الرجاء المساعدة
أنا شاب والحمد لله متدين وأحافظ على الصلوات وسمعتي جيدة أمام أقاربي وزملائي. ولكن أعاني من مشكلة وأخجل أن أقولها ولكن لا حياء في الدين وسكوتي عنها ممكن أن تزداد وتؤدي إلى انجرافي في مالا يرضاه الله سبحانه وتعالى وهي أنني أعاني من مشكلة وهي أنني منحرف جنسيا أي أنني أحب الرجال (أقولها وأستغفر الله العظيم) وليس كل الرجال فقط الرجال السمينين ودائما أثار جنسياَ عندما أرى رجلاَ سمينا وأتخيل عضوه وبطنه الذي يثير شهوتي.
هذه القصة بدأت معي من أول سن المراهقة حيث بلغت ولم أعرف معنى البلوغ كان يخرج السائل مني ولا أعرف ما هو حينها سألت أمي عن ذلك حتى وقرأت الكتب حتى تيقنت أن هذه مرحلة البلوغ مارست الجنس قبل البلوغ مع أولاد من عمري أو أصغر ولكن لا أعرف السائل المنوي تعرضت لتحرش جنسي من أقرب الناس لي جداَ وكان برضاي (لكن لا أعلم ما الذي دفعني للعمل معه جهل, تهاون, قلة وعي وإدراك والحمد لله إلى الآن أستغفر الله على هذا الذنب العظيم)، وكانت هذه الفاحشة في أول سن المراهقة عمري 15 سنة أو 16 سنة وكانت في بلدي كنا نسافر كل سنة إلى مدينتي... ونحن مقيمين في الخليج.
ثم قطعت العلاقة معه وخفت من الفضيحة، واستغفرت الله وبعدها عدت إلى مكان إقامتي في الخليج صادفت حارس البناء الذي كنا فيه وجلست معه وكانت مواضيعنا عادية، وأنا طبعي أسمع إلى الناس وأسايرهم في أمورهم ومشاكلهم وكان قبل هذا الحارس حارس بناء غيره كانت لي معه علاقة جنسية ولكن ليست كاملة لأنه كبير في السن ومريض فلا تعتبر علاقة جنسية كاملة وبعدها تبت من هذه المعصية ولم أعد إليها فعند قدوم هذا الحارس الجديد كان له علم بما حصل لي من علاقتي مع الحارس السابق(بسبب ما قاله عني الحارس السابق إلى الحارس الجديد) فقال لي أنت فعلت كذا وكذا مع الحارس الذي قبلي ووعدني أن لا يفضح أمري أمام الناس ومن ثقتي فيه بحت له بسري الكبير وهو علاقتي السابقة مع أقرب الناس لي فاستغرب وبعدها أحسست أنه أحبني حب غير سوي.
أراد مني أن يفعل بي هذه الفاحشة وإن لم أنفذ الأمر فسيفضحني أمام الناس وأمام والدي (الذي كان حينها مصاب بالقلب) فكنت ألبي رغبته رغماً عن أنفي ولم تكن العلاقة الجنسية كاملة, كرهت هذا الإنسان كرهاَ عميقا ولكن لم أظهر له كرهي له خوفاَ منه كنت أجبر على فعل هذه الفاحشة رغماً عني حتى أنه عيشني في أوهام وخوف دائم مثلاَ كنت أخاف الخروج من المنزل حتى لا يراني ويقل لي تعال... وكنت أحسب ألف حساب عند نزولي كيف سأواجهه كنت أخاف إذا لم أسلم عليه أخاف من نظراته.
استمرت هذه المرحلة سنتين بعدها انتقل وترك عمله ووعدني على أن لا يؤذيني وأن تكون علاقتنا أخوية وكنت أتكلم معه على التليفون ولكن كنت أخاف منه إذا قال لي أريد أن أشوفك وأتحجج ألف حجة لأنني لم أعد أصدقه وأخاف إذا لم ألبي رغبته أن يفضحني المهم قابلته في أحدى المرات وكانت بعد مرور سنة كاملة من تركي معه هذه العلاقة ولكن عاد ليفعل معي هذا الأمر (كان شعوري لا يوصف خوف, يأس, ذل كره لا يصدق إليه) أصبحت عندي عقده نفسيه منه كنت عندما يرن التليفون ولا أسمع أحد أشك بأنه هو,كنت إذا سمعت أسمه أخاف.
