ملامسة المحارم أثناء النوم وما ترتب عنه من تأنيب ضمير
أحكي لكم قصتي هذه بعد أن ضاقت بي الدنيا بسبب تأنيب الضمير وصراع نفسي مع هده الذكريات امتد لـ 7 سنوات
في سنة 2001، كنت في صف ثالث إعدادي (14 سنة) كان لي زميل يدرس معي ويقطن معي في نفس الحي، كانت موضوعاته غالبا ما تكون عن الجنس وعن مفاتن الفتيات.... في إحدى الأيام بينما أنا جالس لوحدي جاء وبدأ يروي لي أنه بات هو وخالته في بيت خاله الجديد غير المجهز بعد أن كانوا يقومون بترتيبه فاضطروا للنوم معا في نفس الفراش على اعتبار أن البيت غير مجهز...
المهم روى لي كيف أنه أثير جنسيا عندما كان نائما معها فبدأ بلمسها في أماكن حساسة ويحتك بها وهي نائمة.... (آنداك كنت في مرحلة بدأت تظهر فيها علامات البلوغ).... أعجبتني الفكرة وأثارتني وقلت في نفسي لمَ لا أجرب.... للأسف قمت بتجريب هده الفكرة الشنعاء في أختي لأننا كنا ننام في نفس الغرفة على اعتبار أننا كنا نقطن في بيت صغير المساحة آنداك.
فكنت أنتظر حتى تنام وأقوم بلمس قدميها وفخذها وتطور الأمر حتى وضع يدي على صدرها والاحتكاك بها من الخلف، أحيانا كانت لا تحس وأحيانا كانت تصرخ وتقول لي ماذا تفعل أو تضرب يدي أو في الصباح تغير طريقة كلامها معي، استمر هذا الأمر لسنتين لفترات متباعدة حتى عندما كانت مخطوبة كنت أقوم بلمسها أثناء نومها على أساس أنها تريد تجريب ما سيحدت بينها وبين زوجها "تزوجت سنة 2003''.....
المهم بعد زواجها حاولت تكرار نفس الشيء مع أختي الأخرى التي كانت تدرس في الخارج وتأتي مرة كل سنة لكنها كانت حازمة معي لأنني بمجرد أن قمت بلمسها استيقظت وهددتني في الصباح بكلام مبطن (قالت لي إذا لم تتراجع عن أفعالك سأفضح الأمر).....
المهم لم أعد أقترب لها وفي نفس الوقت كنت أريد تكرار الأمر، فقمت بتكراره مع اثنتين من خالاتي، الأولى كنت أتحسسها عندما تأتي لتنام معنا أو أنا أذهب للنوم في بيت جدتي نجحت عدة مرات دون أن تحس بي لكن يوما ما أحست غيرت لهجتها معي وبدأت تكلمني بطريقة مغايرة لكن مع مرور الوقت نسيت الأمر وأصبحت العلاقة كما كانت في السابق.
أما خالتي التانية فكنت أتحسسها ولم تكن تتحرك حتى أني ذات مرة تجرأت وأدخلت يدي في عورتها من تحت السروال لكنها لم تستيقظ، الأمر الذي حيرني آنداك هل هي تساهلت معي أم أن نومها فعلا عميق (أتمنى أن توضحوا في الإجابة هل هو تساهل أم نوم)، (فوق كل هذا كنت أمارس العادة السرية بالملابس الداخلية لأخوتي البنات أو خالاتي إذا وجدتها).
المهم توقفت عن هذه الأفعال في سنة 2005، يعني كان عمري آنداك 17 سنة أي أن هذه الأفعال كانت بين سن 14 و 17. المهم توقفت عن فعل هذه التحرشات ونسيت الأمر كنت أتذكره أحيانا وألوم نفسي لكن سرعان ما أنساه لمدة طويلة.
المهم في سنة 2007 كان لي صديق قريب جدا هاجر بشكل غير شرعي إلى أوروبا دون إخباري عندما علمت الأمر أصبت بصدمة ترتب عنها اكتئاب حاد وآلام مبرحة بالرأس بدأ يتطور معي الأمر حتى بدأت ألوم نفسي على أشياء فعلتها في الماضي حتى التافهة منها حتى جائني يوم بينما أنا جالس جائني تأنيب ضمير فظيع مرفق بآلام في رأسي بسبب ما اقترفته في حق أخواتي البنات وخالاتي لكن صراحة كان التأنيب الأكبر بسبب إخوتي.
صحيح علاقتنا ممتازة وسامحنني وتكتمن الأمر لكن لم أستطع مسامحة نفسي، ظل هذا التأنيب يلازمني بشكل فظيع حتى آخر عامين قل نوعا وعوض ما كنت أتذكر فعلتي كل يوم وكل ساعة أصبحت أتذكر على أسبوع أو 10 أيام، مؤخرا في شهر أبريل التقيت زوج أختي وتحدتنا قليلا وفي الليل بينما أنا جالس لم أعرف ما حدث لي تذكرته وبدأت ألوم نفسي بسبب ما كنت أفعله سابقا.
شهران وأنا أعاني الأمرين أحاول إقناع نفسي أنني كنت في سن صغير ومعرض للغلط لكن شيئا قويا في نفسي يقول لي أنت أخطأت بشكل جسيم، سابقا كنت أقول أن الدكتور النفسي سيحل مشكلتي لكن الآن أقول في نفسي حتى الدكتور النفسي سيفشل معي ويلاحقني هدا التأنيب حتى النهاية.
