حبيبي وصديقتي..!؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أولا أحب أن أشكركم على هذا الموقع الذي طالما احتجنا إلى موقع مثله حتى نخرج ما في صدورنا نحن الشباب.
أدخل في الموضوع: مشكلتي تتمثل في أنني لا أستطيع التوفيق بين حبيبي وصديقتي ولكنني سأرجع قليلا إلى الوراء لأحكى أشياء خاصة بي أنا وصديقتي سأرجع 10 سنوات هي مدة علاقتي بصديقتي كما يقال "ما محبة إلا بعد عداوة" هذا ما حدث معها فبعد خلاف بيني وبينها تمت صداقتنا وأصبحنا لا ننفصل فأنا أحبها بجنون وكنت أشعر دائما كأنها حياتي.
فأنا بطبعي انطوائية حتى تطورت صداقتنا فأخذت منها الكثير من الأشياء مثل الضحك والهزار والكلام أما هي فأصبحت رزينة نوعا ما، ومنذ صغرنا وصديقتي في طبعها حب القيادة فكانت دائما تقودني وأنا أعترف بذلك المهم فلقد كنت أحبها وكنت أحس أحيانا أنها تحبني وأحيانا أخرى لا لأن صديقتي تحب نفسها جدا وهى عندها فوق كل شيء وأي شيء.
ولقد قمت بكثير من الأشياء من أجلها فحينما كنا في الدراسة الثانوية كانت هي في فصل وأنا في فصل آخر فانتقلت إلى فصلها لكي ألتحق به وترتب على ذلك أن كتبت وقتها أسبوعين في فصلى غياب كل هذا ولم يكن والداي يعلمان، وحينما انتقلنا للدراسة الجامعية شاء القدر أن نكون في نفس الجامعة ولكن مع اختلاف الكليات فأنا تجارة وهى حقوق، وكنت أمضى عندها طوال الوقت ولم أحضر محاضراتي ولم أرَ كليتي ولا أعلم والله أسماء مدرجاتي قدر ما أعلم كل شئ عن كليتها.
لقد وصلت لدرجة أنها في التيرم الأول كانت تحضر محاضراتها وكنت أجلس معها ويكون عندي في نفس الوقت محاضرة ولكنني لا أحضرها حتى أجلس معها، أما في التيرم الثاني فقد تركت محاضراتها وجلست معي ولكن أيضا داخل كليتها المهم بالتأكيد ترتب على ذلك سقوطي في أول سنة لي في الجامعة وضياع سنة من عمري لها، أما هي فقد نجحت وانتقلت إلى السنة الثانية ولن أحكي ما حدث لي مع والدي ووالدتي بشأن هذا الموضوع.
المهم كان من بين زملاء صديقتي صديق كنت أعتبره "أنتيمي" من الشباب ثم حدث أن ارتبطت به بعد ذلك وكان أجمل شئ حدث لي فلقد أحبنى "حب جنوني" وعلمني معنى الحب ولكن حدث في مرة أن قلت له في بداية علاقتنا أنني لا أريده وتدهورت علاقتنا ثم رجعنا مرة أخرى لبعض مع جرح في قلبه لم يشفَ حتى الآن.
وبدأنا عاما دراسيا جديدا ونحن الثلاثة مع بعض ولكن نسيت أن أخبرك شئ حيث أنه حينما تمت هذه المشكلة كانت صديقتي لها أخت تتزوج وكانت هذة بمثابة أم لها وصديقتي اعتبرتها خطفت منها، وهى إلى الآن تكره زوج أختها هذا جدا المهم تزامن هذا مع أنني بدأت أميل لحبيبي وأحاول أن أعوضه عن الذي فعلته معه وأنا والله لم أكن أعلم هذا التزامن سوى من فترة بسيطة، المهم مع بداية العام بدأت المشاكل وبدأت صديقتي تبتعد عنى وبدأت تتضايق من حبيبي على الرغم من أنه كان قريباً جدا منها أيضا، وبدأت مشاكل تدب بينهم وأنا في الوسط حائرة.
وفى هذه الفترة حدث أن أخت صديقتي هذه جلست تكلمني وتحكى معي على حبيبي وتقول أنه لا يناسبني لأنه أمامه مستقبل لأنه في مثل عمري وتقول لي كلام كثير جارح عنه مثل أنه يجب على أن أتسلى به حتى يأتى ابن الحلال ثم أتركه وكان حبيبي على علاقة طيبة جدا مع أخت صديقتي هذه وكان يكلمها في التليفون وينفع عادى أمام والدتهما أما أنا فلا يستطيع.
وفى مرة من المرات وبعد أن حدثها في التليفون أكلت نار الغيرة قلبي، وأردت أن أفرق بينهم فقلت له على الكلام الذي قالته لي عليه في لحظة عمياء مني وقلب حبيبي الدنيا ولم يقعدها ولكن داخل نفسه ومر بفترة ألم صعبة جدا ثم حدث في مرة وكلمته صديقتي وصرح لها بما قلت وحدث أن الدنيا انقلبت بيني وبينها وراحت صداقتنا الجميلة بسبب تهوري وغيرتي وكنا في فترة امتحانات التيرم الثاني، لسنة ثانية لها وأولى لي والحمد لله ربنا سترها معي ونجحت ولكن بعد بكاء الليالي على صديقتي التي لم نكن نفترق لحظة فقضينا شهرا لا نكلم بعض ولا نرن على بعض هذا غير الكلام الجارح الذي أمطرتنى به صديقتي.
وعلمت والدتها وجميع إخوتها بالأمر ولكن والدها لم يعرف، فلقد قالت لي لو أن والدها علم لم ولن أدخل بيتها مرة أخرى ولن أكلمها أبدا، كأن دخولي بيتها كان شفقة لي أو إحسان وليس محبة لها، وقضيت فترة من أصعب فترات حياتي وكان حبيبي يستنكر ما أفعله ويقول أن ما حدث ليس به شيء ويجب على أن أهدأ لا أن أبكى ولكنني لم أهدأ وكنت أحمله المسئولية معي فهو السبب أيضا وقد قال لي في هذا اليوم مقولة لن أنساها فقد قال لي لقد أحسست براحة يا حبيبتي لا تتخيلينها أما أنا فلم يكن لي أى حق بالكلام!
المهم بعد هذه الفترة رجعت صديقتي ثانيا ولا أعرف لماذا رجعت؟ المهم فلقد كنت أحكي كل شئ لحبيبي كانت تقوله لي وهى كانت تقول لي ألا أحكي له ولكني لم أستطع فلقد كان هو الملاذ الوحيد لي، وكانت والدتي تعرف ولكني لم أقل لها كل شيء لأنها لا تعلم أنني مرتبطة.
ورجعنا مرة أخرى لبعض وسألتني صديقتي هل أنا حكيت لحبيبي شئ عن المكالمات التي دارت بيننا فقلت لها لا بالتأكيد وأكدت على حبيبي ألا يقول لها شيء، وحدث أن خرجنا بعد هذه الحوارات مع بعض ومع زملاء آخرين لنا وكان معظم وقت الرحلة حبيبي يتكلم مع صديقتي، وللعلم أن علاقتهما رجعت أفضل من الأول وهى تخاف أن يتضايق منها ثانية أو أن يزعل منها، وهى أيضا قالت لي أنني جعلت الجميع يكرهونها بسبب ما قلته على الرغم من أنني كل ما قلته لم يمسها بشيء بل كان كلام أختها وليس هي وهى تحدثه في التليفون على فترات متقاربة ولا ترفع السماعة لي ونحن الاثنان نتعامل مع بعض عادى جدا ببرود نحن الاثنان فهي لم تعد تأتمنني على سر وأنا متضايقة من كلامها الجارح لي حيث أنني عمري ما أذيتها في حياتها أبدا ولكنها تقول لي أنني طول عمري غدارة معها وبجرحها فهي منذ ارتباطي بحبيبي وهى تشعر أنني لم أعد لها كاملة أصبح لي شخص آخر يحبه قلبي مع أنى والله لم أشعرها بذلك كنت أجلس معهم هما الاثنان ولكنها كانت تريدني لها بكاملي.
المهم فوجئت بعد الرحلة أن حبيبي حكى لها كل المكالمات التي حدثته عنها وكل شيء قلناه بيني وبينه عنها، قال لها كل شيء كل شيء وتم وصفي لثاني مرة كما قالت لي بأنني خائنة الأمانة !، أنا لا أعرف لمَ يفعل حبيبي كل هذه الأشياء معي وأنا لم أعرفه أنني عرفت كل هذا حتى لا يذهب مرة أخرى ويقول لها وحاولت أن أعرف منه ماذا قال لها فكان يراوغني ولا يقول لي أو كان يحدثني عن عناوين لما قاله لها ولكنها بعيدة عن ما قالته لي!
وأنا أتعذب الآن حيث أن صديقتي تستلذ الآن حرقة دمي في أنني لا أعرف ماذا أفعل ولكني لن أقول لحبيبي وهناك مشكلة أيضا حبيبي لا يكف طوال الوقت عن ذكر ما فعلته معه وكيف أنني جرحته وهو رجع لي وهذا الكلام يعذبني وكنت أكثر من مرة أريد أن أعلمه أنه هو الأخر جرحني حينما فرق بيني وبين صديقة عمري بل وحينما بدأت تنسى حكى لها أشياء أخرى دمرت الدنيا مرة أخرى ولكني أرجع وأتردد حتى لا أجرحه ولكني تعبت من أن الجميع معتقد أنني جرحتهم جميعا كل واحد ليه منى ذكرى سيئة كما يقولون الآن
لقد تعبت وأعصابي دمرت أنا لم أقصد كل هذا والله العظيم فأنا مازلت أحب صديقتي بجنون وأريد حبيبي أيضا أريدهم معا وهناك موقف آخر آسفة للإطالة لقد وقع حبيبي في نفس مأزقي من فترة في نفس توقيتي حيث أنه حكى لصديقتي مؤامرة كان صديق له يدبرها لها فحدث أن تصالحت صديقتي مع هذا الزميل وقالت له أنها تريده في موضوع، وعلم حبيبي بالأمر فخاف أن تحكى صديقتي شئ لهذا الزميل وجن جنونه وكان يريد أن يعرف ماذا ستقول له وطلب منى أن أعلم له بالموضوع فرفضت طبعا، ولكني سألته لماذا أنت في هذه الحالة ألم تفعل الصواب كما قلت لي من قبل في موضوعي قال نعم ولكنني لا أحب أن يكون شكلي أمام صديقي أنني خائن أمانة حتى ولو كان هذا الصديق لا يمثل شئ لي ووقع على هذا الكلام كالصاعقة وأحسست كأنني سيغمى علي، يقول لي كل هذا ويفعل هو عكسه يخاف على شكله وأنا لا يهم ولم أواجهه أيضا وأقول له هذا الكلام فأنا أخاف على مشاعر كل من حولي ما عدا مشاعري أنا!
وأنا للعلم مازلت انطوائية لا أعرف أن أرد على أي كلام يوجه لي يخصني على الرغم من أنني إذا دخلت في مناقشة أو نصيحة لأحد يشهد لي الجميع بالذكاء ولكن لي أقف ولا أستطيع التحرك وكنت قد قررت عدم دخول بيت صديقتي أبدا بعد هذا الكلام مع العلم أنني أنا وهى نسكن في نفس المنطقة بين مسكنينا عشر دقائق فقط وأبى وأمي على قيد الحياة ونعيش عيشة ميسورة ولكننا نفتقد الحب بيننا حيث كل واحد منا في حاله لا يعلم أحد عن أحد شيئا ولكن أبى وأمي عطوفان جدا ويلبون جميع مطالبنا
وصديقتي مثلي أيضا في كل شئ المستوى والبيت وحتى افتقار الحب داخل البيت، ولكنها هي شخصيتها قوية جدا عن شخصيتي وأنا أحبها جدا ولكن لا أعلم ماذا أفعل معها هي وحبيبي بالله عليكم قولوا لي ماذا أفعل في كل هذا وأنا فتاة ملتزمة وأرتدي الحجاب أنا وصديقتي ونراعى الله ولكنني لم أكن أقصد ولا أعلم أن كل هذا سيحدث
أنا أعيش في جحيم ليل نهار بسبب كل هذا فأرجوكم إفادتى والرد على مشكلتي فأنا في حاجة إلي ردكم حتى يهدأ بالى وأرجو عدم تجاهل رسالتي وفقكم الله ورعاكم وابعد عنكم شرور وبلاء الدنيا يا رب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأرسلت لنا أيضا:
السلام عليكم.
أنا صاحبة رسالة حبيبي وصديقتي التي لم يتم الرد عليها فأرجوكم أن تردوا على فأنا سأجن أحتاج ردكم المتميز على فأنا من أكثر من دخل لموقعكم وقرأ رسائل الاخرين وعمري ما أرسلت لأحد من قبل مشكلة تخصنى ولكننى توسمت فيكم الرد الحازم الجاد الذى يريح جميع الأطراف وأرجو منكم سرعة الرد على رسالتى السابقة حتى يرتاح بالى وأهنأ بأيامي
أرجوكم ومن فضلكم ولكن لى رجاء لا ترسلوا الرد على الايميل الخاص بى ولكن انشروا رسالتى على الموقع ! حتى يتعلم منه من وقع فى نفس موقفى من اخوانى لكى يتعلم فيما بعد ولكم جزيل الشكر، أنا سأتابع الموقع حتى يتسنى لى قراءة ردكم الكريم
وفقكم الله ورعاكم ولكم منا جزيل الشكر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
16/7/2004
رد المستشار
ابنتي الغالية..
الصداقة حلوة المذاق يحتاج إليها كل البشر.. فهي علاقة اختيارية والاختيار شيء جميل ينتج عنه أشياء أكثر جمالا حيث تجدين الأمان... التحاب... الثقة... المشاركة.. التعبير عما يدور بداخلنا دون تجميل، والصداقة أيضا واحة راحة عندما تموج بنا الحياة بضغوطها، وكذلك هي يد حنون عند الأزمات فهي علاقة تبادلية وتكاملية وهذا سر نجاحها فتعالي معا يا ابنتي نسأل أين تلك المعاني في علاقتك بها ؟
علاقتك بها علاقة "إدمان" فهناك عدم الرضا.. والشعور بالقهر... التوتر...الانزعاج المستمر فأنت تتألمين في تلك العلاقة أكثر مما تسعدين فأصبح ارتباطك بها ارتباطا مرضيا".
فكيف تنجح علاقة أحد أطرافها في حالة استجداء مستمرة!!
السبب ليس وقفا عليك وحدك وإنما عليكما أنتما الاثنتان، ساهمت أنت بضعفك وتصورك الواهم بأنها ذات الشخصية القوية وأنها صاحبة اليد العليا في تلك العلاقة وكذلك شعورك الواهم بأن حياتك ستكون مظلمة بدونها ففي المقابل تتحملين معاملتها غير اللائقة – حتى وصلت بها الدرجة إلي تفضلها عليك بحجب الروايات عن أبيها حتى تتمكني من دخول الحرم عفوا أقصد منزلها-
وكذلك هي فقد استعذبت هذا الاستبداد وأستطيع أن أقسم أنها تستمد ثقتها بنفسها من ضعفك وإصرارك وحرصك علي استمرار العلاقة !!!
حتى احترام سرية الأحاديث بينكما غير موجود فلا أمها تعلم وأختها تعلم وحبيبك يعلم والله أعلم بمن يعلم أيضا !! فقد تكون هناك صديقتان مختلفتان في خصالهما أو معالجتهما للأمور ولكنهما تظلان صديقتان لأن هناك سنوات تشاركاها معا، واحترام وألفة وإنصات لكن هنا بين سطورك فلا شيءَ غير تغييرك من الانطوائية وثقل الدم!!
فهل يكون المقابل دفع فاتورة طوال الوقت بشكل مؤلم وجارح، والصديق يقيِّم ليبني، أما الصديق الذي يكسر لا يكون صديق ففي حالتك ليس الصديق وقت الضيق وإنما هو الضيق نفسه!!!
يا ابنتي أنت تستطيعين أن تكوني أقوي فانهضي بنفسك وتأكدي أنك تستطيعين كسر هذا القيد الثقيل فلن تشعري بذاتك فاكتشفي كنز شخصيتك ومميزاتك ونقاط قوتك وأنت بسلاسلها هكذا ... خائفة من فكرة فراقها، وهو سيأتي لا محالة عاجلا أم آجلا فلن تذكري تلك الأيام إلا بمرارة تغص في حلقك فلمَ لا تختصرين مسافات وتعطين فرصة لنفسك لتلتقط أنفاسها فتهدئي. ابحثي عن مواطن تميزك وقدراتك فوالله الذي لا إله إلا هو ستجدينَ، فمعدوم المميزات والنجاحات لم يخلق بعد!!
لا مانع وأنت في ذلك الوقت أن تقفي عند بعض النقاط لتقيمي نفسك فيها فقد يكون لديك بعض المبالغة في تصوراتك أو شعورك وراجعي نفسك فيما تقوله من أنك تجرحينها وتغدرين بها أحيانا واجعلي ما مرَّ معها خبرة جديدة تضيفينها إلي خبراتك في الحياة لتكوني أفضل.
أما حبيبك فلن أتحدث عنه شخصيا ولكن أقول أن علاقة البنت بفتاها علاقة خاصة وعميقة لابد من توافر أمور هامة فيها لم تتحدثي عنها في رسالتك، ولكنها بأي حال من الأحوال لا تكون هشة تطيرها الرياح يمينا ويسارا فالفتاة تنشد ممن ستتزوجه شيئين هامين حتى تهب له قلبها وتعطيه حق القوامة عليها وهما: الثقة والأمان فأنت بمرور الأيام تجدينه يقول ويفشي ما أسررت به إليه، فتتعاملين معه وبداخلك شعور أنه متناقض لا يحفظ الأسرار ولا يحترم رغباتك لا لأنك تحتوين الموقف ولكن لتضمني عدم إفشاء حوار المصارحة بينكما أيضا!!
والآن يا حبيبتي رغم اختلاف أسباب الخوف بداخلنا من أشياء مختلفة ومتباينة بدءا من الظلام وانتهاءا بحساب الله يوم القيامة - تحتاجين في هذه الرحلة "الحياة" كما يحتاج كل إنسان إلى الشعور بوجود صدر آمن يلوذ إليه حتى وإن لم يحققه فيكفي أنه يحاول دائما!!
أعلم أني أطلب منك ترك أهم شخصين في حياتك، ولكنه وهم "عدم القدرة علي التغيير واتخاذ القرار"، فانفضي عنك كل هذا الكبت والإزعاجات والقيل والقال والشعور بالذنب وعدم الثقة بالنفس وستجدين القوة، وسيكون غدك أفضل بكثير من أمسك فتهنئين فيه براحة البال، كلماتي ليست سهلة وكذلك ليست مستحيلة.
وفقط عليك بالمثابرة والاستمرار في التغير، ولتتوقعي ضغوطا كثيرة أولها أنت!!، وكذلك هي وهو وبعض الأصدقاء الآخرين.
ولكن تذكري أنك تستطيعين أن تجدي صديقة وفية محبة تقدر مشاعرك وتحترم وتعاملك معاملة الكفء وكذلك يستحق قلبك الصغير أن ينعم بالأمان والثقة والجدية والحرص علي علاقته بمن أحببت فمن حقك أن تلتقطي أنفاسك ... من حقك أن تنعمي بحياة مستقرة بعض الشيء...هادئة بعض الشيء فلا هي صديقة ولا هو حبيب!!
فإذا لم تقوي سيكون أمامك أحد المصيرين أولهما استمرارك بنفس الحالة معها ومعه، فتقدمين المزيد من الحقوق المكتسبة وتنتقلين من ضعف لضعف.
والثاني: قرار الابتعاد. ولكن من ناحيتها أو ناحيته فتعيشين فترة مؤلمة حزينة من عمرك شهور
وأخيرا تابعيني بأخبارك إذا أردت لأطمئن عليك.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا جزيلاً على ثقتك، ليست لدي إضافةٌ بعد ما تفضلت به مجيبتك أ.أميرة بدران، غير إحالتك إلى عددٍ من الردود السابقة من على صفحتنا استشارات مجانين فيها ما يفيدك إن شاء الله فقومي بنقر العناوين التالية:
البحث عن الحب والصداقة
فن العلاقات : وعي غائب ، وفريضة ضائعة
الحب والصداقة سؤال من ملهوفة:
صديقتي مزعجة: ماذا أفعل؟
كيف نهزم الخجل ونحبُّ الأصدقاء !؟
صديقتي في ورطة، والمجتمع العربي في ماذا ؟
كيف أكسب الأصدقاء؟
أشك في صديقتي
وأهلا وسهلا بك دائما على موقعنا مجانين، فتابعينا.