هذه المأساة التي عشتها أثرت على دراستي وصحتي أصبحت أعاني من قرحة في المعدة وظهور حبوب في جسمي خوف من الناس إذا علمت بأمري وخاصة الجيران حيث في أحدى المرات قال لي أحد الطلاب في المدرسة أني كذا وكذا وهذه القصة عقدتني كلياً وأثرت أكثر على مجموع تخرجي من الثانوية.
سافرت إلى بلدي لأكمل دراستي (التي كانت بالنسبة لي أملاً في نسيان ما مضى) بدأت أدخل على الإنترنت وأتعرف على المواقع الإباحية حتى أدمنت المواقع الإباحية الشاذة التي تعرض صور رجال عراة ولكن كنت آخذ الحذر من أن أحد يراني، وفي إحدى المرات قمت بالدخول على الشات وغرفة الشواذ وقمت بإرسال صورتي لأحد الأشخاص وبعدها بدأت أخاف من أن يكون هذا الشخص الذي أرسلت له صورتي يعرفني.
أيضا قمت بإنشاء2 بريد إلكتروني غير بريدي العادي (على الهوتميل) حيث تعرفت على رجل سمين (من أمريكا) وأرسلت له رسالتين (لكن باسم غير اسمي (اسم يشبه اسمي).) وقال لي أنه يمارس الشذوذ مع رجل من نفس بلدي وقال لي أرسل لي صورتك ولم أرسلها... ثم حصل لي أمر وهو في مرة من المرات ذهبت إلى مكان فيه إنترنت ثم خرجت.... بعد شهر لا أدري بالضبط عدت إلى هذا المكان ورأيت بريدي الغير عادي مكتوب على الحاسب وبدأت أفكر أنني لم أقم بكتابة هذا البريد من قبل وأسأل نفسي كيف تخزن على الحاسب ومن يعرفه وأحيانا أقول أنني كتبته بسرعة ونسيت وبدأ الخوف يلازمني ومراقبة الناس خاصة أن المكان الذي فيه إنترنت هو من نفس حارتي وحينها بدأت أراقب الناس.
مع العلم أن المكان الذي فيه إنترنيت فيه أناس يعرفوني ويعزوني ولا أتوقع أنهم يعرفون شيء عني والحاسب الذي جلست عليه هو حاسب لا يجلس عليه سوى صاحب العمل وهو إنسان ليس لديه العلم الكافي بمجال الإنترنت ولكن أتوسوس يمكن يكون قرأ أحد الرسائل أو أن هناك أحد من معارفه من جلس على هذا الحاسب وعرفني وغيرها من الشكوك. المهم أنني أقرن أي قصة تحصل معي بهذه القصتين (1صورة+2 قصة البريد غير عادي). مع العلم أنني لم أقم بفعل هذه الفاحشة من أول قدومي إلى بلدي.
أصبحت أحس بأن أي ضحكة في الطريق تكون لي وخاصة في الحارة, في هذه الفترة كنت أدرس في بلدي وعندما انتهيت أي قبل 8 أشهر من اليوم عشت في فراغ (رغم أنني وظفت ولكن طبيعة عملي ليس فيها ضغط) حتى أنني قبل 2 أشهر مررت بمشكلة وهي التي أزمتني أكثر رغم أنني متأزم من قبل ولكن أتوقع أنها زادت نتيجة الفراغ وعدم وجود هم يشغلني(مع العلم وجود الدراسة سابقة التي كانت تنسيني نوعاَ ما)، والمشكلة هي أنني مررت بشباب وسمعت وكأنهم يعيرونني بهذه الفاحشة ولا أدري هل يقصدونني أم لا أو هل هي فعلاّ قيلت هذه الكلمة مع العلم أنني قبل مروري منهم كنت أفكر بنفس الخوف الذي أعتدت عليه.
مع العلم أن الأشخاص الذين يهمزون بي هم صايعين ضايعين ممن تركوا المدرسة ليس لديهم إلا معاكسة البنات, فأنا أفسر سخريتهم أنها غيرة إما نقص أو بسبب الفراغ وعدم وجود هدف في الحياة. فأنا من الناس اللذين ليست لهم أصدقاء وخاصة في الحارة فقط أسلم على بعض الناس أو الشباب ويسلمون علي ولا أحس بوجود أي كره منهم لي ولكن أتوسوس أحيانا أو دائما حتى أنني أتوسوس إذا سلم علي أحد (أفكر وأقول ماذا يقصد لماذا ابتسم مثلا وإذا لم يسلم أيضا أبدأ بالشك) وأحيانا تصل وساوسي إلى التيقن بأن أمري يعرفه كل الحارة ويكون اعتمادي في شكي على وساوس وتحليلات وتفكير. ومن شخصيتي أنني أمشي ولا ألتفت لأحد في الطريق .ممكن أو يعتبرها الناس كبر ولكن أسلم على الناس.