الآن أنا أصلي وسأختم القرآن....... أرجوكم بكل ما أتاكم الله من علم ساعدوني، هل أنا أحتاج لدكتور نفسي، وإذا ذهبت إلى الدكتور هل من الممكن أن يعالجني بدون عقاقير لأنني أكرهها بسبب أعراضها الجانبية.
أتمنى من إجابتكم أن تكون النور الذي سأنطلق منه إن شاء.
جزاكم الله ألف خير مسبقا.
30/6/2016
رد المستشار
ابني الفاضل "عادل"، لقد ذكرتَ برسالتك أن مشكلتك بدأت في بداية علامات البلوغ، كتلمس اختك أثناء النوم، وممارسة العادة السرية بملابس أخواتك وخالتك الداخلية، والآن تعاني من تأنيب الضمير على تلك الأفعال وتحاول نسيانها.
إن ما تعاني منه أولاً يسمى الانحراف الجنسي التلصص أو البصبصة Voyeurism (وهو اضطراب جنسي نفسي يمتاز بأن صاحبه يستثار جنسياً من مشاهدة الآخرين وهم عراة، دون علم الضحية، والتلصص على آخرين اأثناء العملية الجنسية, ودون علمهما), والاحتكاكية أواللزلزة Frotteurism (وهو اضطراب جنسي يمتاز بأن صاحبه يستثار عندما يتلمس أو يحك قضيبه بالآخرين بدون رغبتهم، وعادة يكون في المكانات المزدحمة، وربما يؤدي إلى الإفضاء، ويكون هو الطريقة للاستثارة الجنسية) والفيتيشية Fetishism (وهي اضطراب نفسي جنسي، فيه التركيز على أدوات معينة مثل الأحذية والملابس الداخلية أو الجوارب، وغيرها للاستثارة الجنسية، وربما لَبْس الملابس الداخلية للمرأة و الاستمناء عليها)، إضافة للاكتآب والشعور بالذنب، وهذه اضطرابات وانحرافات جنسية عادة ما تحدث في الطفولة، وتكون عند الأطفال الذين لديهم مشاكل مع الأب أو المكتئبين الخجولون والقلقين.
وهناك عدة أسباب لهذا الاضطرابات الجنسية النفسية، كحب الاطلاع والفضول، وتبدأ باستكشاف ما يمتاز به الجنس الآخر من فروقات، أو وجود القدوة السيئة وتزيينها للمريض، وتقليدهم وما يصاحب ذلك السلوك من استثارة جنسية، والذي يدعم ويزيد ويديم السلوك الانحرافي، والذي يبدو أنك تعاني من هذه الأسباب.
كذلك يرى البعض أن سبب هذه الأنواع من الانحرافات هو القلق الناتج عن خوف الإخصاء، بواسطة الوالد الناتج عن التنافس مع الوالد على حب الأم، والذي يؤدي إلى عقدة أوديب، والتي لا تنمو بصورة طبيعية والوصول إلى التماثل مع الوالد، وهذا بدوه يؤدي الى اختيار غير سليم لإخراج الشهوة الجنسية، ويرى قسم آخر أنها ناتجة عن اعتداءات جنسية أثناء الطفولة على الشخص المصاب بهذه الاضطرابات، إضافة إلى الخجل والخوف من الجنس الآخر، وعدم القدرة في السيطرة على المشاعر الجنسية يؤدي إلى الانتقال لطريقة أخرى للتفريغ الجنسي، كما أن الاستمناء وممارسة العادة السرية أثناء ذلك يؤدي لاستمرار ما تعانيه، بالإضافة كونه أصبح وسيلة لتفريغ القلق والتوتر النفسي، والجنسي الذي تعاني منه؛
كل هذه الاضطرابات تبدأ أثناء المراهقة، وتقل مع التقدم بالعمر، ونتيجة لذلك وللخلفية الدينية بدأ عندك الشعور بالذنب وتأنيب الضمير، وهذه من علامات الاكتآب، لذلك للتخلص من السلوكيات الخاطئة هو الابتعاد عن المثيرات, وقطع الرابط بين الانحراف الجنسي واللذة, وعدم استذكار التخيلات المصاحبة لذك السلوك, وإيجاد بديل حقيقي معقول ومقبول للتفريغ الجنسي, استمر بالسلوك الديني الذي أنت عليه لأن الحسنات يذهبن السيئات، أما من ناحية الاكتئاب والشعور بالذنب فإن العلاج السلوكي المعرفي كفيل بتخليصك من ذلك, ويمكنك الاستعانة بمعالج نفسي في ذلك أتمنى لك تمام الصحة والعافية.
ويضيف د. وائل أبو هندي .... الابن السائل أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، أتفق مع أخي د. خليل إبراهيم عليوي في ألا داعي لأن تشعر كثيرا بالذنب ما دمت استطعت وتستطيع التوبة وما حكيته يحدث في كثير من بقاع بلادنا العربية ... ولكني أختلف مع د. خليل في أن ما حكيت لنا يرقى إلى مرتبة أي اضطراب نفسجنسي وليس أكثر من أعراض شبق منفلت من يافع في رشده المبكر، ولم تكمل محكات تشخيص أي اضطراب خاصة في بيئتنا العربية.
واقرأ على مجانين:
التاريخ الجنسي لذكر يشعر بالذنب
التاريخ الجنسي لموسوس في سن18
التاريخ الجنسي لولد مصري عادي!
مصري عادي: يشتهي أمه! عادي!
ويتبع>>>>>>>>>>>>> : التحرش بالمحارم ذنبا حتى الاكتئاب م