Dear Dr. wael,
This is my 1st time to write to any sites but your site really encourage me to do it. So thanks a lot for your effort.
I'm 25 years old girl and I am engineer, I've been raised between a very weak father who only cares about himself and a mother who had to raise 6 children alone.
When i was 4 years i started doing (secret habit) without knowing it and without any emotional feelings but i don't know tell now why i was doing it, of course it continued with me till now.
At the age of 12 i started a relationship with both my uncles sons. I didn't love them but we kissed and this stuff. At the age of 15 i knew a girl who i loved very much and had sex with her. I don't know if I am lesbian or not but i have feelings for both sex.
At the age of 17 i knew that all this is wrong so i became straight in everything (thanks to god)
I didn't do anything wrong (except secret habit). I started to increase my knowledge and be a good person.
My problems are:
1. I always think about sex in not normal way i fantasize doing with girls or a man hitting me during sex or two men and i always think that i want to do this in real life.
2. I lie a lot in my stories for no reasons i don't know why.
Sorry for this long email but if you need any information or a personal meeting please email me.
Thanks a lot.
26/6/2004
عزيزي د. وائل
هذه أول مرة أكتب فيها إلى أيٍّ من المواقع، لكن موقعكم شجعني على الكتابة لكم، فشكرا على مجهودكم. أنا مهندسة عمري 25 عاماً، نشأت في أسرةٍ مكونة من أبٍ في منتهى الضعف، كان معنيا فقط بنفسه، وأم كانت وحدها تربي ستة أطفال.
عندما كنت في الرابعة من عمري بدأت ممارسة العادة السرية دون أن أعرف ما هي، ودون أي مشاعر عاطفية، ولا أدري إلى الآن لماذا كنت أمارسها، وقد استمرت معي إلى الآن طبعا. عندما كنت في الثانية عشرة من عمري كانت لي علاقة مع ابنا عمي الاثنين دون أن أحب أيًّا منهما، ولكن كنا نتبادل القبلَ وما إلى ذلك، وعندما صرت في الخامسة عشرة تعرفت على فتاةٍ أحببتها جدا ومارست معها الجنس، لا أدري إن كنت سحاقيةً أم لا؟ لكن لدي مشاعر جنسية تجاه أيٍّ من الجنسين.
وفي السابعة عشر من عمري، عرفت أن كل هذا خطأ، وبدأت الاستقامة في كل شيء والحمد لله، لا أفعل الآن أي شيء خطأ (ما عدا العادة السرية)، وبدأت أزيد معارفي وأحاول أن أكونَ شخصا جيدا.
مشاكلي الآن هي:
-1- دائما أفكر في الجنس بأسلوبٍ ليس طبيعيا، فأتخيل ممارسته مع بنت أو مع رجل يضربني أثناء الممارسة، أو مع رجلين في نفس الوقت، ودائما أفكرُ في أنني أريد فعل هذا في الحياة الواقعية.
-2- كثيرا ما أكذب في حكاياتي بلا سبب ولا أدري لماذا؟
أنا آسفة.... على هذا الخطاب الإليكتروني الطويل، وإذا كنت تريد أي معلومات أو مقابلة شخصية من فضلك خاطبني بالبريد الإليكتروني.
أشكرك جدا
26/6/2004
رد المستشار
الأخت العزيزة؛ أهلا وسهلا بك، وشكرا جزيلا على ثقتك بنا وعلى إطرائك الرقيق لموقعنا مجانين نقطة كوم، أحييك على التغير الطيب إلى ما هو أفضل وأسأل الله أن يعيننا في إرشادك لكيفية التخلص من كل مشكلاتك.
الحقيقة أن كثيرا، فيما يبدو، من قصتك غائبٌ عن سطورك الإليكترونية التي اتهمتها أنت بأنها طويلة مع أنها ليست كذلك، فهناك في الواقعِ أشياء وأشياءُ تحتاج إلى توضيح، ولكننا سنبدأ في محاولتنا لتفسير ما فهمناه وسنسأل في نفس الوقت عن ما يجبُ أن نسأل عنه ونفترضُ ما ربما يكونُ قد كان ولم تذكريه.
أن تبدئي في ممارسة الاسترجاز وأنت في الرابعة من العمر يبدو ذا علاقة بالفضول والرغبة في التعرف على الجسد وعلى الذات دون أن تكونَ له معانٍ جنسية محددة، خاصةً وأن هناك ما يشير إلى الغياب الكلي أو الجزئي للرغبة والمشاعر الجنسية في البنات دون سن البلوغ.
أما متى يبدأ الجنس في الدخول في وعي الفتاة العربية كمعنى مبهم فربما يكونُ ذلك في سنوات الطفولة الأولى من خلال الأم العربية (العادية الطبيعية) التي تحذر وتنفر وتستقذرُ وتستنكر، فتدفع البنت إلى فضول أكثر أو إلى عقدة مركبة، وربما يكونُ دخوله من خلال مشاهد الغرام في الأفلام العادية التي تدخل كل بيت، وربما يكونُ من خلال إجراء عملية الختان في سن كبيرة نوعا،وربما يكونُ من خلال التعرض للتحرش الجنسي Sexual Abuse في الطفولة والذي لا يوجد في إفادتك ما يشير إلى حدوثه، وربما من خلال اللعب الجنسي Sex Play كالذي كان بينك وبين ابني عمك، وأرى أن انشغال والدتك وغياب والدك عن البيت كان لهما دورا كبيرا في ترك المجال للأطفال لممارسة تلك الممارسات، كما أفترضُ أن والدتك لم تقم بالحديث معك عن الجنس بالمرة أو ربما كانت إشارتها عابرة غير مركزة بحيث دفعتك إلى الفضول.
