مصائب
أنا بعتذر مبدئياً علي الكلام
- من المهم مطالعة صفحة الأسئلة المتكررة قبل إرسال المشكلة عبر هذا الرابط: أسئلة متكررة FAQ منعا لتكرار ظهور الرد على صفحة تصفح الاستشارات.
تم البحث .. ولكن اعتقد يوجد بعض الصفات المختلفة عندي.
- يفضل ترتيب الأعراض ترتيباً زمنياً، مع بيان التاريخ التقريبي لبداية ظهور الأعراض.
أفضل البدء من طفولتي.. أنا ترتيبي الأصغر بين إخوتي .. كنت طفل مختلف إلى حد كبير.. هادئ بدرجة غير طبيعية وعند أي مواجهة حديث مع أي أحد غريب يحمر وجهي وقد أبكي .. الكسوف والخجل والهدوء أشداء ... الصوت الناعم والحركات القريبة من حركات البنات. ومن بدء لتذكري الأمور وأنا عندي رغبة في أن أكون بنت ...أو الإحساس الداخلي أني بنت ..أو شيء ليس ولد وليس بنت ... ولكنه بكل تأكيد ليس ولد.
كان مستواي الدراسي عالي جداً ..و لكن مع تخلف متقدم في العلاقات الاجتماعية وتقريباً لا أصدقاء..
بعدها .. أدركت أن المذاكرة ليس لها قيمة كبيرة .. وكانت بدايات العادة السرية .. وأن كنت أمارسها أوقات كثيرة بمداعبة صدري أو دبري.. وأني بنت في معظم الأوقات.. وبعدها كانت بدايات اكتئاب وخصوصاً مع مرض أمي وسفر أبي معها للسفر وكذلك عدم وجود علاقات اجتماعية قوية اعتمد عليها .. مع نوع من الغيرة من زملائي لأني كنت دائماً ممل أمام الأصدقاء ودائماً (مائع .. أنثوي .. بدون ثقة) أمام البنات .. في بداية الجامعة.. اكتئاب شديد جداً .. وكذلك مع عدم وجود أي مهارات اجتماعية لاكتساب أي أصدقاء.. زادها عدم تأقلمي مع نوعية الدراسة في الكلية العملية.. وان كنت مازلت متميز إلى حد ما .. ولكن دائماً عندي ضعف في التركيز واكتئاب.. أوقات كنت بتحدث علي الشات مع الشواذ وأوقات أقابلهم ولكن لم أمارس ولامرة . وحتي بعد المقابلات فيرفض الشخص الذي أقابله .. بأنه لن يكون السبب في دخولي لهذا الجحيم .. أو أخاف أنا وأجري... مرة واحدة حصلت معايا كان تحرش في الأوتوبيس (برضاي ).. وبعدها كنت في حالة تقزز ورجعت.
قد تكون ظهرت بعض التهيؤات (أو ليست تهيؤات ..الله أعلم) .. فكنت أشعر بمن يوقظني وأنا نائم أو يتحدث في أذني .. واستيقظ فعلاً على ضرورة لأجد فعلاً وجود مشكلة وأني كان لازم استيقظ وأنقذ موقف معين ..
ثم موت أمي .. وبعدها زادت التهيؤات والصدف الغريبة .. أو الادراكات الغريبة .. اشعر بمن يتصل بي تليفونياً (لم يكن هناك إظهار الطالب وقتها) .. أشعر إذا كان شخص معين في أي مكان حالياً.. أعرف من موجود في المكتب قبل دخولي إليه.. .. أوقات أشياء تتحرك تلقائياً وانأ لوحدي .. أسمع من ينادي علي في الشارع وانظر خلفي لأجد شيء مهم ....
وكذلك زادت رغبتي في مزيد من السلوكيات الجنسية الغير سوية والرغبة في كوني بنت .. ولكن لم أمارس فعلياً..
بدأت في الكثير من العلاقات العاطفية مع البنات ولكن دائماً تكون فاشلة .. دائماً ضعيف الشخصية في نظرهم.. أو أشياء أخري كثيرة ليست في رغبتهم...
بدأت في العلاج لأول مرة.. كان تشخيص الطبيب أنه نوع من أنواع الاكتئاب واني شخصيتي أساسها سليم ومبني علي الثقة بالنفس .. ولكن من الخارج يظهر نوع من عدم الثقة .. وكذلك عندي رغبة في التوحد مع أمي المريضة المسكينة وهروب من أبي ذو الشخصية القوية ذو العلاقات النسائية المتعددة.. أخدت انفرانيلين – زولام .. على ماأتذكر ..
