الثانية فقط وسامحني على الإطالة
جوابا على أسئلتكم:
البلد حاليا، محافظتك حاليا .. جنسك، الديانة، عمرك، وزنك، طولك .. وظيفتك، مدى كفاية الدخل المادي .. نومك، أكلك وشهيتك
مسلم, 22ع, و56, ط161, طالب جامعي, كويس, نومي متقلب وبعض الايام استخدم بنادول نايت للارق, أكلي قليل
-أفكار غريبة: كالشك في بعض الناس؟ (بالتفصيل).... أو أفكار غير منطقية؟...... أو الشعور بالعظمة؟....... أو الشعور بالاضطهاد؟
أو أفكار غريبة عن الدين؟
لاشيء
-سلوكيات غريبة؟ كالإهمال في نظافتك وملبسك؟ أو جمعك لأشياء تافهة لا قيمة لها كالعلب الفارغة؟ سلوك جنسي شاذ أو غريب؟مهمل في نظافتي داخل المنزل فقط.
-عائلتك (بالتفصيل): العلاقة مع الوالد، الوالدة، الأخوة، الأخوات
العلاقه مع الوالد جافة وتعامل رسمي بيني وبينه أما مع البقية فممتازة
-أي أحداث صادمة وفاجعة في حياتك كمحاولات اعتداء (بالتفصيل) أو حوادث طرق، وفاة عزيز عليك
بداية مرض أمي مع الجن كان عمري 12سنة ووفاة خالي عندما كنت تقريبا بالثامنة
-أي علاج نفسي سابق؟ واسم الطبيب المعالج والعلاج والمدة؟ ومدى التحسن على العلاج؟
أعالج الآن من الاكتئاب وأيضا الوسواس القهري صار لي3 أيام من وقت إرسال الرسالة, Clomipramine
-أي اضطراب نفسي سابق؟ أي مرض نفسي لشخص ما في العائلة؟ (بالتفصيل)، وما العلاج الذي تناوله؟، وما مدى تحسنه؟
عمي كان ولا زال يعاني من الوسواس القهري
-أي مرض عضوي كالصرع أو مرض بالقلب أو ربو أو سكر؟
أنا لا أما العائلة ففيها أبي مريض بالسكر
-أريد وصفاً أكثر تفصيلا للاكتئاب (بالتفصيل) أو القلق... بدايته، زيادته، ما يقلله أو يزيده، مدته، شدته..... كثرة لوم النفس وتأنيب الضمير؟... طبيعة نومك؟ هل لديك قلق وتوتر وخوف من المستقبل؟ رهاب اجتماعي؟
الاكتئاب حاد وأرغب في الانتحار أحيانا , القلق ملازمني منذ الصغر وبسببه أصبحت أعاني من القولون يزيده الخوف
-أو الرغبة في الموت أو الانتحار (بالتفصيل)
نعم لأني أراه أفضل الحلول أحيانا
-هل تتعاطى أي نوع من المخدرات: حشيش، بانجو، هيروين ، أفيون حبوب مهلوسة، أو منومة أو منشطة أو أدوية كحة، أو المواد الطيارة كشم الكلة أو الإيثير.... أو.... أو...؟ ولو مرة واحدة أو مرات قليلة؟ أريد التفاصيل؟
الحشيش مرة واحدة طبعا بعد العار الذي فعلته, واستخدمت كثيرا الحبوب المنومة
-هل لديك نوبات هوس: انبساط زائد ومرضي وغير طبيعي مع قلة نوم، وزيادة في الرغبة الجنسية، ونقد للآخرين، وعدم أكل، وشعورك أنك فوق كل الناس وأعظم منهم، وأنك مضطهدة وشكاكة في كل من حولك؟
زيادة في الرغبة فقط لكي أهرب من الواقع وأهدأ قليلا
-هل لديك وساوس؟ ما هي؟ منذ متى؟ وكم من الوقت تقضيه في الأفكار الوسواسية؟ وكم من الوقت تقضيه في الأفعال القهرية؟ وهل تلك الوساوس أو الأفعال القهرية تؤثر على عملك أو دراستك أو علاقاتك الاجتماعية مع الناس؟؟، وإلى أي مدى تؤثر على حياتك؟
عندي وساوس منذ سنة عن ما فعلته الوقت الذي أقضيه كبير وتؤثر بشكل كبير
-ما هو تصورك لنوعية المساعدة التي يمكنني أن أقدمها لك؟
أثق بالله ثم أثق فيما تقدمونه من خير للناس.
09/10/2014
رد المستشار
حين قرأت رسالتك منذ أرسلتها وأن لا أنساك، وأعلم أني تأخرت عليك ولكنني صدقا لم أنساك وسط انشغالاتي وأيامي، وشعرت بغضب شديد من أهلك؛ وغضبي من أمك أكثر من أبيك؛ فأمك لم تقترب منك أبدا يا ولدي؛ فكانت تهرب من حياتها ومسؤوليتها بما أسميته أنت من خلال الاستمارة الخاصة بك بمرضها مع الجن!؛ فتركت مسؤوليتها في نجاح زواجها ورعاية أولادها بتلك المأساة المضحكة المبكية؛ فلا شعرت بما يجري في غرفاتكم، ولم تعي ما يحتاجه الأبناء.