كل ما سبق يا عزيزتي يعتبر عاديا في حياة فتاة عربية نموذجية ليست لديها عقدة الجنس الكبيرة، لكنها في نفس الوقت تجهل الصواب والخطأ فيما يتعلق بجسدها وبالجنس، ولكن ما حدثَ بينك وبين زميلتك في سن الخامسة عشر أي بعد بلوغ كلتاكما وبدء التكليف الشرعي بدأ يخرج عن نطاق العادي والمألوف، لأنها كانت ممارسة سحاقية بين أنثيين بالغتين تستشعران لذة الجنس وتتوقان إليها، وهذه الخبرة السحاقية مررت بها أنت على عجل وأنت تنقرين لوحة المفاتيح كاتبةً لنا، ولا يبدو أنك مررت بها على عجل في حياتك، بل ربما استمرت سنتين كاملتين، مثلما قد يستنتجُ من السياق، ونحتاج إلى معرفة تفاصيل العلاقة إذا سمحت، وهل كانت لك تجارب سحاقية غيرها أم لا؟ تسألين بعد ذلك هل أنا سحاقية؟ إن لدي مشاعر جنسية تجاه كلا الجنسين.
وأنا شخصيا لا أرى أن توجه مشاعرك الجنسية تجاه زميلتك يمثل أكثر من مرحلةِ تشوشٍ عادية في التوجه الجنسي سببها غالبا هو عدم وجود الإشباع بصورته الطبيعية وعند من تمتلك خبرات سابقة ربما نعتبرها بدأت من عمر الثانية عشرة مع ابني عمك، لكن التجربة السحاقية مع صديقتك تركت أثرًا بالطبع في خيالاتك الجنسية وهذا مفهوم ولا يمثل مشكلةً كبيرةً بعد الزواج لأنك إن شاء الله ستتمكنين من إقامة علاقة جنسية مشبعة مع زوجك. وأحيلك هنا إلى قراءة ردود مستشارينا السابقة على استشارات مجانين تحت العناوين التالية:
جذبتني أجساد النساء هل أنا شاذة؟
تحرش وسحاق جاهلية الألفية الثانية
شيطان السحاق خناس: تزوجي
الاعتداءُ على الوسادة، والسحاق والاسترجاز!
بعد ذلك تصفين لنا مشكلتين حاليتين تعانين منهما وتغفلين مشكلة الاسترجاز (العادة السرية في البنات)، وهي مشكلة في حالتك لأنها تساعد في تثبيت خيالات منحرفة كما يتضح من مشكلتك الأولى حسب رأيك أنت، أي خيالاتك الجنسية، وسأحيلك أولا إلى بعض ردود مستشاري مجانين السابقة عن الاسترجاز فانقري العناوين التالية:
غشاء البكارة والاسترجاز البريء!
الاسترجاز بالشيء ، وغشاء البكارة!
الاسترجاز بالشيء وغشاء البكارة متابعة
الاسترجاز وأصل الشعور بالذنب بعده!
الاسترجاز وأصل الشعور بالذنب بعده متابعة
إيه دي كمان؟! اللعبة السرية، ورعب البكارة
تقول الفتاة: تخيلات جنسية؟ أم استرجازٌ بالتخيل؟
الكلام العاطفي وعقدتا التحرش والاسترجاز!
تعذيب الأسرى جنسيا: مادة للاسترجاز!
الجهل الجنسي,وممارسة العادة بالخطأ,كيف نضبطهم؟؟؟؟؟
عن العادة.. حضرتك تسألين..
وحضرتي أجيب العادة السرية عند البنات, ماهي؟؟
ثم أتساءل بعد ذلك عن المعلومات الغائبة عن إفادتك والتي نحتاجها في تفسير انحراف خيالاتك الجنسية، فما هو متعلق بالممارسة السحاقية مفهوم أن يوجد في حالتك، وقد يكونُ تخيل الضرب من الذكر أثناء الممارسة معه وهو ما يحمل مسحةً من المازوخية، قد يكونُ إلى حد ما طبيعي التواجدِ وقد يكونُ هو وتخيلات الممارسة مع أكثر من رجل ناتجا عن ما لم تشيري إليه من الجنس الإليكتروني الذي ربما شكلا جزءًا من وعيك الجنسي فهل دخلت المواقع الإباحية على الإنترنت أو على الفضائيات ربما، ولكن ما دام الأمرُ على مستوى التخيل فإنه إن شاء الله قابل للعلاج، ولكن من المهم ألا تعززيه بالتمادي فيه -أثناء الاسترجاز- كخطوة مبدئية للعلاج.
نصل بعد ذلك إلى حديثك عن الكذب الذي يملأ حكاياتك بلا داع ولا سبب وتودين التخلص منه، ونحن لا نستطيع هنا أن نقدم فروضا ولا احتمالات كثيرة في غياب المعلومات ولعلنا نحيلك إلى بعض أمثلة الكذب المتكرر التي تظهر على صفحتنا استشارات مجانين لتعرفي بعض المعلومات عنه، وذلك تحت العناوين التالية:
البنت الشقية والكذب القهري
أولاً الكذب وثانيا الكذب وليس ثالثًا فقط !
يحتاج الأمرُ بالطبع يا عزيزتي إلى كثير من التفاصيل عن حياتك وعلاقاتك ليس فقط في مجال الجنس وإنما في كل المجالات، كما يحتاج العلاج إلى متابعة مع أقرب طبيب نفسي من محل إقامتك وعليك أن تشرحي له كل شيء ومن الأفضل أن تختاري من أهلك من يصلح لصحبتك ومساندتك ودعمك خلال تلك الرحلة العلاجية، وفقك الله وتابعينا بالتطورات.