وبعد محاولات كثيرة للارتباط (سواء صالونات أو غير صالونات) والفشل في كل العلاقات .. تزوجت زواج صالونات .. كنت بالنسبة للبنت وأهلها العريس المناسب ذو الوضع المادي والاجتماعي الجيدين (عريس لقطة) .. وهي بالنسبة لي (إنسانة طيبة وبيضاء من جوا...وهذه حقيقة)... ولكن ساذجة وغير معتمدة على نفسها...
العلاقة الجنسية في بداية الزواج كانت ضعيفة من طرفي ... سبب كنت موش بحب مراتي.. سواء لطباعها الطفولية .. أو جسمها المليان الغير متناسق... وأوقات أنا فعلاً كنت بحس بضعف في الانتصاب وخصوصاً كانت مع أدوية بتعالج من أمراض أخري وقتها وكانت فيها مضادات حيوية قوية أوي ..كنت في العادة موش بعرف أعمل (الإيلاج) ... كنت أوقات كثيرة بقرف من رائحة موش حلوة منها .. أو ضيق شديد في المهبل .. وسرعة في القذف .. ولو قدرت أطول شوية بزهق .. بحس أنها موش تثيرني ..
استمريت في الشات علي النت مع الشواذ وأوقات مع البنات.. بعد موقف بايخ حصل لي قررت أني أبطل الموضوع ده .. وقعدت سنتين كاملتين بدون أي شات أو أي تفكير في الشذوذ... وكانوا سنتنين كويسين .. وبعدها في وقت ضعف رجعت تاني وبشدة..
في بداية توقفي عن الشات .. زوجتي في إحدى المرات خلال ممارسة الجنس .. ضربتني بالقلم وكانت مستمتعة ..وبعدها بقت بتحب كثير أنها هي اللي تتحكم وتلعب في وتكون هي المسيطرة.. وأنا بكون مستمتع وقتها وبعدها في تأنيب ضمير شديد وإحساس بنقص في رجولتي ..
بعد السنتين .. رجعت تاني وبقوة.. لكن لم أقابل أحد في الحقيقة... بعدها بكذا شهر .. اكتشفت أن زوجتي بتعمل شات مع أحد زملائها في الجامعة.. لقيت رسائل علي الميل ممسوحة.. يوم ما اكتشفت الموضوع ده .. قررت أني أواجهها .. اكتشفت أنها بتكلم كذا واحد ..وأنا انهرت داخلياً...
في الحديث مع أحد الشواذ نصحني .. أني موش بمتعها جنسياً وهي لازم تبص برا.. وأن ده غصب عنها ... اللي زاد حرقتي أنها كانت بتنكر أنها على علاقة بأي حد ... وده مجرد هبل ... وده خلي الثقة تقل معها .. ولكن لما كنت بواجه نفسي قلت أنا كنت بعمل اللي أقذر من كده وربنا ستر علي .. فمفيش داعي للمشاكل ..ومفيش داعي أعيش حياة كلها عدم ثقة .. كفاية الجو اللي عايشه في البلد من التخوين وعدم الأمان .. ومحبتشي يكون بيتي كده .. فقررت أني مصدقشي الحقائق اللي شفتها وأصدق مراتي أنها مجرد هبل بتعمله ومفيش شيء جد .. وقررت أني أواجه نفسي أني جزء من المشكلة ... بعدها ذكرت لي أنها شافت لي شات مع بنات وكانت عايز أقابل واحدة منهم (وده حصل فعلاً). وأنها كانت بتردها ليا !!!! . بعدها مباشرة هي تعبت نفسياً ودخلت في أعراض النيوراستينا... وأنا حاولت بقدر الإمكان استيعابها واني مكونش عبئ عليها ..وبعدها اتحسنت تدريجياً .. مازالت العلاقة الجنسية معاها مابين قطبين ... أوقات علاقة طبيعية وبعدها علاقة تكون أشبه بالمازوخية .. ثم ترجع طبيعية .. وهكذا . وبعدها لوم شديد لنفسي وإحساس بعدم الاحترام.. فكرت كثيراً في مواجهتها وذكر مشكلتي لها . ولكني خائف جداً ...أفقد كل الاحترام منها .. قد تكون حاسة أو عارفة .. أوحتى مستمتعة .. لكن صعب أني أتكلم في حاجة زي كده.. وأتوقع أنها تدخل في حالة من الإنكار لو ذكرت ليها هذه الحقيقة.
