صحيت من النوم لقيت بابا إيده في مناطقي الحساسة
من أربع سنين كنت نائمة بابا جاء نام جنبي صحيت من النوم لقيت إيده في منطقة حساسة وبيعمل حاجات شبه العادة السرية (هز ودورانات) وحاجات من ديه
هو معرفش إني عارفة إنه بيعمل كدة أنا خايفة أتكلم تحصل مشاكل أو فضايح لعليتي كل ما أقرر إنه أول ما ييجي ينام جنبي ويلمسني أصرخ أو أقوم أو أقول لماما أو أقوله إني عرفت ..
بخاف وبتراجع وبستحمل اللي بيعمله معايا أنا محتاجة أعرف اللي هو بيعمله معايا ده يبقى اسمه زنا ولا إيه ومحتاجة مساعدة في طريقة إزاي أخليه يبعد عني
أرجوكم ردوا علي
أنا تايهة ومحتاجة مساعدة.
7/11/2014
رد المستشار
أرحب بك على موقعنا وثقتك في القائمين عليه من خلال مشاركتنا لك لمشكلتك، بداية أسأل الله تعالى أن يعصمك من كل شر، وأن يقر عينك بهداية أبيك، وبصلاح أسرتك جميعاً.
ثم اعلمي أن أباك قد خالف الشرع والطبع، وارتكب أموراً عظاماً لأنه إذا كان الإنسان ممنوعاً من فعل ذلك مع الأجنبية فهو مع المحارم وخاصة من كان مثل الأب أشد وأعظم؛ لما روى أحمد والحاكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من وقع على ذات محرم فاقتلوه، وذلك لأن المحرم مطلوب منه الحفاظ على عرض محارمه والذود عنه، لا أن يكون هو أول الهاتكين له.
ولا شك أن من يفكر في ذلك فأحرى أن يقوم به فقد الحس والأخلاق والدين جميعاً، وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم إذ يقول: إذا لم تستح فاصنع ما شئت. رواه البخاري.
والذي أود أن أنصحك به هنا أن تبذلي جهداً في نصح هذا الأب فإن قبل فبها ونعمت، وإلا فهدديه بإفشاء الأمر، فإن لم يردعه ذلك فيجب أن تخرجي عنه إلى أحد أقاربك كالعم أو نحوهما حتى ييسر الله لك زوجاً، وذلك لأن البقاء مع هذا الأب المنتكس الفطرة يُخشى منه أن يتطور إلى ما لا تحمد عقباه، وننبهك إلى أن حق هذا الأب الإحسان بالمعروف أمر أوجبه الشرع له عليك لحق الأبوة، ولا تسقط أبداً مهما بلغ من العصيان، لأن الإسلام أوجب ذلك للأب الكافر على ابنه المسلم، فكيف بمن يظن به الإسلام، والأصل في هذا ما في الصحيحين عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: قدمت أمي علي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: إن أمي قدمت وهي راغبة، أفأصل أمي؟ قال: نعم صلي أمك.
ولكن لا يجوز لك أن تحتكي به إذا كان حاله ما ذكرت.
فما فعله أبوك من هذه الأفعال الشنيعة لا شك أنه من الذنوب العظيمة التي توجب غضب الله وسخطه, ولكنك مشاركة له في هذا الإثم، فقد كان من الواجب عليك أن تمنعيه عن هذه الأشياء منذ بدايتها وأن تذكريه بالله وعقابه وعذابه، فالواجب عليك أن تستغفري لذنبك وتتوبي لربك مما كان منك من تهاون مع أبيك وأن تكثري من الأعمال الصالحة المكفرة لعل الله أن يعفو عنك.
أما عن أبيك فالواجب عليك أن تصارحيه بأن هذا الذي فعله إنما هو إثم عظيم وانتهاك صريح لحرمات الله وتعد لحدوده، واطلبي منه التوبة إلى الله جل وعلا، فإن عاد لأفعاله هذه مرة أخرى فكوني معه في غاية الحزم – دون إساءة أو إيذاء - فلا تجلسي معه منفردة بل لا يختلي بك أبدا، ولا تظهري أمامه إلا في كامل لباسك الشرعي بحيث لا يظهر منك إلا وجهك وكفاك فقط, وننصحك بكتمان هذا الأمر – ماضيه وحاضره - عن زوجك تماما حتى لا يفسد هذا علاقتك به وقد يؤدي إلى تشتيت شمل الأسرة وتفرق جمعها.
واقرئي على مجانين:
غشيان المحارم: أبي يتحرش بي وبأختي
أبي: قنوات جنسية للفجر ثم يؤم الناس
التعليق: كل التحية والتقدير للدكتورة رانيا الصاوي على مجهودها العظيم لكني أود أن أتقدم بطلب للموقع المحترم. موقع مجانين يعنى بالصحة النفسية التي لاشك أنها تأخذ بعين الإعتبار خلفية المستشير الدينية العلمية لكنني كقارئ لا أجد إلا القليل من الفائدة في مثل هذه الردود. أتمنى لو أن الدكتور سداد جواد التميمي يستطيع التعليق على هذه المشكلة.