أنا الآن أعاني من مشكلتين: انحرافي الجنسي ذات الطابع الغريب (رجل سمين) أحس بعذاب جدا من ذلك الأمر فيومياَ أقابل الرجال رغماَ عني وأحس بالخوف دائما ومن أن أقع فيما حرم الله. الوسواس والرهاب من الناس والنظرات ولد خوف دائم وتفكير لا أستطيع النوم إلا بأن أفكر. فعقدتي هي أنني ممكن تقبل أي مهزئة إلا المهزئة التي تخص شرفي وعرضي وأحسست أنني سمعتها من هذه الشلة ولكن لا أدري هل هي حقيقة أم لا أو هل يقصدونني أم لا.
أنا إنسان ضائع وعندي أهداف أريد أن أحققها لكن لا أستطيع أبدأ .أحب الدراسة لكن لا أستطيع أن أتابع ولا أن أركز. دائماَ أعاني من حالة وهي الخوف والرعشة في الصباح عند خروجي من المنزل وزادت الآن بعد قصة الهمز واللمز بي من بعض الأشخاص في الفترة الأخيرة فدائما عند مروري من أي شب أو أي شلة شباب أخاف وأفكر بأنهم يعرفون أنني شاذ وأراقب أي كلمة وأي نظرة تخرج منهم وأعتبر أي كلمة أو شتيمة فهي لي حتى كتابتي لهذه الرسالة فيه خوف من أن أحد يقرأها ممن يعرفني فليس عندي لحظة سعادة دائماُ أفكر ولا أستطيع النسيان أبدأً ليس لأن نتيجة ضعف إرادة ولكن هذه الأفكار سيطرت علي كلياً وأصبحت آخر الفترات أفتح المواقع المنحرفة والعياذ بالله.
مع العلم أن في بلدي طبيب نفسي معروف لكنه سمين أخاف الذهاب إليه وأخجل عرض المشكلة أمامه ولا أدري اختصاصه. طلبي الوحيد والرجاء مساعدتي لأنني ضائع جدا خائف محطم لا أستطيع التفكير بأي شيء سوى هذه القصة هو أن تدلوني على طبيب من بلدي سوريا متخصص لمثل هذه الحالة الرجاء الرجاء الرجاء وجزاكم الله خيرا.
الرجاء أن يكون الرد بوجود أسماء أطباء نفسيين مختصين وشكرا لكم. وأسأل الله العظيم أن يغفر لي ولجميع المسلمين ممن تابوا وأنابوا إلى الله وأن يهدينا إلى الصراط المستقيم
11/06/2004
رد المستشار
لا ندري سببا لخجلك من الطبيب النفسي المعروف في بلدك أو خوفك منه..... إنه الوحيد القادر على مساعدتك مما تعاني منه من شذوذ جنسي أو مشاكل نفسية أخرى سواء كانت وسواس أو غيره حسب ما يشخصه طبيبك النفسي... فأنت تحتاج لبرنامج سلوكي للعلاج من الشذوذ تحت إشراف هذا الطبيب... الذي هو في النهاية ستكزن علاقتك به علاقة مريض بطبيبه سواء كان نحيفا أو سمينا فالعلاج أهم من هذه المخاوف الغريبة التي في رأسك فتخلص منها وتوجه طلبا للعلاج.
* ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخ العزيز أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا جزيلا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك الدكتور عمرو أبو خليل غير الاعتذار أولا عن تأخرنا في الرد عليك، وثانيا إحالتك إلى عددٍ من العناوين من على مجانين، ففيها ما يفيدك إن شاء الله:
برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي
الميول المثلية والزواج : كل هم له انفراج مشاركة3
انحراف مسار الغريزة : ميلٌ مثلي للرجال الكبار
علي ظهر الخيل: صور متنوعة لانحراف الرغبة
علي ظهر الخيل: صور متنوعة لانحراف الرغبة مشاركة
صور متنوعة لانحراف الرغبة: أعماق جديدة مشاركة
الجنسية المثلية ومعاملة الأطباء
الميول المثلية ووساوس من فقه السنة م3
الوسواس القهري و جحيم الجنسية المثلية م
سجن الميول المثلية : قضبان وهمية ! م1
الشعور بالذنب قد يكونُ مفيدًا!
الجنس الثالث والنفس اللوامة
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعنا بأخبارك.