نفسي أبطل الزفت اللي بعمله علي الشات .. أوقات فعلاً بفقد الرغبة في الكلام ده .. لكن مع أي إحباط وضيق وأكون لوحدي ادخل علي النت وأتحدث معاهم ببذائة وأحدد معاهم مواعيد وهمية ولا أذهب .. حالياً . حتي لو عايز أمارس مع مراتي طبيعي .. هي أوقات موش بتحب .. معظم الوقت بتفضل تكون هي الراجل ... أوقات بواجه نفسي .. وأقول مفيش فايدة من اللوم ... طاب أنا إيه اللي مفتقده علشان كده بعمل كده . أنا احتياجاتي إيه .. بس موش عارف أجاوب علي السؤال..؟؟
- يراعى ذكر مسار كل عرض من الأعراض بمعنى هل زادت شدته مع الوقت أو قلت أو ظلت كما بدأت وهكذا.
تم الذكر.
- من المهم الإشارة إلى علاقات صاحب المشكلة بأفراد أسرته خاصةً إذا كان يعيش معهم، ومن المهم أيضا الإشارة إلى التاريخ العائلي للأمراض النفسية أو العصبية.
تم الذكر .
- في حالة المشكلات المزمنة والتي تم عرضها على أحد الأطباء النفسيين، فإن من المفضل ذكر أسماء الأدوية وطريقة الاستجابة لها.
هذه بعض التفاصيل التي يستحب أن يستوفيها من يرسل أي استشارة
تم الذكر .
0 بيانات شخصية:
- البلد حاليا، محافظتك حاليا.... جنسك، الديانة، عمرك، وزنك، طولك.... وظيفتك، مدى كفاية الدخل المادي.. نومك، أكلك وشهيتك
تم الذكر
- أفكار غريبة: كالشك في بعض الناس؟ (بالتفصيل).... أو أفكار غير منطقية؟...... أو الشعور بالعظمة؟....... أو الشعور بالاضطهاد؟
أو أفكار غريبة عن الدين؟
أوقات كثيرة بتكون في أفكار غير منطقية .. لكن ببقي واخذ بالي .. وعارف أني غير منطقي في الوقت ده ... بيحصل دائماً بالليل ..
الشعور بالعظمة أوقات بيحصل وبعدها انتكاسة كبيرة وقوية .. لا يوجد شعور بالاضطهاد
- تهيؤات، أو هلاوس سمعية أو بصرية؟ (بالتفصيل)
حالياً .. لا يوجد .. لكن حصلت من فترة طويلة..
- سلوكيات غريبة؟ كالإهمال في نظافتك وملبسك؟ أو جمعك لأشياء تافهة لا قيمة لها كالعلب الفارغة؟ سلوك جنسي شاذ أو غريب؟
لا يوجد..
- عائلتك (بالتفصيل): العلاقة مع الوالد، الوالدة، الأخوة، الأخوات
علاقة جيدة ..
- أي أحداث صادمة وفاجعة في حياتك كمحاولات اعتداء (بالتفصيل) أو حوادث طرق، وفاة عزيز عليك
تم الذكر أعلاه .
- أي علاج نفسي سابق؟، واسم الطبيب المعالج والعلاج والمدة؟ ومدى التحسن على العلاج؟
تم الذكر أعلاه
- أي اضطراب نفسي سابق؟ أي مرض نفسي لشخص ما في العائلة؟ (بالتفصيل)، وما العلاج الذي تناوله؟، وما مدى تحسنه؟
تم الذكر أعلاه
- أي مرض عضوي كالصرع أو مرض بالقلب أو ربو أو سكر؟
لا يوجد
- منذ متى وأنت مريضة؟
من وأنا عمري 3 أعوام .. الهوية الجنسية...
- أريد وصفاً أكثر تفصيلا للاكتئاب (بالتفصيل) أو القلق... بدايته، زيادته، ما يقلله أو يزيده، مدته، شدته..... كثرة لوم النفس وتأنيب الضمير؟... طبيعة نومك؟ هل لديك قلق وتوتر وخوف من المستقبل؟ رهاب اجتماعي؟
رهاب اجتماعي .. مازال موجود ..
- أو الرغبة في الموت أو الانتحار (بالتفصيل)
قليل مايحدث.