أما أبوك فقد اكتفى كما يكتفي آباء كثيرون بالقسوة والضرب وفقط؛ وضعت أنت بسبب استهتارهما لدرجة أنك تراهما في أوضاع جنسية لتتفتح عيناك على عالم غامض مرفوض الدخول فيه في سنك، وللأسف يتسم باللذة وإشباع الرغبات؛ ورغم أن والديك يقومان بذلك، وعمك، وكل البشر إلا أنك كنت وحدك؛ بلا توجيه، بلا صديق، بلا شيء إلا تلك الإفاقة المبكرة التي لم تجد لها مصرفا سوى في إخوتك البنات وتلك الخادمة التي مرت بحياتك في ذروة المراهقة العصيبة.
فكما تجلد نفسك كل يوم وتبصق على وجهها ألف مرة؛ هو أقل مما يجب أن يوجه لهذا الأب وتلك الأم مع كل احترامي لظروفهما ونشأتهما وجهلهما بالتربية والمسؤولية وحتى حبك أنت لهما، فأنا أشعر بألمك وكرهك لما فعلت، وأعلم أنك وصلت لدرجة الانحراف بجدارة، ولكن ما يؤلمي أكثر هو يأسك من نفسك ويأسك من مغفرة الله تعالى، وأنك تطلب الاطمئنان على أختك دونك!
ولن أتحدث كثيرا في وجوب مراجعة متخصص نفسي فهي خطوة عاجلة لا يجب التأخر عنها لثانية واحدة، فأنت تدرس الطب وتحترم العلم؛ فلتتابع مع طبيب نفساني ماهر لتتمكن من الوقوف على قدميك من جديد خاصة وأنك تفكر في الانتحار الأخبل الذي لا يحل مشكلة ولكنه يجعلنا نهرب من مسئوليتنا تجاه نجاتنا من الزلات؛ فالله أراد وجودك فلتصدقه؛ فلتؤمن به يا ولدي؛ فتصديقه والإيمان به يجعلك ترضى وتصدق أنه يريدك حيا تسعى في الحياة، وتعمل فيها وتضيف لنفسك وتخدم غيرك؛ ولكن الوقوع في براثن الشعور بالعار والذنب يجعل بينك وبين الله ستائر سوداء تجحب رؤيتك لعفوه ونور غفرانه، ويعرقل مسيرة مشوارك.
فلتقرر معي الآن فورا أنك ستطلق الإحساس بالذنب طلاقا بائنا لا رجعة فيه؛ فثقل وزنه يقعدك ويحطم عزيمتك؛ والتخلص منه سيجعلك خفيفا قادرا على إكمال المسير؛ وإلا لماذا يمد الله تعالى لنا كل يوم.. كل يوم.. كل يوم يداه لمسيء النهار مرة ولمسيء الليل مرة ليغفر ذنبه؟؟ ماذا يريد أن يقول لنا الله بهذا؟ هل يقصد أن نفعل ما تفعله؟ أن نظل غرقى وأسرى ذنوبنا وكبائرنا وزلاتنا؟؟ لا يا ولدي لم يرد الله ذلك حين أراد وجودنا؛ أراد سبحانه أن نسعى ونفكر ونعمل ونعمر الحياة، وهو يعلم بنا أكثر منا؛ فهو يعلم أننا ضعاف، وأننا نشتهي، وأننا نخاف، وأننا نخطىء ولكننا لا نصدقه! نصدق أهلونا حين يربوننا على أننا أقوياء ولا يجب أن نضعف، ونصدقهم هم حين يخيفوننا من الذنب للدرجة التي تعيق تقدمنا ولا نصدق الله بأننا نتخلص منها بالتوبة الصادقة، فلتؤمن بالله ولتصدقه؛ فحبه لك ولي ولكل إنسان يجعلنا نصدق أننا نتمكن من التغيير، ويده التي تربت علينا دوما بالتوبة والغفران والنجاحات المختلفة في مساحات حياتنا كلها تقول لنا أنه يستحق الحب ويستحق أن نؤمن به، ويستحق أن نجثو لديه لنتخلص من ذنوبنا.
ولو أردت أن أحدثك عن عشرات الأدلة لما كفت صفحات الموقع صدقا!!، فلتكف عن الشعور بالذنب يا ولدي؛ لأنه العائق الحقيقي بينك وبين مسؤوليتك في القادم؛ فهو يثقل ظهرك ويقعدك عن التمسك بمسؤولية تغييرك؛ فالغرق في الشعور بالذنب هو ببساطة إكمال لعدم مسئوليتك تجاه القادم، وها أنت ترى بعض آثاره؛ من وساوس وألم ومعاناة وضياع تركيز واكتئاب يشدك للانتحار..... إلخ؛ فهل هناك أخبث ولا أصعب من الكفر؟؟ فلتصدق الله العظيم ربي وربك الذي قال أنه يحب الإنسان ويكرمه ويغفر له كل ذنوبه حين يتوب، وتابع علاج أختك كذلك مع متخصص نفساني ماهر ثقة، هيا يا ولدي استعن بالله واستجدع مع نفسك.
واقرأ أيضا:
بعد الذنب التوبة، هل بعد التوبة ذنب؟
أخطأت وتائبة كيف أتزوج وأنا كذلك
التائب من الذنب كمن لا ذنب له
الطفولة والجنس: الشعور بالذنب بين العادي والوسواسي !
ولدي تطهر
الحائر والشعور بالذنب
زنا المحارم ألوان من الجنون
الجنون الحقيقي...مشكلة خاصة جداا!!
أضاجع أختي: الهرب أم الانتحار؟
أنا وأختي في الحرام: صفحتنا وآثارها -استدراك-
زنا المحارم في الماضي...أين أنا الآن؟