- الطريقة.....، كم محاولة؟؟.... اسم المستشفى التي تم إنقاذك فيها... هل تفكرين في محاولات أخرى؟... كيف؟ (بالتفصيل)
لم يتم فعلياً.. ولكن الرغبة موجودة ..
- هل تتعاطى أي نوع من المخدرات: حشيش، بانجو، هيروين ، أفيون حبوب مهلوسة، أو منومة أو منشطة أو أدوية كحة، أو المواد الطيارة كشم الكلة أو الإيثير.... أو.... أو...؟ ولو مرة واحدة أو مرات قليلة؟ أريد التفاصيل؟
لا يوجد ..
- هل لديك نوبات هوس: انبساط زائد ومرضي وغير طبيعي مع قلة نوم، وزيادة في الرغبة الجنسية، ونقد للآخرين، وعدم أكل، وشعورك أنك فوق كل الناس وأعظم منهم، وأنك مضطهدة وشكاكة في كل من حولك؟
يوجد نقد للآخرين .. وشعور أني فوق كل الناس .. لكن بعدها ادرك ذلك وأبطل الهبل ده.
كذلك أوقات بيحصل انبساط زائد ثم اكتئاب شديد (لدرجة انه بيكون نمط مدركه .. وفي حالة وجود انبساط زائد ..بأخذ حذري وموش بفرح أوي)..
- هل لديك وساوس؟ ما هي؟ منذ متى؟ وكم من الوقت تقضيه في الأفكار الوسواسية؟ وكم من الوقت تقضيه في الأفعال القهرية؟ وهل تلك الوساوس أو الأفعال القهرية تؤثر على عملك أو دراستك أو علاقاتك الاجتماعية مع الناس؟؟، وإلى أي مدى تؤثر على حياتك؟
أوقات ..ذكريات محددة بتعاود ظهورها وتمنعني من النوم...
- هل لديك نوبات هلع؟ توهم مرضي؟
لا
- ما هو تصورك لنوعية المساعدة التي يمكنني أن أقدمها لك؟
نصيحة أو توجيه ..أنا إيه اللي مفتقده / احتياجاتي إيه علشان كده بعمل التصرفات ديه.
- هل ترغب في وصفي علاجا دوائيا لحالتك؟
لا
27/1/2017
رد المستشار
أخي الكريم
تمنياتي لك بدوام الخير والصحة والسعادة
قرأت جيداً رسالتك الكريمة وأود التركيز على نقاط بعينها...
أولاً
أرى أن كل ما تشكو منه حالياً من أعراض ترتبط بالاكتئاب والحزن الشديد تارة والتوتر والقلق تارة أخرى إنما هو من قبيل الأعراض الثانوية الناشئة عن المشكلة الرئيسية والتي تمتد جذورها منذ سنين الطفولة المبكرة وحتى وقت كتابتك للرسالة.
حتى ما يبدو أنه نوبات متقطعة من تقلب الحالة المزاجية أو حدوث اضطرابات في النوم أو أعراض ذهانية مؤقتة كالهلاوس أو الوهامات (الضلالات) المصاحبة لحالة القلق والتوتر الشديدين فحسب ظني لا تخرجان عن السياق الذي أشرت إليه سابقاً وهو الأعراض الثانوية للمشكلة الأم
ثانيا: هذه المشكلة الأم والممتدة منذ الطفولة تعبر عن صورة من صور اضطراب الهوية الجنسية "الجندرية"، وهو اضطراب نفسي جنسي مشهور لدى الأطباء والمعالجين النفسية وجرى ذكره تفصيلاً في ردود سابقة سأضع رابط أحدها لك للرجوع إليها ومطالعة تفاصيلها
اضطراب الهوية الجنسية : التحول الجنسي
أخيراً
اضطراب الهوية الجنسية وما يترتب عليه من مظاهر نفور وفتور أو حتى مازوخية للعلاقة الجنسية بالإضافة لما يصاحبه من اكتئاب في معظم الأحيان يتطلب نوعاً من العلاج الزوجي/الأسري لدى معالج نفسي متخصص في الطب النفسي الجنسي
ورغم صعوبة المرض باعتباره مرضاً مزمنا فإن العلاجات النفسية والتوافق بين الطبيب والمريض وبمشاركة الزوجة قد يؤدي كل هذا إلى إحداث تغير ملموس يمكن البناء عليه مستقبلاً في العلاقة الزوجية خاصة وفي سائر الشؤون الحياتية بشكل عام
تمنياتي أن أكون وفقت في مساعدتكم، وأن يصلني كل خير عنكم في القريب العاجل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته